ولى ملاحظتان يا صديقي
الأولي:
سأخرج ُ من فمي لغة ً
و أنفث ُ عُقدة ً حرَّى
سَتسْحَرَكم ْ
و تلك عصاي
في قلمي
الذي يسعى
و يبلعُ ما يخط ُّ الوهم ُ
يبعث ُ مرة ً أخرى
حياة ً في تراب ِ الروح ِ
أُخْرج ُ من
يدي نهرًا
و أغسل ُ فيه أعينكم ْ
فصُّلوا خلف َ
أغنيتي
(فصلوا) أرى أنك غير موفق في هذا اللفظ
ولست مضطرا لأن تنهي هذا المقطع بهذه الجملة
التي أرى أنها لا تليق من حيث معناها وما تشي به
الشاعر العزيز/ السيد جلال
بعد التحية
الرجاء توضيح ما المقصود بجملة " أرى انها لا تليق من حيث معناها وما تشى به"؟
الثانية:انتقال الشاعر من الحديث عن نفسه بهذه الثقة المفرطة
للحديث عن الوطن دون مقدمات،وبشكل مقحم غير مبرر
- في رأيي -سيما أن الرجل المقصود ليس رمزا لنبحث عن
تأويل له لكنه الشاعر نفسه،ومقاطع الحديث عن الوطن
والصور في ذاتها أرى أنها محاولة لاستعراض (العضلات)
انا ارى ان الشاعر لا يقصد ان يبدو بمظهر الواثق من نفسه لدرجة الثقة المفرطة وانما هو نوع من الفخركما فعل المتنبى من قبل
حينما قال :
انا الذى نظر الاعمى الى ادبى واسمعت كلماتى من به صمم
الخيل والليل والبيداء تعرفنى والسيف والرمح والقرطاس والقلم
ومن الطبيعى ان تختلف ادوات الفخر لدى الشاعر باختلاف ادوات العصر الذى يعيشه.
اما بالنسبة للحديث عن الوطن فأريد ان افهم انه لو جاء بمقدمات وبشكل مبرر وغير مقحم فكيف سيبدو؟
لان الامر مختلط لدى
وشكرا