منتدى شروق الأدبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسعد منتدى شروق الأدبي بلقاء أصدقائه وزواره،
ويتمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع به
والله من وراء القصد
منتدى شروق الأدبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسعد منتدى شروق الأدبي بلقاء أصدقائه وزواره،
ويتمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع به
والله من وراء القصد
منتدى شروق الأدبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شروق الأدبي

يعطي الله المبدعين وسائل للتعبير حرم منها الآخرون لكنهم سيسألون ويجيب عنهم الآخرون فاحرص على إبداعك ليحرص الآخرون على الإجابة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
http://www.kutub.ktaby.com/  مكتبة كتب مجانية
يسر منتدي شروق الأدبي دعوتكم لحضور الأمسية الأدبية التي يقيمها في الخامسة مساء في الإثنين الأول من كل شهر ميلادي،كل عام أنتم بخير
أسرة منتدى شروق الأدبي ترحب بكل السادة الأعضاء وتدعو الجميع إلى المناقشة الهادفة البناءة بكل موضوعية وحيادية
أسرة منتدي شروق الأدبي ترحب بالدكتورة ريم (المها العربية) وتتمنى لها إقامة سعيدة في المنتدى
أصدقاء المنتدي الجدد عند التسجيل في المنتدي يجب تفعيل العضوية كالآتي:أن تفتح إميلك الذي استخدمته في التسجيل بالمنتدى،ثم تدخل علي الرسائل ستجد رسالة مرسلة من المنتدي بها رابط التفعيل الذي يعود بك للمنتدى مرة أخري،وهذا هدفه التأكد من أنك صاحب الميل الذي استخدمته في تسجيل العضوية،ومنتدي شروق الأدبي يرحب بكل الأصدقاء الجدد متمنيا لهم دوام الصحة والإبداع
مكتبة الصور
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Empty
مجلس إدارة المنتدي
السيد جلال:مديرًا
ناصر صلاح
:
مشرفاً عاماً
محمد حافظ:عضوا
رمضان أحمد:عضوا
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» ابن الشهيد
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الأحد ديسمبر 10, 2023 1:26 am من طرف ozorees_moslim

» همسات الدم
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 06, 2023 11:35 am من طرف رائد قاسم

» ثلاجة الموت
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 23, 2023 5:21 pm من طرف رائد قاسم

» تحميل كتاب ثلاثية الأنفوشي
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الأحد أبريل 30, 2023 2:36 am من طرف ozorees_moslim

» مواساة لبيروت لا رثاء
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 12, 2020 10:41 am من طرف مصطفى حسين

» مواساة لبيروت لا رثاء
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 12, 2020 10:35 am من طرف مصطفى حسين

» على مبروك ومرثية للتنوير
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 12, 2020 9:54 am من طرف مصطفى حسين

» آخر ديسمبر_قصيدة_فيديو
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1السبت ديسمبر 31, 2016 5:37 am من طرف ozorees_moslim

» دلائل الخيرات
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1السبت ديسمبر 31, 2016 4:52 am من طرف ozorees_moslim

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ozorees_moslim
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_rightدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_centerدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_left 
أحمد عبد الشافي
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_rightدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_centerدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_left 
soadat
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_rightدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_centerدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_left 
قطرات الندى
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_rightدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_centerدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_left 
ماندولين
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_rightدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_centerدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_left 
حرفوش المجذوب
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_rightدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_centerدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_left 
رمضان كامل
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_rightدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_centerدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_left 
محمد الميانى
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_rightدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_centerدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_left 
سوسن إسماعيل
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_rightدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_centerدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_left 
أحمد حسن عمر
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_rightدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_centerدوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Poll_left 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دعوة عامة
J
يسر منتدى شروق
دعوتكم
في الإثنين الأول
من كل شهر ميلادي
لحضور الأمسية الأدبية
في السادسة مساء
كل عام وأنتم بخير
قصيدة الأسبوع
 
1- أبيتُ الرِّقَ
 
منى الغريب
 
دثّروني واتركوني
تدفنُ الأحْزان قبري
لا تلوْموا اليوم قلْبي
أنَّهُ قد ضاق صدْري 
لا تلوموا كبريائي
كبريائي كلُّ عمْري
اتركوني .. لا تُطِيْلُوا
في حديثٍ صار يجْري 
كم شدوْنا وانْتظرْنا
فاقْبلي ياقُدْسُ عُذْرِي
اتركوني.. لا تُبَالوْا
قد أبيْت الرِّق نحْرِي
في غيَابِ الحقِّ زالت
كلَّ أحْلامي وصبْري
هلْ تهبُّوا الآن صحْوّا
بين أبْنَائِي لِتَسْرِي
صيْحَة الأحْرَارِ تَعْدُو
بينَ آلامِي وقَهْرِي
طهِّروا الْأقْصَى بِمَاءٍ
زمْزِمُوْه أَلْفَ عِطْرِ
ولْتُقِيْمُوا الْعَدْلَ حَتَّى
يسْتَوِي مِيْزَانُ أَمْرِي
سطِّرُوا التَّاريِخَ مِنِّي
ولْتُقِيْمُوا الْآن ظَهْرِي
 
******
 
2- بوح .....1
 
 ناصر صلاح
 
من فرط شوقي إليك
 
لم أنم ليلي
 
من شوق ليلي إليك
 
لم يزل حولي
 
أراك في بدره
 
يسمعك في قولي
قصة الأسبوع
 
 1- قتيل
رمضان أحمد
 
طرق الشرطيون الباب . ينعون لهم مقتل أبيهم . مقيدين في صفحات التحقيق كرابيج الأسئلة خطوط طول ودوائر عرض على محيط أجسادهم الغزل الدموي المتساقط من أفواه الذبائح لم يرشد إلى فاعل . في غرف القسوة ضياءها وتهديد هتك العرض فرشها . تطوع الولد الأكبر أن يحمل وزر القاتل .
 
2 - لن أعود
بقلم / أحمد حسن عمر
أستطاعت ظروف عملي ان تبعدني عن زوجتى و أولادى الذين احبهم 
وأرتبط بهم لأقصي درجــة،خصوصا الأمورة الشقية "حبيبة" والتي لا 
أستطيع أن أبتعد عنها،كنت أحاول في إجازتى الشهرية أن أعوضهم عن
فترة غيابي بشراء الفاكهة والحلوي ثم أرتمي في أحضانهم كالطفل الصغير الذي يرتمي في حضن أمه بعد غياب ..في الإجازة الحالية كدت أن أقـبـل باب شقتي قبل الدخول من شدة شوقي لأسرتى،وصلت الساعة الثانية ظهرا قبلت الأولاد،
وأحضرت لهم كل ما طلبوه في آخر مكالمة تليفونية،وأعددت لهم وجبة
الغداء وجلست في انتظار زوجتى التي تحضر من عملها في تمام الخامسة.قمت بوضع كمية كبيرة من العطر علي وجهي وصدري وملابسي ،أخترت أفضل (ترنج) عندي لأقابلها به بعد هذا الغياب،زوجتي تتصل بي وتسألنيعن "ميستي" وهل أعددت لها الطعام ؟ فأخبرتها نعم .. وميستي هذه قطة بيضاء جميلة من طراز  (شيراز)ومن عائلة كبيرة ولها حسب ونسب كما تقول زوجتى !! وتشترى لها طعام خاص من أكبر سوبر ماركت بالمهندسين،ويجب أن تقوم زوجتى مرتين أسبوعيا بعمل فسحة للأميــرة ميستى في أرقي شوارع ميدان لبنان
وصلت زوجتي البيت،فتحت لها،وقفت لكى ترتمي في حضني الذي أعددته لها، هرولت " ميستى "وقفزت فوق ذراع زوجتي التي قبلتها وقالت لها:وحشتنى، وحشتيييييني يا مستي !!وميستى تهز زيلها بفخر وسعادة وتنظر لي نظرة غريبة لا أفهمها !!وأنا واقف بالترنج الجديد بجوار الباب أنتظر دورى !
سألتني زوجتي:أنت ايــة لابس  ونازل ؟!فأخبرتها نعم ...ولن أعــــــود !! 
من أخبار الأدباء
أسرة منتدي شروق الأدبي
تهنيء الشاعر
السيد جلال
بصدور ديوانه الجديد
"لحظات ما قبل دخول الجنة"
له من أعضاء
منتدى شروق الأدبي
كل التقدير
وأجمل التهاني
&&&&
كما حقق الشاعر
السيد جلال
المركز الثاني بمسابقة
كتاب الجمهورية
في شعر الفصحى لعام 2012
********
كما تهنيء أسرة المنتدى
أعضاء مجلس الإدارة الجدد
* الشاعرة:منى الغريب
* الشاعر:أحمدعبدالشافي
 * الشاعر:أحمد حسن عمر
&&&&&&&&
أمنياتنا بالتوفيق للجميع
معلومة
 
لعلاج مرض السكر
 
تغلي كمية من ورق الزيتون في لتر ونصف ماء حتى يغلي ويقلب الماء عند الغليان (3) دقائق ثم تتركه لتخليصه من الغبار وترشحه وتأخذ القطارة (الماء فقط ) وتعبئة في زجاجة ليست بلاستيك وتضعه في الثلاجة وتشرب منه فنجان قهوة عربي كبير أو كأس (3) مرات يومياً قبل الأكل مع إيقاف جميع أنواع أدوية وعلاجات السكر وتقوم بمراقبة السكر بالتحليل خلال اليوم الأول والثاني والثالث وبعدها تقرر هل تستمر أو لا ؟
ملاحظة :اختر الأوراق الجيدة ويجب أن تأخذ واحده منها وتمضغها إذا هي لاذعة ومره فهي
مسابقات
الأخوة الأصدقاء أعضاء
منتدى شروق الأدبي
ترقبوا المسابقة الأدبية
التي تعدها أسرة المنتدى
وسوف تعلن عنها
في موعد لاحق قريب 
إن شاء الله

 

 دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هبة شعبان

هبة شعبان


عدد المساهمات : 70
نقاط : 180
تاريخ التسجيل : 20/09/2010
العمر : 41

دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Empty
مُساهمةموضوع: دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل   دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الجمعة مارس 11, 2011 11:12 am

تعتبر رواية الأنثى التي نعيش بين سطورها هي الرواية السادسة والعشرين بعد روايتها الأولى
"العشب يغني" والتي صدرت عام 1948 .
وعندما رسمت شخصيات رواية الأنثى من الإناث ارتبط ذلك في ذهنها بملامح المرأة الفيكتورية
فالمجتمع الذي تعيش فيه الإناث هو مجتمع يتسم بالبلادة ،إناثه يفتقرن الى كل ما يثير حب الإستطلاع لهن
همهن الأول والأخير هو الاحتفاظ بالحالة الراهنة التي يعشنها وببساطة شديدة يمكن تلخيصها بعبارة
لا جديد تحت الشمس .
تحكي ليسنج في روايتها "الأنثى " بأسلوب أسطوري على لسان شيخ عجوز من شيوخ البرلمان الروماني
في عهد "نيرون"أخذ على عاتقه مهمة إعادةجمع وترتيب قصة كانت موجودة في غرفة مملؤة بالمدونات
الناقصة وإعادة صياغتها وصولا إلى الحقيقة الحتمية والتغيرات التي طرأت على جذور المجتمع البشري
منذ العصور الغابرة . وتحكي أحد هذة المدونات أن المجتمع البشري كان يقتصر على الإناث
كانت تمتد فوق منطقة ساحلية بلا إسم : حيث تقضي الإناث أوقاتهن نصف أجسادهن في البحر والنصف الآخر
على اليابسة ، كانت الحياة رتيبة لا يعكر صفوها شئ إلى أن حدث ما لم يتوقعه أحد . فبدلا من أن تنجب إحدى
الإناث أنثى "حيث أن الإناث كن يعتقدن في أن هناك أوقات معينة عند استدارة القمر ومد البحر
تساعد على الحمل بالإناث فقط ولذلك كان مجتمعا أنثويا" أنجبت ذكرا ويتوالى إنجاب الذكور ،
هنا تسعى الإناث إلى التخلص منه بوضعه على صخرة أطلقن عليها صخرة الموت لتلتهمه النسور والوحوش
ولكن الذي يحدث هو أن النسور كانت تحمل الذكور الى مكان بعيد وينشأ مجتمع ذكوري إلى جانب مجتمع الإناث
ويبدأ الصراع بعد أن يكتشف كل جنس مكان الآخر ويبدأ التزاوج وينمو المجتمع .
وتنتقل الكاتبة في سرد خيالي آخر يوضح الخصام الأزلي بين الذكر والأنثى فالأنثى تظن أن الرجل لا يهتم بالأطفال
والرجل لا يدري لما كل هذة الجعجعة كما أن الرجال قصيرو النظر وعديمو الإهتمام بينما النساء يمكنهن توقع حدوث
الكوارث لكن لا يستطعن فعل شئ سوى الإستلقاء فوق الصخور الساحلية وصيد الأسماك , لكن هذين الزعيمين
"الذكروالأنثى" يتوصلان إلى حقيقة لا غبار عليها وهي ليس بيننا شئ مشترك ولكن كل واحد منا يحتاج الى الآخر
ولا يمكن باي حال من الأحوال إغفال حقيقة مهمة هي أن "الأنثى هي من تشكل حياة الذكر في السنوات الخمس الأولى من عمره شئنا ذلك أم أبينا .
المصدر : جريدة الأخبار صفحةالأدب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماندولين
مبدع كبير
مبدع كبير



عدد المساهمات : 523
نقاط : 679
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل   دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الجمعة مارس 11, 2011 5:49 pm

العزيزة الحبيبة / هبة

تحيتي إليك من القلب
فلقد اشتقت كثيراً لكتاباتك
.
وأتفق في أن كل منا يحتاج للآخر.
وأختلف في أن ليس بيننا شيء مشترك.



دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل 5566
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رمضان كامل
مبدع كبير
مبدع كبير



عدد المساهمات : 309
نقاط : 732
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Empty
مُساهمةموضوع: رد أ/هبه _ الأنثى تشكل حياة الأنسان   دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الجمعة مارس 11, 2011 7:57 pm


أ/ الكبيرة / هبه


أشكرك على حسن أختيارك للموضوعات الثقافية وأرجو لك المزيد حتى نتمتع ونتعلم فى أنَََ واحد

وأنى لا أتفق معك حتى وإن كان هذا موقف بحثى فى أن الأم تشكل حياة الذكرفى السنوات الخمس من

عمره فقط بل هى تشكل حياةالذكر والأنثى معاُ طوال عمرهما لأن الأنسان يعيش طوال عمره متأ ثر

بأمه أكثر من أبيه ولهذاذكرالنبى الأم ثلاث مرات بحسن الصحابة والأب مرة واحدة.

أرجو لك التوفيق مع أبداعا تك القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soadat
مبدع كبير
مبدع كبير
soadat


عدد المساهمات : 814
نقاط : 1462
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 71

دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل   دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1السبت مارس 12, 2011 7:44 am


أتفق مع الأستاذة ماندولين والأستاذ رمضان كامل

مع خالص تحياتي لك ياهبة ولكاتبتك العزيزة دوريس ليسنج التي أوقن أن أفكارها دي كانت في مرحلة معينة
من حياتها واتغيرت بعد فترة وهيا بنا نبحث في مؤلفاتها لنثبت ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soadat
مبدع كبير
مبدع كبير
soadat


عدد المساهمات : 814
نقاط : 1462
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 71

دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل   دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1السبت مارس 12, 2011 7:49 am

دوريس ليسنج.. شغوفة بقضايا المرأة ومناضلة ضد التمييز

نسرين البخشونجى ٦/ ٢/ ٢٠١٠
أعمال الكاتبة الإنجليزية دوريس ليسنج المترجمة الصادرة ضمن سلسلة الجوائز الخاصة بالهيئة العامة للكتاب كانت موضوعاً لمائدة مستديرة نظمت احتفاء بالحدث. أدار المائدة سحر توفيق التى تحدثت عن أعمال الكاتبة وأكدت أن جائزة نوبل للآداب التى منحت لدوريس عام ٢٠٠٧ جاءت متأخرة كثيراً لأنها روائية من طراز فريد حيث إنها قادرة على التوغل بداخل شخصيتها وتحليل الأبعاد النفسية لهم وكشف المتناقضات فيه.

وأشارت رانية خلاف التى قامت بترجمة رواية «مذكرات جارة طيبة»، أن دوريس متأثرة فى كتاباتها بثقافات مختلفة حيث ولدت وعاشت معظم طفولتها فى إيران كما عاشت فترة أخرى فى زمبابوى وكما أنها تنتمى للطبقة المتوسطة حيث تعلمت التمريض ومارسته تماماً مثل والدتها ولذلك فإن رواية «مذكرات جارة طيبة» جاءت لرصد علاقة الممرضات ببعضهن داخل مكان العمل حيث وصفت أداءهن بالبرود وعدم الرحمة.

فى كلمته عبر عبدالسلام إبراهيم الذى ترجم ثلاثة أعمال مسرحية لليسنج وهى «اللعب مع النمر، الباب يغنى، لكل أمرئ بريته» أن مسرحيات الكاتبة قدمت بالفعل على خشبة المسرح وإن كانت مسرحية الباب يغنى صعبة فى التنفيذ لأنها تعتبر من فئة المسرح التجريبى كما أن الأحداث جميعاً تدور تحت الأرض. ومن خلال مسرحية «لكل امرئ بريته» ناقشت الكاتبة إشكالية صراع الأجيال والاختلافات بين القديم والحديث.

رواية «إن العجوز استطاعت» كانت إحدى الروايات المترجمة التى تمت مناقشتها أثناء الندوة حيث أوضح مترجمها ناجى محمد على أن المرأة فى أدب ليسنج لها وجود كبير حيث إنها شغوفه بقضاياها.

ولذلك فإنها تعتبر أيقونة بارزة فى الحركة النسائية ورغم ذلك لم تشأ الكاتبة أن يتشابه موقفها مع المواقف البطولية فعمدت إلى كتابة روايات تفيض بالحب وقصص الغرام المعقدة مثل رواية «إن العجوز استطاعت«. وذكر أن الكاتبة كتبت عبارة «لو عرف الشباب ولو استطاع العجائز» فى أول الرواية وهو مثل فرنسى يلخص روايتها ويظهر جوهرها. كما اعتبر المترجم الرواية أخاذة ومدهشة تدخل القارئ فى عوالمها الساحرة وتحليلاتها النفسية الثاقبة.

ودوريس ليسنج مواليد أكتوبر ١٩١٩، تميزت أعمالها الأدبية بالنضال ضد الظلم والاستعمار والتمييز كما انتمت لفترة للحزب الشيوعى. حصلت على العديد من الجوائز منها جائزة الأدب الأوروبى من النمسا وجائزة لوس أنجلوس تايمز للكتاب، كما نالت شهادة فخرية من جامعة هارفارد قبل حصولها على جائزة نوبل للآداب عام ٢٠٠٧. من أشهر أعمالها «الإرهابية الطيبة«، «بن يجوب العالم» و»تحت جلدى«.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soadat
مبدع كبير
مبدع كبير
soadat


عدد المساهمات : 814
نقاط : 1462
تاريخ التسجيل : 15/01/2010
العمر : 71

دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل   دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1السبت مارس 12, 2011 1:12 pm

دوريس ليسنج .. من الظلال إلى أضواء نوبل

عندما أعلنت الأكاديمية السويدية فوز الكاتبة الإنجليزية دوريس ليسنج بجائزة نوبل في الآداب عام 2007، كانت بذلك أكبر شخص على الإطلاق يفوز بالجائزة سواء بين الرجال أو النساء (88عاما)، فهي من مواليد 22 أكتوبر 1919. كان أكبر فائز سابق هو الألماني تيودور مومسن، الذي كان عمره 85 عاما حين فاز بجائزة نوبل عام 1902.

أشعر بأنني مثل ديناصور! http://www.alarabimag.com/arabi/common/image.htm?Img_Name=http://www.alarabimag.com/arabi/data/2008/1/1/Media_81947.JPG&ImgDesc=دوريس ليسنج.. من الظلال الى أضواء نوبل

حوار مع دوريس ليسنج ، الفائزة بجائزة نوبل 2007

عرف العالم العربي دوريس ليسنج ، من ترجمات لبعض أعمالها، منها روايات «الشتاء في يوليو» عن دار إلياس بالقاهرة، ترجمة عنان علي الشهاوي، الذي ترجم لها أيضا مجموعة قصصية بعنوان «الفهد»، صدرت عن هيئة قصور الثقافة. كما صدر عن دار المأمون ببغداد روايتا «مذكرات من نجا» ترجمة محمد درويش، و«الصيف قبل الظلام» ترجمة سمير عبدالرحيم الجلبي.

ولدت دوريس في كرمنشاه بفارس (إيران حاليا) عام 1919. وفي عام 1925، انتقلت أسرتها إلى مستعمرة بريطانية جنوب روديسيا (زيمبابوي حاليا) وهي في الخامسة من عمرها، حيث عاشت حياة صعبة في مزرعة للموز. التحقت دوريس بمدرسة رومانسية كاثوليكية للبنات، بالرغم من أن أسرتها ليست كاثوليكية. غادرت المدرسة في الرابعة عشرة من عمرها، وبدأت تعتمد على نفسها في التعليم منذ تلك اللحظة فصاعدا، وكانت أمها تمدها بالروايات التي كانت تطلبها من إنجلترا خصيصا من أجلها.

تزوجت مرتين، وطلقت مرتين، ولديها ثلاثة أبناء. كان زواجها الأول من تشارلس ويسدوم واستمر من عام 1939 حتى 1943. وكان زواجها الثاني من جوتفريد ليسنج، الذي أصبح بعد ذلك سفيرا لألمانيا في أوغندا، واستمر هذا الزواج من 1945حتى 1949.

وحتى نقدم لها صورة من قريب، نغوص في عالمها الروائي، وسيرتها الذاتية، ورؤاها الخاصة، حول مرحلة الستينيات، والموقف الحالي، والتقدم في العمر، ومتع الشيخوخة، ورحلة تصوفها، وغيرها من القضايا المهمة، نقدم حوارا أجرته معها جونا راسكين، ونشر في مجلة «ذا بروجريسيف»: عدد يونيو 1999.


روائية فريدة

أصبحت دوريس ليسنج روائية، بعد مرور خمسين سنة على الهجرة من ريف جنوب إفريقيا، ولاتزال تكتب على آلة كاتبة يدوية، وان لم تكن بطبيعة الحال، هي نفس الآلة الكاتبة التي استخدمتها لكتابة روايتها الأولى «العشب يغني» (1950). لن يمكن لأيّ آلة كاتبة أن تبقى كضرورة كادّة دون لين لإنتاج الأربعين كتابا، أو ما قارب ذلك، المشهود لها دوليا، والتي ظهرت على مدار السنوات الخمسين الماضية، والمتضمنة «الكراسة الذهبية» (1962)، تلك الرواية الغريبة والجميلة، التي غالبا ما ينظر إليها على أنها «الكتاب المقدس للمؤمنين بمساواة الجنسين»، بالرغم من أن تلك الإشارة تزعج ليسنج نفسها. إنها انجاز أدبي غير عادي وفق أي معيار من المعايير، لكن ربّما خصوصا أن ليسنج - التي ولدت في كرمنشاه من بلاد فارس، إيران حاليا، في 22 أكتوبر 1919 - توقف تعليمها عند المدرسة العليا، ولم تحصل أبدا على شهادة في التعليم العالي، ماعدا تلك الشهادات الفخرية من جامعات مثل هارفارد.

أراد كثير من معجبيها، خاصة من المؤمنين بمساواة الجنسين، أن تستمر في كتابة «الكراسة الذهبية»، لكنها كانت قد قطعت عهدا بألا تكرّر نفسها، وقد ذكرتني خلال حوارنا الحالي، بقولها «إني لا أقوم أبدا بالعمل نفسه مرتين». المرأة، التي بدأت مسيرتها الكتابية كروائية تقليدية تقريبا، حولت مواهبها إلى القصة الخيالية، القصة العلمية، القصة النوعية، منها رواية «مارا ودان» (1999)، التي كانت من طراز قديم، عبئت بقصة مغامرات، مركّزة على آلاف السنين من المستقبل.

كانت رواية «الكراسة الذهبية» هي جواز مروري إلى عالم العمل المعقد، كما كان الأمر للعديد من القراء في الستينيات، ومازال للقراء في كل أنحاء العالم. قابلت ليسنج عام 1969، في أول زيارة لها للولايات المتحدة، التي رفضت لسنوات منحها تأشيرة دخول بحجة أنها انتمت ذات مرّة إلى الحزب الشيوعي. وقد اعتمدت كل منا على الأخرى، خلال السنوات الثلاثين الماضية. مارست دوريس شخصية أم، ومربية، ومعنّفة بالترتيب. وقد عملت كسفيرة لثقافات أمريكية فرعية مختلفة، ومع العالم الأمريكي الأكاديمي، وكانت ليسنج في كل مرّة نلتقي فيها، تتخذ من ذلك ذريعة لأن تقول إن أخشى ما تخشاه، أن تصبح متورطة مع الرأي الشائع أو القيم السائدة، كما حاولت أيضا إيقاظي من بعض أوهامي الشخصية حول الثورة، وحول الحب، وحول السلطة. وللمثال، تنبأت في نهاية الستينيات أن الدفق اليوتوبي لن يستمر إلى الأبد، رغم أني لم أرد أن أصدقها. وبدا في الآونة الأخيرة، أنها سمحت لجانبها الرقيق بالظهور. ذات ليلة في كاليفورنيا الشمالية عام 1989، ذهبنا نتمشى في الظلام، محملقين إلى السماء، متحدثين عن إفريقيا، حين توقفت دوريس فجأة في مسارها، وأعربت عن أسفها لأنها لم تعرف أسماء كوكبة النجوم.

صنع مني رفض دوريس ليسنج قبول الحكمة التقليدية نوعا من التبعية لها، بالرغم من أنها لم تشجع بنفسها أبدا أن يكون لها مريدون أو أتباع. إنها تردد مرارا وتكرارا إنه إذا كان على الجنس البشري أن يبقى كنوع، فإننا يجب أن نكون قابلين للتكيّف، لأننا نحتاج إلى أن «نتمتع بأفكار عديدة، تكون أحيانا متناقضة»، وأن «نقاوم فكر الجماعة وضغوطها».

اجتمعنا في بيتها في شمال لندن أخيرًا، مرّة أخرى للدردشة، وقد تطرّقت بنظرتها الناقدة أينما تطلعت، إلى مساواة الجنسين، الشهرة، الستينيات، وبدع الروحانية الحالية. كانت وهي على تخوم الثمانين، مستقلة بشكل حاد كما كانت دائما.

عندما أجرينا مقابلتنا الأولى، قبل ثلاثين سنة، تحدثنا عن فيتنام، الثورة، واللاوعي. كانت المقابلة هذه المرّة حول الخصوصية، الموت، ونهاية القرن العشرين. كانت ليسنج كدأبها مسكونة بالزمن، بتذكر الماضي وتخيّل المستقبل، لكن هوسها اكتسب كثافة قوية وجديدة.

رؤية خاصة

قلت في واحد من أكثر تعليقاتك إدهاشا، إنّ «ما يثير اهتمامي أكثر من أي شيء هو كيف تتغير عقولنا، وكيف تتغير أساليبنا في الواقع».
- أتساءل عمّا عنيت. و كما تعرفين، فإنني أشعر في أغلب الأحيان بأنني مثل ديناصور. أنا لا أحصل على أي شيء تقنّي على الإطلاق. كنت على الإنترنت منذ عهد قريب مع «بارس» و«نوبل»، وناس يتلفنون من كلّ أنحاء العالم: أستراليا، كندا، وفرنسا. واجهت هذا كدردشة شكلية، كانت لطيفة، لكنني لم أستطع الاندماج تماما. إنّ فيها عنصرا قويّا من الوهم. لا يزعجني أن أنتقل إلى كمبيوتر في هذا العمر، رغم أنني قد أنسجم مع البريد الالكتروني، الذي يبدو جذابا.

كيف تتصورين المستقبل؟
تحدث أخيرًا آرثر س.كلارك، كاتب الخيال العلمي، عن أساليب الحياة، التي ستتغيّر بها حياة الكائنات البشرية في القرن القادم. لم أفهم نصفها على الأقل، بالرغم من أنني متأكّدة من أن صبية اليوم قد يعرفون بالضبط ما عناه. إنني أقف في مكان ما من الماضي. وأنا أعتقد، على أي حال، أن عقولنا قد أتلفتها التقنية. أقابل صبية لا يبدون قادرين على قراءة جملة طويلة، أقلّ بكثير من كتاب طويل.

من المحتمل أن هناك تناظرات مع جوتنبرج. حين حدثت الثورة الطباعية منذ 400 سنة، فقدت الكائنات البشرية قدرة عقلية معينة، ضمنها حسّ الذاكرة، بينما تقابل في إفريقيا اليوم، أناسا مازالوا يحملون كل شيء في رءوسهم. بالشكل الذي اعتدناه. نحن نعتمد على دليل الهاتف، ودفاتر العناوين. يجب علينا أن نبحث عن كل شيء. شيء آخر، إنّ أطفال اليوم يطلبون تحفيزا أعظم وأعظم. أعتقد أن ذلك الطلب الثابت للتحفيز، هو أحد أسباب توجّه كثير من البشر إلى البوذية. انه ردّ فعل على الضوضاء والفوضى. كم أنا محظوظة في هذا البيت. ليس هناك أي صوت في الليل على الإطلاق، ماعدا صوت انقلابة طائر في عشه. إنّ الصمت شيء رائع.

قلت أيضا في عام 1969 «عندما تنهين مرحلة من حياتك، فإنك تنظرين إلى الوراء، وترين أنه كان لها نمط لم تلاحظيه حين كنت تعيشينها». هل أنت وسط مرحلة الآن، أم أنك خارج مرحلة، وقادرة علي النظر للوراء إليها؟
- أعتقد أنني في نهاية مرحلة معينة من حياتي. ما أنتبه إليه الآن هو غير المتوقع، من الأشياء التي تأتي من الخارج، والتي لم أعتقد أبدا أنها قد تحدث. يكون عليك أحيانا أن تبحث عنها، حتى لا ترفض الجديد بشكل آلي، ببساطة لأنّنا كالعادة نرفض ما يظهر. إنني أغيّر منظوري إلى حياتي بشكل ثابت. أرى الماضي بشكل مختلف، وهذا شيء رائع.

ماذا عن التقدّم في العمر؟ كيف هو ذلك الشعور؟
- كان عندي سكتة دماغية صغيرة قبل عيد الميلاد من السنة الماضية. كنت في أثينا وفيينا، وبعد ذلك مباشرة ذهبت إلى زيمبابوي. كان طريقا طويلا، طويلا، وأعتقد أن السفر إلى زيمبابوي هو الذي فعل ذلك. استيقظت ذات صباح، ولم أستطع أن أحرّك ذراعي. كان ذلك هو الشيء الشاذ، الشلل. استدعيت صديقا، وقلت له «أعتقد أنني أصبت بسكتة دماغية». في الحقيقة، كان ذلك هو ما أخبرني به طبيبي. لم يكن أمرا فظيعا، لكنه كان كافيا كي يخيفني. أفكر الآن في الموت طوال الوقت. لديّ ذراع ميتة، هي ذراعي اليمنى. حديثي تأثر أيضا. لا أستطيع أن أخرج الكلمات.

هل تفكرين بشأن الموت طوال الوقت؟
- نعم، الموت، لحظة أن تموت. أتساءل كم بقي لي من العمر؟ أتساءل قبل أن أبدأ كتابا جديدا، هل يستحق؟ هل سيكون لديّ عمر لإنهائه؟

زرت أنتوني بيرجيس في أوربا، حين كان في منتصف الستينيات من العمر، وقد أخبرني أنه يعدّ السنوات، ويحسب عدد الكتب التي يمكنه أن يكتبها قبل موته.
- نعم، ذلك هو الأمر تماما!


متع الشيخوخة

هل هناك أيّ متع مع الشيخوخة؟
- غالبا ما يكون بلوغ الشيخوخة مملا. أكره تصلب العظام. كنت متغطرسة جسديا لسنوات. لا أحبّ الآن أن أتجوّل بصعوبة. لكن هناك رصانة مؤكدة تحلّ، تجرد مؤكد. تبدو الأشياء أقل أهمية للغاية عمّا كانت عليه من قبل، وتلك متعة.

ماذا تفعلين للتسلية؟
- أذهب إلى المسرح والى الأوبرا كثيرا. أذهب إلى معارض الفن، وأتمشى على مرج هامبستد ثلاث أو أربع مرّات أسبوعيا. أعمل في حديقتي وأقرأ، وهما ما يمنحاني دائما سرورا بالغا.

كم لديك الآن من مشاريع تدور في رأسك؟
- أفكار! لا تنقصني الأفكار. لم يحدث لي ذلك إطلاقا، وأشكّ أنه سيحدث لي. لكن ينبغي أن أكون حذرة الآن، في اختيار أيّ الأفكار أتابع.


روائية صارمة

أخبرتني منذ سنوات أنه كان لديك فكرة رواية حول رجلين - أحدهما شيوعي والآخر نازي - يشتركان في زنزانة السجن نفسها. وكما أتذكّر، كانت الرواية بأكملها تدور حول مناظراتهما في السياسة والعقيدة ذهابا وإيابا؟
- لقد كتبتها، ثم مزقتها. أنا مسرورة حقيقة أنني مزقت تلك الرواية، بالرغم من أنّه كان لديّ أيضا مسرحية كاملة (كانت من نوع الفارس الصرف) في المنتصف منها. أنا حزينة تماما، لأنني دمّرت المسرحية.

هل دمّرت أي مخطوطات أخرى؟
- نعم، دمرت مخطوطي كتابين أو ثلاثة. أكره أن يكون لدي أعمال من مادة غير متبلورة معلقة حولي. إذا لم تصلح للعمل، فإنني أمزقها. بالنسبة إلى الكتاب حول سجينين سياسيين، كانت لديّ مصادر مختلفة. خلال الحرب العالمية الثانية، تخلص البريطانيون من كثير من اللاجئين الألمان - كان بعضهم جواسيس نازيين، وكان البعض الآخر متحمسين ضد النازيين - سجنوا هناك على جزيرة الإنسان، حيث تحوّلوا إلى جامعة تجريبية باوركسترا ومسرحيات، ومجموعات نقاش. لابد أنه كان جحيما للنازيين وأضداد النازيين أن يعيشوا معا جنبا إلى جنب. أعرف أنه كان كذلك. أخبرني بذلك أناس كانوا هناك.

سيرة ذاتية

كتبت فعلا مجلدين من سيرتك الذاتية: «تحت جلدي» (1994)، و«مشي في الظل» (1997)، الذي يرجع إلى عام 1962 عندما نشرت رواية «الكراسة الذهبية». ماذا عن كتابة مجلد ثالث؟
- كان وكيل أعمالي وناشر كتبي يضغطان عليّ لكتابة مجلد ثالث، لأنّ المجلدين الأول والثاني راجا بشكل طيب في كلّ من الولايات المتحدة وإنجلترا. لكنني لا أستطيع أن أكتب بسهولة. أمضيت معظم فترة الستينيات كأمّ منزلية لكثير من المراهقين القلقين جدا. أصبحوا الآن جميعا متوسطي العمر، ولن يكون من العدالة تعريضهم لذلك. الطريق للحلّ، ينبغي أن يكون بكتابة كتاب يحتوي كثيرا من مادة اجتماعية وعامة، ولكن لا شيء شخصيا فيه.

قلت ذات مرة: ينبغي الحفاظ علي فكرة قديمة مؤداها «أن حياة كاتب هي ملكية خاصة له أو لها، حتى نموت». إلى حدّ ما، يبدو أن هناك تزايدا في الحفاظ على الخصوصية؟
- هناك أشياء معينة لا أتحدّث عنها. لقد حافظت على بقاء يومياتي بالطبع، لكنها لا يمكن أن تقرأ لفترة طويلة تماما. ماذا سيظهر للعيان، حين يقرأها الناس؟ لا أستطيع تخيّل أن شيئا سيظهر للعيان، لا يمكن أن يستنتج من قراءة أيّ من كتبي الآن. ذلك هو السبب في أنني فضولية حول الناس المسحورين بحياة الكتاب. يبدو لي أننا دائما في كتبنا، واضحون تماما. أتساءل أيضا، هل تهمّ الحياة الخاصة للكاتب حقا؟ من يهتم بما هو معروف عنك، وما هو غير معروف؟ حتى عندما تجعل شيئا كان خاصا علنيا، لن تعرفه أغلبية الناس، ما لم يكونوا من نفس الجيل، ومرّوا بنفس التجارب تقريبا. وهكذا، بمعنى ما، كلنا خاصون، بالتحديد.

رحلة تصوّف

أصبحت صوفية الآن منذ أكثر من ثلاثين سنة. هل يمكن أن تقولي شيئا حول هذا الأمر؟
- كما تعرفين، هناك عربة موسيقى صوفية الآن، هوس صوفي. يريد كل شخص حلا سريعا. أرسل بانتظام كتبا تفيد في الطريقة الصوفية، ولا تكون كذلك أبدا. الصوفية ليست شيئا يمكنك أن تجديه في كتاب. أنت لا تكتشفين الرسالة الصوفية من كاتب. الصوفية هي أمر يجب أن تجربيه بنفسك، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى البوذية. لا يمكنك أن تقرئي كتابا لتصلي إلى الاستنارة.

لقد قلت إن الصوفية المثالية تخلق أفرادا يستطيعون رؤية أنفسهم مثلما يراهم الآخرون. أتساءل، هنا في لندن، كيف يراني الناس؟ وكيف يرون الأمريكيين؟ كنت تلاحظيننا وقتا طويلا. كيف تريننا؟
- حدث هناك تغيّر حاد على مدار نصف القرن الماضي. في الخمسينيات، كان يمكنك أن تخبري أمريكيًا على بعد مائة ياردة. قد يكون ذلك جيل أبيك. كانوا جميعا مرتبين جدا. كان الرجال جميعا يبدون بشكل صحيح في بدلات الفلانيل الصوفية الناعمة، وقصّاتهم القصيرة، وأفواههم - كان يمكنهم بالكاد أن يجلبوا الابتسام لأنفسهم وأقلّ من ذلك بكثير كي يخرجوا كلماتهم. لنناقش الشفة البريطانية العليا المتصلبة! للأمريكيين شفة أوطأ متصلبة! كانت تلك لغة جسم محاصر بشدة، وأعتقد أن ذلك هو ما كان يحدث إبان الحرب الباردة، كلّ ذلك القمع لذلك العصر. ثم جاءت الستينيات، وأصبح الأمريكان مهملين وطليقين ومسترخين. لا يمكنني البدء بإخبارك ما هو التحوّل الرائع الذي حدث. لقد بدا أن كل شخص يتحوّل إلى النقيض له أو لها.

مرحلة الستينيات

ماذا يمكنك القول بشأن الستينيات؟
- أنا لا أشارك في الإعجاب المعقود بشكل واسع للستينيات. كنت في لندن، «لندن المتأرجحة»، كما تدعي، ورأيت كثيرا من حالات الانتحار، وكثيرا من الناس انتهى بهم الأمر في مستشفيات المجانين. كان هناك عدد كبير من الإصابات. كانت الستينيات عقدا خطرا، مع أن السياسة في ذلك الوقت كانت جذابة جدا بطبيعة الحال. ليس هناك ما هو أكثر جاذبية من بشر يتظاهرون بأنهم ثوريون. الناس الذين اشتركوا في باريس، عام 1986، وكلّ ذلك، أجده جذابا جدا. بطبيعة الحال، كنت عجوزا جدا من أن استمتع بالستينات حقا. بمضي الوقت تمّ الالتفاف حول 1986، كنت في الخمسين من عمري تقريبا. كان ينبغي أن أكون في العشرينيات.

وصفت في روايتك القصيرة «الطفل الخامس» (1988) فترة الستينيات، بأنها «نهمة وأنانية». أفترض أنك عنيت فكرة الإشباع الفوري؟
- نعم، بالطبع. في الستينيات، من المحتمل أنها كانت المرّة الأولى في التاريخ، التي عرف فيها الشباب كجماعة مستهلكين كبيرة، ومفترضين تجاريا لشارع ماديسون. لعب الإعلان دورا رئيسيا في خلق أخلاقيات ذلك العصر - فكرة أن «ها هو هنا، ويمكنك الحصول عليه الآن». أعرف أن عددا من الصبية اعتقدوا أن أخلاقيات الستينيات ترجع إلى مزاياهم الغريبة الخاصة، لكن في الحقيقة، كان هناك كثير ممّا يمكن قوله في ما يتعلق بحقائق السوق والتجارة.

المشهد الحالي

ماذا عن المشهد السياسي الأمريكي الحالي؟
- لقد كنت في نيويورك، حين انتخب كلينتون للمرة الأولى، وكان كل من عرفت من أشخاص في حالة غبطة مجنونة. تساءلت عمّا حدث لأصدقائي العنيدين؟ كان كل من عرفت من أشخاص مخمورا تقريبا بهذا الأمل الطاهر العظيم. ولكنني في المرّة التالية، التي كنت فيها في نيويورك، لم يكن لدى أي شخص كلمة يقولها عن كلينتون، لكن كان الجميع متعاطفين مع هيلاري. كانت هي الكلمة الأخيرة. بدا كل ذلك غير واقعي تماما. بالطبع، ليس الأمر مختلفا في انجلترا. كان كل فرد هنا مجنونا بتوني بلير. كان وجها جديدا. ألن يتعلم الناس أبدا؟

هل هو الأمر نفسه مع كل السياسيين؟
- ليس كل السياسيين سواء. لم يكن شعوري أبدا بهذا الشكل. لكن المشترك هو أن الناخبين يفرحون جدا بالوجوه الجديدة، مثل كلينتون وبلير، ويكون لديهم توقعات غير واقعية بأن العالم سيتغير فجأة بين عشية وضحاها. لكن أيّ خبيرة متهكمة مثلي تعرف أنّ ذلك لن يحدث.

الإنسان والحرب

إذا أتيح لك تقديم برنامج تلفزيوني لمدة ساعة عن القرن العشرين، فماذا ترغبين في إيصاله؟
- يبدو أننا دائما نفاجأ بالأحداث، ليس بالكوارث فقط، بل بالأحداث الرائعة أيضا. انظر إلى عام 1990، السنة التي انهار فيها الاتحاد السوفييتي، والتفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا، وانهيار حائط برلين. لم أعرف أيّ فرد تنبأ بتلك الأحداث. يبدو لي أننا نحاول بانتظام أن نوائم أنفسنا مع غير المتوقع. ونتحدث في نفس الوقت، كما لو أننا مسيطرون على الأمر، ولسنا كذلك. هذا هو ما يبدو لي أن يكون الحقيقة عن القرن العشرين. نحن نجلس هنا، مع الشيء الأكثر خطورة، الذي يجري في يوغوسلافيا. أجده مروّعا. إننا نقصف بلجراد بعنف، ويخبروننا بأكثر أكاذيب إثارة للدهشة عنها.

بماذا لم يخبرونا؟
- أتساءل لماذا تبدأ الحرب فجأة وتتوقف فجأة؟ ولماذا نتورط نحن الإنجليز وأنتم الأمريكيون في بعض منها، دون البعض الآخر؟ تدور الآن في كل أرجاء المكان هناك حروب صغيرة، وأعمال وحشية كبيرة، ونحن لم نغز أو نصبح متورطين عسكريا، كما أصبحنا في يوغوسلافيا. هل من المحتمل أن منتجي أسلحة الحروب يثيرون الحروب بهدوء دون أن نعرف؟ يعتبر إسقاط القنابل عملا مربحا جدا لهم. كان جور فيدال يتحدث عن هذا قبل أيام، وقد جعل الأمر يبدو معقولا جدا. حينما تبدو السياسة الأمريكية غامضة، قال، تذكر تعقد المنشأة الصناعية العسكرية. إنه هو الشخص، الذي كان ينبغي أن يكون الرئيس.

يبدو أنه في أغلب الأحيان، كلما كبرت قصة إخبارية، استغرقت وقتا أطول في الوصول إلى الصفحة الأولى، والى شاشة التلفزيون.
- كما تعرفين، إنّ المصاب الأول في أيّ حرب هو الحقيقة. في الحرب العالمية الثانية، كنت جزءا من مجموعة من بشر اعتادت أن تجتمع مرّة أسبوعيا لغرض وحيد هو تحليل الأخبار، ومحاولة معرفة ما لم يخبرونا به. اعتقدنا أننا كنّا أذكياء، لكن لم يكن لدينا أيّ فكرة بالتأكيد عمّا كان يحدث في الحقيقة. فقط بعد سنوات، علمنا بالقصة الحقيقية.

كيف تشكلت؟

هل شكلتك المعيشة في لندن، أم أنك كنت قد تشكلت فعلا عندما وصلت في عام 1949؟
- كنت قد تشكلت فعلا، عندما وصلت إلى لندن.

في رواية «ذهاب إلى البيت» (1957)، تقولين إنك صنعت وسط إفريقيا حيث عشت من عمر الخامسة إلى عمر الثلاثين. هل مازلت تحملين ذلك التقييم الذاتي؟
- قد يمكنني أن أقول الآن، إن هناك ثلاثة أشياء رئيسية شكلتني: وسط إفريقيا، وتراث الحرب العالمية الأولى، والأدب، وبخاصة الكاتبان الروسيان تولستوي وديستويفسكي.

عندما وصلت إلى لندن، شعرت بأنها مكان محبط. ثم أصبحت لاحقا، واحدا من ألطف الأماكن في العالم. كيف تبدو الآن؟
- لقد تغيّرت لندن بشكل هائل, وتغيّر الانجليز بالمثل، في العقد الماضي. أصبحوا مثل الأمريكيين أكثر، مثل الأوروبيين أكثر أيضا. إنهم يتناولون طعامهم خارج البيت دائما، ,حين يكونون في البيت لا يطبخون بالأسلوب نفسه الذي اعتادوه منذ عشر سنوات ماضية. إنهم يجلسون جميعا حول المقاهي، مثل الأوربيين، يشربون القهوة، ويدردشون، ويراقبون العالم وهو يمضي.

إذا خرجت ليلة الجمعة، ستجدين وسط لندن مكتظا بشباب يقضي وقتا طيبا. هذا أمر رائع. ويأتي الفرنسيون والهولنديون والبلجيكيون هنا، كي يقضوا وقتا طيبا، لأن لندن تتأرجح.

ترحال دائم

إنني مندهشة من كمية السفرات، التي قمت بها في العقد الأخير. لقد مضيت عبر جميع أنحاء لندن تقرئين للطلاب، وكنت في أفغانستان، الأرجنتين، النمسا، البرازيل، الصين، أيسلندا، ايطاليا، باكستان، الولايات المتحدة، وزيمبابوي.
- لقد قمت بالكثير، أليس كذلك؟ لكنني لن أقوم بكثير من السفر من الآن فصاعدا، وعلى أي حال، فأنا ذاهبة إلى كتالونيا، لأنني سأمنح جائزة أدبية كبيرة «بريم انترناشيونال كتالونيا». إنني ببساطة أعشق برشلونة. وكما تعرفين، إنّ كتالونيا تودّ أن تنفصل عن إسبانيا، لكن بدلا من الاندفاع إلى الشوارع بالرايات، أو تفجير الملك الإسباني، فإنهم اتبعوا أسلوبا مختلفا. خلقوا حركة ثقافية عظيمة على أعلى المستويات. وأنا معجبة بذلك، لأنها سياسة جيّدة وممتعة جدا أيضا.

هل سبق أن كتبت عن تجاربك في الصين؟
- لم يحدث، ومن المحتمل ألاّ يحدث، لأنّ لديّ كثيرا من انطباعات استندت في الأغلب إلى زيارة قصيرة. قبل أن أذهب إلى الصين أخبروني أن الصينيين لن يتحدثوا في السياسة، لكن ذلك لم يكن صحيحا. كنت هناك مع مارجريت درابل ومايكل هولرويد، ووجدنا أن الصينيين منفتحون تماما، جريئين على ما يبدو. تحدثوا منتقدين الثورة الثقافية. لم يكن هناك أيّ منهم ينظر من فوق كتفه أو كتفها، متوقعا اعتقاله.

في شنغهاي، رأيت متناقضات عظيمة. قد توجد في شارع محلات رائعة تبيع نسخا من أحدث صيحة في الأزياء الأوربية الفتانة، وقريبا من الركن في شارع خلفي توجد هناك أسر فقيرة حشرت في غرفة واحدة مع مصباح ضوء هزيل. وسمعت ذات مساء أسرة صينية تغني «Happy Birthday». كان ذلك غريبا. قد تعتقد أن لديهم أغنيتهم الخاصة بعيد الميلاد. لكنّ كلّ مجتمع مهيمن في العالم - سواء كان فرنسيا أو إنجليزيا أو أمريكيا - يفرض ثقافته على المجتمعات الأقل تقدما.

المساواة بين الجنسين

كل صديقاتي في الأكاديمية طلبن مني أن أسألك سؤالا حول المساواة بين الجنسين.
- مازلت أبتعد عن حديث مساواة الجنسين، أليس كذلك؟ ممّا لاحظت، وممّا أخبرني به الأصدقاء، فإن مساواة الجنسين تحوّلت إلي دين ذي عقائد وكنائس. أنا بالتأكيد، لا أحسد الرجال في الجامعات الأمريكية. لكن هذه المرحلة على وشك أن تنقضي. لا أستطيع الاستمرار أكثر من ذلك. يمكن لأمريكا أن تكون بلادا هستيرية جدا بشكل ثقافي ومتزمتة جدا أيضا. من المحتمل أن تتمتع بخصوصيتك، لكن يبدو أن بقية العالم تكره المرح، أن تكون كبيرا على جداول الأعمال وضعيف العفوية. تصبح الصورة التي تقدّمها واحدة من التزام مروع. تصبح محكوما بشرطة فكرية. هناك عدد من المؤمنين بمساواة الجنسين ممن يعملون في أجهزة الإعلام، وهم يعتقدون أن مساواة الجنسين مهمة. يحدث ذلك في حياتهم الخاصة، لكن في الغالب يكون لمساواة الجنسين تأثير بين النساء صاحبات الامتيازات في البلدان الغربية المتقدمة. بالنسبة إلى الجانب الأكبر، فإنّها لم تبدأ بمسّ حياة النساء الفقيرات والعاملات في دول العالم الثالث، وهو ما يحزنني.

عند ختام روايتك «مارا ودان»، هناك ملاحظة تجعل بطلتك مارا تبدو مثالا، حين تقولين «نعم، هذا صحيح، ولكن..». كم تبدين صريحة في هذا الكتاب؟
- إن الشيء الواضح، هو أنني عشقت طفل الأخ هاري.

ليس من الضروري أن تكون عبقريا كي تري أن مارا قد تكون أنت، وأن دان هو هاري. مثل كثير من كتبك الأخرى، تدور رواية «مارا ودان» حول رحلة.
- أكره أن أردد كليشهات، لكنني أرى الحياة فعلا كرحلة. كيف يمكن أن ترينها بخلاف ذلك؟

هل يمكن أن تكتبي امتدادا لرواية «مارا ودان»؟
- كم أحبّ أن أفعل ذلك، لأنني مسحورة بشخصية دان، لكن كلّ شخص في أمريكا يكره الكتاب، لذلك فأنا لا أدري. يجب أن أنتظر وأرى. إنّ وقتي ينفد.

إعداد وترجمة: حسين عيد


دوريس ليسنج.. من الظلال الى أضواء نوبل










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ozorees_moslim
مدير المنتدى
ozorees_moslim


عدد المساهمات : 1389
نقاط : 2230
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
الموقع : ozorees_moslim

دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل   دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل Icon_minitime1الأحد مارس 13, 2011 3:57 pm

يبدو أن الموضوع ازداد سخونة وهذا طبيعى لارتباطه بالزعيمين
البارزين لهذا العالم(الذكر والأنثى)وربما ردت على إحداهن الآن
قائلة ولماذا كتبت الذكر أولا ولم تكتب الأنثى كما يحدث من
خلاف بين فناني السينما عند كتابة أسمائهم على إعلانات الدعاية
وربما ذهبت بعضهن إلى مناقشة القرآن متسائلة:لماذا يخاطب الله
البشر بصيغة المذكر في مواضع كثيرة من القرآن ؟،وتساءلت أخرى
عن لماذا لم يخلق آدم من ضلع حواء؟ولماذا لم يكن آدم هو من يتحمل
المسئولية كاملة عن خروجهما من الجنة متحملا نتائج ما
فعل...؟ للكاتبات الغربيات والأمريكيات أن يكتبن ما يحلو لهن
هذا شأنهن وشأن عقائدهن ومجتمعاتهن فهن يعبرن عن أنفسن فقط
وليس عن كل أنثاوات العالم،وللمرأة العربية أو الشرقية أن تناقش قضاياها
بموضوعية دون تسطيح فكرى وليس منعزلا عن الرجل
لأن المركب واحدة وكلاهما يقودها برلمانيا بمعنى الشورة بينهما
لكن القرار يصدر بلسان واحد معبرا عنهما معا ،يجب مناقشة
الأداب الأخرى غير منعزلة عن مجتمعاتها،دون تطبيق لتجاربم على
مجتمعاتنا،ويجب أن نعرف أن الشعراء العرب عبروا برومانسية
عن المرأة وقالوا مالم يقله شعراء آخرون في العالم،والغيرة
الإسلامية والعربية على المرأة وكيانها لا لا تدانيها غيرة عند
الشعوب الأخرى .. لكن ما ألاحظه بشكل عام أن الاستعمار الغربي العسكرى
والفكرى والثقافي ترك بصمات سيئة على المرأة والرجل وغير الكثير من
المفاهيم سلبا وإيجابا،وسنظل ندور في فلك المرأة والرجل وأيهما أفضل
وصفات كل منهما،ويبدو أن هذا الموضوع سيظل هو الأهم إلى أن تقوم
الساعة،وربما ما بعدها أيضا، وكأنما ليس لدينا ما يشغلنا غير هذا الموضوع
رغم معرفتنا جميعا بما وراء هذا الموضوع من أسباب سياسة واسعة ، الكل
يعلمها جيدا ..والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://montadashrookaladpy.ahlamontada.com
 
دوريس ليسنج : الأنثى تشكل حياة الرجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تشكل قصيدة النثر بديلا لقصيدة التفعيلة
» كوم الزهير ( قصة حياة شاعر )
» يوم في حياة ايفان_الكسندر سولجينيتسين الحائز على جائزة نوبل
» انا امراة ياايها الرجل!!!!!!!!!!!
» الخليفة و الرجل عبرة وعظة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شروق الأدبي :: الفئة الأولى :: فن المقال-
انتقل الى: