ظرفاء الملتقيات - الورقة الأولى

ظرفاء الملتقيات

الورقة الأولى

الملتقيات والمنتديات الأدبية المتعددة ليست بالمتنفس الأدبي فقط وإنما بها العديد من المتنفسات المتنوعة الأغراض منها ما يميز أصحابها ومنها العكس ونعوذ بالله من (العدس) أقصد العكس ، ومن هذه الأغراض "الطرفة" المفاجئة والنابعة فى حينها دون تكلف من صاحبها أو ما نسميها "القفشة" وبالطبع لن تخرج هذه الحلويات إلا من مبدع حلو خفيف الظل وبقدر احترام المبدع لنفسه وللزملاء وبقدر حب الجميع له تخرج هذه القفشة مقبولة محببة إلى نفوس الحضور ومن قبلهم (المقفوش) وهو الذي وقع في الفخ ، وفى كثير من الأحيان تكون القفشة ثقيلة حبتين أو ثلاث حبات أو شريط كامل – عشان اخونا بتوع الصيدلة ما يزعلوش – ولكنها تجد الطريق السريع وليس الدائري إلى قلوب الحضور لماذا؟؟؟ لأنها باختصار ليس لها حل إلا كدا أو بمعنى أصح كما يقول الترزية )لابسه في الموضوع ولايقه0 عليه) 0

المهم أنني خلال ربع قرن – خروب - اتمرمط بين هذه الندوات وكانت تدهشني سرعة بديهة البعض وظرف البعض الأخر ومصاحبتي لمجموعة من هؤلاء المتميزين في هذا الاتجاه أمثال د/ جابر قميحه والشاعر/ وحيد الدهشان والشاعر/ أمين الديب والفنان/ محمد زغلول والمبدع الموسيقار الكبير/ عبد المقصود على 000 وغيرهم من المبدعين ، كل هذا أوحى إلى بفكرة تسجيل هذه القفشات ونشرها في كتيب تحت عنوان "ظرفاء الملتقيات" وتطور وتهور الأمر إلى تسجيل بعض المساجلات الشعرية بين الشعراء ، وبالطبع لم يطبع الكتاب بعد ولكن نشر معظم ما يحتويه في عدة جرائد تم بفضل الله إغلاقها مثل(آفاق عربية والأسرة والنهوض والميثاق) وذلك لأننا شعب لا يستحق أن يقرأ صحافه حرة نظيفة ويكفى علينا النظيف والنزيف والتزييف وكل عائلة إيف 0

والآن إليكم أحد أو إحدى – كلاهما صحيح – هذه القفشات:
في قصر ثقافة 15 مايو واليوم الأول للمهرجان السنوي وجاء دور الشاعر الدكتور/0000 اللبان ، وقام سيادته بإلقاء قصيدة سدت نفس الشعراء وأصابتهم بحاله من القيء 0
وما أن انتهى صاحبنا حتى نوى أن يلقى بقصيدة أخرى وهنا بدأت الحلبة أسف الحفلة
الفنان محمد زغلول – وهوكفيف البصر- قال: لا يادكتور لبان كفاية قصيدة واحدة والثانية ممكن تقولها بالقسط في الأيام الجايه 0
الباحث د/ فخر الإسلام : انت جايب القصايد دى من أي طاجن دى مغشوشة يا أستاذ0
أحدهم: لا بس بصراحة كلام الدكتور زى القشطة 0
أخر: يا جماعة بطلوا خض فيه أحسن يقطع منكم0
وهنا كانت درجة الغليان خرج اللبان مسرعا من الندوة وهو لا يملك نفسه من الضحك لما يحدث له وليته ما خرج فقد لمحه أحدهم فقال: أهو الراجل فار منكم
واكتفى هذه المرة بهذا القدر وفى انتظار رأيكم أكمل ولا000000000000 أكمل
الشاعر / ناصر صلاح (حرفوش المجذوب(

السلام عليكم
عزيزي ناصر الأمر أصبح فرضا وليس سنة
مش تقولي أكمل ولا.............. أكمل
لأن الحكاية كده تبقى طجنت قوى ورابت

والله يا أخى اللى قاطع فيا إنى هابقى زى التور فى الساقيه بس يالله كله بثوابه عشان اللى يدخل المنتدى يتغزى كويس ههههههههههه

يااااااااااااعم ناصر
هيه الشجرة دى ورقة واحدة؟

لا الثمر بيستوى على الشجر

دي خفة دم منقطعة النظير ياأستاذ ناصر.
بس واضح إنك بتغلي من الأستاذ "اللبان".

» شهداء مصريون فى الحرب العالمية الأولى