ما يحدث عندما نرفع ناظرينا عن الهدف !

قرّر رامي شراء سيارة جديدة بعد أن أرهقته وسائل النقل العامة و أتعبت جيبه ، فوضع خطة تقتضي توفير مبلغ معين كل شهر ، بشرط أن يتخلى عن بعض مشاويره مع أصدقائه التي يصرف فيها عشرات الدنانير .

فعلاً وضع رامي هذا الهدف أمام ناظريه ، و من ثمّ وضع صورةً لسيارة أحلامه أمام المرآة ، و جعل ينظر إليها كل يوم عند استيقاظه و قبل خلوده إلى النوم . و ذات يوم بينما كان غارقاً بالتفكير بسيارة أحلامه ، تذكّر عدد المشاوير التي فوّتها على نفسه من أجل هذه السيارة ، و فكّر أيضاً بعدد المشاوير التي سيفوّتها في المستقبل ، ثم لمعت في خاطره مشكلة عدد الأشهر الطويلة التي سينتظرها من أجل توفير ثمن هذه السيارة ، و فجأة ...!!

قام من سريره ، و أخذ يمزّق صورة السيارة التي وضعها أمام المرآة ، ثمّ بدل ملابسه و استقل سيارة أجرة بعد انتظار دقائق طويلة كما كان يفعل قبل بضعة أسابيع فقط ، ووصل أخيراً إلى مكان اجتماع أصدقائه ، و أكمل السهرة معهم !!

كم مرّة انسحبتم من رحلة تحقيق أحلامكم كما فعل رامي لتوّه ؟؟!! أتعلمون ما السبب ؟؟!

سأدع هنري فورد بعبارته الرائعة تلك أن يشرح لكم السبب : "العقبات هي تلك الأشياء المخيفة التي تراها عندما ترفع نظرك عن هدفك ".

والله ياعزيزتى إن جيتى للحق أنا ياما أتنازلت عن أحلامى كتيروكتير جداً كمان

لأ ومش بس كده وديماً وف كل مرة كنت أقول لنفسى و بعد فوات الأوان طبعاً

الجملة إللى فى أحدى أغانى المطرب الراحل عبد الحليم الشهيره إللى كان بقول فيها

آهين من الأيام آه _ لم تعطى من يهوى مُناه _والعجيبه إنى وف كل مره برضو

وبعد الندم الشديد على مافات من أحلامى وترديد الجملة إياها كنت برجع واتنازل تانى

عن أحلامى لأ ومازلت ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! مش عارف


تحياتى وتقديرى