العلا قة بين نبات اليقطين والنبي يونس عليه السلام

أسماء اليقطين: الدباء – القرع العسلي

( وَأَنبَتنَا عَلَيهِ شَجَرَةً مِن يَقطِينٍ )



وقال ابن القيم واليقطين المذكور في القرآن هو نبات الدباء، وثمره يسمى بالدباء أوالقرع. ومن حكمة إنبات اليقطين على سيدنا يونس عليه السلام أن نبات اليقطين سريع النمو، والإزهار، والإثمار، وثماره تحتوي على المواد الغذائية اللازمة للجسم، وثماره تؤكل خضراء طرية، وتؤكل ناضجة، وقابلة للتخزين من دون تلف لمدة طويلة لسمك جدار الثمرة، وليس للثمار رائحة تجذب النمل والحشرات، وللنبات معاليق يتسلق بها على الخيام، والمنازل، وأوراقه عريضة تظلل المكان. لذلك أنبته الله على سيدنا يونس (ذا النون) عندما لفظه الحوت فأنس بإنباته واستبشر بنباته ونموه السريع، واستظل بظله، واكل من ثماره وكان من أدلة توبة الله عليه ورضاه عنه.

تم تحليل القرع مخبريا فوجد أنه يحتوى على: فيتامين (ِA) بكميات كبيرة وهذا الفيتامين مغذي لغشاء العين ويشتهر بأنه مقوي للطاقة الجنسية، ويحتوي القرع ايضا على فيتامين (B) والكثير من الاحماض النافعة للجسم كما يحتوي على حوالي 90% من وزنه ماء و2 مليجرام دهون و10 مليجرام بروتين وحوالي 6جرام نشويات كما يحتوي على نسبة من الاملاح مثل الحديد والكالسيوم

واليقطين لا يحتاج إلى مساحات شاسعة للزراعة، وهو يزرع بجوار المحاصيل الرئيسة الأخرى. يقال أن بذوره إذا أكلت طازجة وبدون طبخ فإنها تطرد الدودة الشريطية من الأمعاء، وقد ذكر في كتب الطب العربي القديم بإن القرع ثمرة مغذية جدا وأشتهر عنها بإنها تساعد على علاج الصداع بإذن الله اذا شرب مرقها

من الوصفات الطبية فإن أكل بذور القرع يساعد في علاج تضخم غدة البروستات عند كبار السن وما ينتج عنه من اضطرابات في التبول. ومن الوصفات الشعبية للقرع أن تفرك البشرة المصابة بالبثور والحبوب بقطعة من القرع الطازج يوميا لإزالة البثور بعد مدة بسيطة