ليلة مطر للقاص رمضان أحمد

ليلة مطر

حول المنقد الممتلئ (بالقَوالح) المتوهجة . محتفين بأخيهم الأكبر بعد فراق أسبوعين بالمدينة التي يدرس بها . الأب دائم السفر . يرسل ما يدخر لعمهم . يقمرون (البتاو) ويأكلون بالجبن مع أعواد الفجل. قطع المحتفى به نشوة الدفء .
- عاوز فلوس من عمي لأني مسافر بكره .
بدأ الأخوة يتملصون في دوائر الهروب إلا " هو " تطوع بالذهاب . الطين متراكم كتلاً في الشارع . مستنداً على الحائط خرج مع اصطدام قدميه ببعضهما يجرهما . وصل إلى الجسر العمومي الذي يفصل البلد جزأين قبلي وبحري . البيوت متباعدة ولا يمكن الاستناد عليها . وصل الشارع الذي فيه البيت . اعتمد على بيوت جهة اليسار .
طرق الباب بُهتوا لحضوره . تشابكت تعليقات الاحتجاج في دوائر الاستغراب .
- يعني مالقيوش غيرك .
حاولوا معه أن يجلس ويتدفأ ثم يوصلونه . رفض مصراً على المغادرة . مرت ساعات طويلة زرع القلق حقول أنيابه في قلب الأم . خرجت ومعها كل أخواته وناس القرية ماسحين كل شوارع الطين سؤالاً عنه . على أخر طريق الجبانة كان على جنبه الأيمن مغروساً في الطين رافعاً يده اليسرى وبها ورقة نقدية . 25/8/2006
قصة قصيرة للقاص رمضان أحمد

شكرا اخى الحبيب السيد جلال على نشر نص المبدع الجميل رمضان أحمد حقيقة استمعت الى هذا النص أكثر من مره لكن قراءته لها مذاق أخر

موضوع: القلق الأربعاء يناير 20, 2010 7:35 am

زرع القلق حقول أنيابه في قلب الأم

كلمات معبرة وأحاسيس لا تعرفها إلا الأمهات

فكيف استطاع القاص رمضان أحمد أن يترجمها ويأتي بهذا الأسلوب المبدع إلا إذا كان أديب متمكن من لغته ولكن لماذا يموت

البطل في قصص رمضان أحمد بهذة السهولة هذا هو السؤال

طبعا أنا لا أدعي أنني قرأت كل قصص رمضان أحمد ولكن العدد القليل الذي قرأته لاحظت فيه قدركبير من الأحزان لا نستطيع أن نلومه أو نطلب منه غير ذلك فهذة رؤيته

أو ربما يكون له رأي آخرنودالاستماعإليه ليلة مطر للقاص رمضان أحمد Icon_study

الأستاذ رمضان أحمد يختار جمل فعلا جميلة وأجمل ما فيه أن لغة القروية لا تنفصل عن لغة الكتابية
وعندما نقرا له نشعر إنه هو الذى يقرأ لنل فهذا يعنى إنه نجح بالفعل فى ترك بصمة واضحة وصوت مميز بداخلنا جملتين غاية في الروعة يا أستاذى اولا فى السكرى جملة
سابحا في بحر الأنبهار
ثانيا في ليلة مطر
زرع القلق حقول أنيابه في قلب الأم
نتمنى المزيد من كتابات جملك المميزة مع خاص مودتى
سوسن إسماعيل طنطاوى[b]

يا أهلا بالقاصة سوسن اسماعيل
أين أنت ؟ من سنة ما قرأنا لك
لا تطولي الغيبة تمنياتنا لك بالتوفيق.

أستاذتى الرقيقة من تمتلك بحق دماثة الأخلاق شكرا جزيلا على أهتمامك الجميل بنا جميعا وأن شاء الله سنداوم التواصل معا فى الكتابات وتبادل الأراء المفيدة وخاصة من سيدة فاضلة تمتلك بحق ثقافة عالية وواعية
مع خالص مودتى سوسن إسماعيل طنطاوى[b]

أشكرك يا أستا ذ/رمضا ن لأنك فكرتنا بجو الريف البديع ويكفينى من القصة هذه الجملة الجميلة والتى تنبئ

بقا ص متمكن وله أدواته_ يقمرون البتا و ويأ كلون بالجبن مع أعواد الفجل.

وقــد وضح ذلك جلياً فى أكثر من عمل قرأته لك فى مجموعتك فأ نت لك قــدرة كبيرة على أن تقبض على

اللب والقــلب معاً بقيــد محكم من فولاذ سرعا ن ما يتأ لف معه القا رئ بحيث لا يكون ليس له غنن عنه .

وأشكر الأستا ذ/ سيد عـلى حسن أختيا ره .

شكر لك فقــد جعلتنا نتنفس نسا ئم الهواء العليل برغم تلوث القــلوب والعقول.

الأصدقاء ناصر صلاح،سوسن إسماعيل،رمضان كامل
أستاذة سعادات حسين
شكراً لكم علي المساهمة ونلتقي علي خير دائماً
رمضان أحمد

شكرا للاخوة الاعزاء وعلي الرحب كل تعليقاتكم وآرائكم

نص مُمتع ولكن لِمَ مات البطل

أيها الصديق القاص

أَلا يكفيك ماأبديته عليه من بؤسٍ وشقاء

» العسكري قصة قصيرة للكاتب رمضان أحمد عبدالله
» الحرفوش الوطني المجذوب_دراسة نقدية بقلم رمضان أحمد
» دراســـة نقدية فى مجموعة " أولاد الأفاعي " للقاص خليل الجيزاوي
» دراســـة نقدية في مجموعة " وفيم أنت تفكر " للقاص محمد الدسوقي
» دراســـة نقدية في مجموعة : الولد الذي تخطى السور _ للقاص : جهاد الرملي