الوزن والقـافـــية_2

الوزن والقـافيـــة
-------------

لاشك أن الشعر الموزون والمقفى ،كان له الأثر الكبير، فى تشكيل الوجدان العربى والإسلامى، لما له من وقع

جميل على النفس، منذ قرون شتى ومازال،لكن لماذا لانفسح المجال لكل صور الإبداع.

فلقد كان الشعر العامى منبوذا لفترات طويلة،ويهاجم من شعراءالفصحى ،وهذا من باب الحفاظ على اللغة العربية

من الاندثار،لأن إستخدام العامية فى الدول الناطقة بالعربية ،تختلف عن بعضها البعض،وبهذا تكون القصيدة

العامية،لا تفهم إلا فى بلد المنشأ فقط.

ناهيك عن الاختلاف على مسمى كلمة عامية هل هى لغة أم لهجة من اللهجات؟

حتى إنتهى الخلاف إلى الاتفاق غير المعلن،على إطلاق كلمة عامية دون الإشارة إلى أنها لغة أو لهجة .

جميل قوى انك تتناقش فى هذا الموضوع
ويشغلك
والاجمل ان كل انسان يقول شعره وقصيدته كما يحسها
عاميه او فصحى او نثريه ولا ينتقضه احد
المهم ان يكون عنده اسلوب يخرج به ما بداخله
ونستمتع ويسعدنا به

تأخرت كثيرا فى المرور من هنا فسامحونى
اخى رمضان مرحبا بك
لعاميه لابد وان تكون لهجه لماذا؟
لأنها لم تكتسب ذاتها من ادواتها بل اكتسبتها من ادوات الفصحى
فالحروف المستخدمه فصيحة وعربية صحيحه وباختلاف تركيب الحروف وتسكينها او رفعها وفتحها وكسرها تأتى اللهجه والمنطوق المختلفة،
ولى ابيات قديمه ألقيتها فى مؤتمر نشبت به معركه حاميه بين انصار الفصحى الرافضين للعاميه وبين شعراء عاميه كبار والحمد لله كانت الابيات سببا فى اطفاء الفتنه اقول فيها
شغلونا بحروب بينا كتيروالحال بقى غم
وصراع ما بين فصحى وعامى مين بقى يفهم
الفصحى للإنسان الروح والعامى الدم
واماا الجسد فبدون لتنين بالطبع عدم

السلام عليكم بلد الأمن والسلام هذا أولا
في هذا الطرح الذي طرحه الأستاذ رمضان العديد مما يجب الوقوف عنده
مثل: لماذا لانفسح المجال لكل صور الإبداع؟
من أغلق مجالات الإبداع؟ هل منعك أحد من الكتابة بأى منها؟
لكن السؤال يا صديقي:لماذا تصرون على تسمية النثر الفني بقصيدة النثر؟
لماذا قصيدة بالذات؟ هذا اللون من الكتابة معروف منذ القدم وليس جديدا
لكن تغيير مسماه هو الجديد..لأن الشعر العربي بموسيقاه وفصاحته كان ولا يزال
أحد العوامل الأساسية في بقاء اللغة،وهناك من يهاجم - من الداخل والخارج - بضراوة
لإجهاضها وإضعاف تأثيرها إلى أن يتم التخلص منها نهائيا،ناهيك طبعا عن الحروب التي
يهاجم بها القرآن لنفس السبب وليس لكونه دستور المسلمين فقط...لأن اللغة أحد عوامل الحضارة
ويمكنك الرجوع إلى كتّاب النثر الفنى أمثال مصطفي صادق الرافعي،والزيات،وتوفيق الحكيم...
لذلك أقول:أكتب ما شئت بأى لون تشاء لكن دون تغيير المفاهيم أو الحقائق ولي عنقها لكى تناسبك
أما العامية:فهي لهجات ولم يختلف عليها أبدا ولم يسمها أحد لغة،ولم نسمع بهذا..هى لهجة ولن تكون
غير ذلك لأن المنطقة الواحدة بها مئات اللهجات فما بالك بإقليم أو قطر أو دولة...
ولكي أنهي كلامي بهذا الخصوص:العامية لهجة وليست لغة لأنها تستخدم الحروف الفصيحة دون ضبط
إعرابي أو قواعد لغوية،كما أنها تستخدم ما شاءت من مفردات العربية أو غيرها....،فلا مانع لديها من
استخدام أى مفردات أو مصطلحات بأي لغة المهم أن تجد الأداة التي تحمل صورتك الشعرية أو ما تريد
قوله إلي الناس......في شكل قصيدة موزونة أيضا بنفس أوزان اللغة الفصحى وبحورها
وأعرف أن البعض يريد الكتابة كلها نثرية لضعف فيه هو،فهو لا يريد أن يبذل مجهودا ويتمكن من أدواته
شأن كل الفنون..
أخير كيف لملحن أو عازف آلة موسيقية أن يكتب لحنه في شكل نوتة موسيقية دون دراسة؟

الاخ رمضان جزء كبير من كلامك صحيح ولكن كما قال الاستاذ سيد لابد من المحافظة على المفاهيم والمسميات
وباختصار اقول (لندع كل الزهور تتفتح)
اشكرك اخي العزيز
خالد قاسم

الأستاذ ناصر

أشكرك على تعليقك الهادئ والصائب وتعريفك للعامية

اطيب تمنياتى لك بالمزيد من الإبداع والتوفيق من الله

أستاذى الكبير / سيد

أشكرك على التعليق - والذى أقصده من الكتابة هو كثرة الهجوم من بعض وليس كل شعراء الفصحى

فلماذا الهجوم ولنترك الكل يبدع ويعمل ولنترك الحكم للنقاد والجمهور .

عزيزى وأستاذى يوجد المقالة الأولى والثالثة لم يتم قرأتها من طرفكم فأرجو الأطلاع عليها وإبداء الرأى

فيهما .

مع الشكر والتقدير

الشاعر الكبير /الأستاذ خالد

أشكرك على مرورك وأسلوبك الذى ينم عن خلق كريم وهناك مقالتان أخريان الأولى والثالثة أرجو أن

تطلع عليهما .

مع خالص شكرى وتقديرى لشخصك الكريم

» الوزن والقـافـــية-3