معارضة لقصيدة الجخ

معارضة لقصيدة

مشهد رأسي من ميدان التحرير

لهشام الجخ

حلـّق بروحِكَ حارساً أحلامنا

فوق الميادين الأبيّةِ كلّها

فهي العروسُ تحرّرت وتخضَّبتْ

وجناتـُها بدم الشباب..رجالها

واحفظ قصائدك القديمة كلـَّها

لا تنسَ بيتاً من مظالم أهلها

كل البيوت تألّمتْ،

كل البيوت قصائدٌ مفزوعةٌ

من ظلِّها

ولْيعلمَ الأبناءُ جيلاً بعد جيلٍ

قدْرَها،أحوالُهم من حالها

قلمُ الرّصاص الحيّ أطلقَ صوتَهُ

فتهاوتِ الأصنامُ من عليائها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
12 من فبراير 2011

واحفظ قصائدك القديمة كلـَّها

لا تنسَ بيتاً من مظالم أهلها

تمام تمام ياا خال وهنا اكتملت المعارضه
تسلم الأيادى والأنفاس

حلـّق بروحِكَ حارساً أحلامنا

فوق الميادين الأبيّةِ كلّها

فهي العروسُ تحرّرت وتخضَّبتْ

وجناتـُها بدم الشباب..رجالها

واحفظ قصائدك القديمة كلـَّها

لا تنسَ بيتاً من مظالم أهلها

كل البيوت تألّمتْ،

كل البيوت قصائدٌ مفزوعةٌ

من ظلِّها

ولْيعلمَ الأبناءُ جيلاً بعد جيلٍ

قدْرَها،أحوالُهم من حالها

قلمُ الرّصاص الحيّ أطلقَ صوتَهُ

فتهاوتِ الأصنامُ من عليائها

ما اجمل تشبيهاتك واحاسيسك الرائعه يا استاذ سيد
يسلم لنا يدك وذهنك واحساسك

أشكر لكما اهتمامكما صديقي العزيزين
ناصر صلاح....
قطرات الندى....
الحقيقة هناك الكثير مما يجب الوقوف عنده
لكنها توقفت معى عند هذا الحد

أحسنت يا ابو عبد الله
وياريت تبدأ دعوة للمعارضات وتختار إحدى القصائد لشحذ قرائح الشعراء وتنشيطها بهذه المعارضات
شكرا لك أيها الأخ الصديق الشاعر سيد جلال

جزاك الله خيرا صديقى الحبيب سعد
فكرتك طيبة،وحينما عرضت قصيدة هشام الجخ
كان هدفي أن أفتح الباب للمعارضة،ومن ناحية أخرى أتأكد
من مدى تقبل الأصدقاء لفكرة المعارضة،بمفهومها الأدبي
لذلك أرى أن نبدأ بتوضيح بسيط لمفهوم المعارضات الشعرية
والباب مفتوح لأى طرح،أو معارضة ،ولنبدأ بالنص الحالي
إن كان إلى ذلك سبيل،أو بغيره،إو إن شئت خصصنا للمعارضات
منتدى فرعي آخر تحت إشرافك لتعم الفائدة نصوصا وشرحا

حلـّق بروحِكَ حارساً أحلامنا

فوق الميادين الأبيّةِ كلّها

فهي العروسُ تحرّرت وتخضَّبتْ

وجناتـُها بدم الشباب..رجالها

واحفظ قصائدك القديمة كلـَّها

لا تنسَ بيتاً من مظالم أهلها

كل البيوت تألّمتْ،

كل البيوت قصائدٌ مفزوعةٌ

من ظلِّها

ولْيعلمَ الأبناءُ جيلاً بعد جيلٍ

قدْرَها،أحوالُهم من حالها

قلمُ الرّصاص الحيّ أطلقَ صوتَهُ

فتهاوتِ الأصنامُ من عليائها

أعجبتني أكثر :واحفظ قصائدك القديمة كلها
بدلا من خبئ قصائدك

حفظك الله وجميع الأحبة من كل مكروه .

السلام عليكم أولا جميعا ورحمة الله وبركاته وأتأسف كثيرا على تأخري وغيابي ، واختصارا أقول : إنها لفكرة جيدة أن نفتح بابا للتبارى عبر فن عربي متميز جدا هو فن المعارضات الذي بلغ به شوقي مبلغا والذي يحتاج أن نخصص له منفذا آخر ليأخذ حقه من القصائد والتعليق ، أما عن نص الأخ سيد فقد أعجبت به كما أعجب الأخوة جميعا ولفت انتباهي ومس وجداني ما لمسهم ولفت انتباههم من مثل قوله المصو لفكرة الجخ :
واحفظ قصائدك القديمة كلـَّها
لا تنسَ بيتاً من مظالم أهلها
كل البيوت تألّمتْ،
كل البيوت قصائدٌ مفزوعةٌ
من ظلِّها ، فالقصائد السابقات لم تكن عبثا لتمزق وإنما هي لبنة ولبنة قوية في جدار الثورة المباركة ، كم صرخت ، وكم جلدت الذات ، وكم كشف الفساد ، وكم نبهت وأرشدت ، تألمت وتعذبت ، حزنت وأست ، فليس سهلا على مبدعها تمزيقها ، كما أنها لم تكن عارا حتى يخبئها ،
وإن سمحتم لي أريد أن أقف عند بداية الشاعرين كما جاء في القصيدتين :
يقول الجخ : مزق قصائدك القديمة كلها ، وانشد لمصر اليوم شعرا مثلها
ويقول السيد جلال : حلـّق بروحِكَ حارساً أحلامنا فوق الميادين الأبيّةِ كلّها
حيث نجد أن كلا الشاعرين مخاطبا الشاعر ولكن الأول بدأ هادما وعندما أراد البناء جاء هشا لا يتعدى الصوت المنغم عبر شدو لين ، بينما نجد الثاني يبدأ محلقا مرفرفا بروح أبية فوق ميادين أبية
وفي الوقت الذي نجد فيه حرص الأول على التصريع الذي يعطيه مساحة من التوقف عبر الإلقاء ليؤثر على المتلقي جذا له ، نجد الثاني عدل عن قوله أحلامها ، وكان مستطيعا ، إلى قوله : أحلامنا وهنا يغيب الواحد في الكل ، الوطن في المستوطن ، الابن في الأم ، وهو معنى أحق أن يضر بالتصريع عرض الحائط ولي ملاحظة غاية في الأهمية وهى أن قصيدة الأخ السيد جلال خلت من شرط من شروط المعرضة وهو المسايرة على نفس القافية حيث جاء نص الجخ بحرف الروي اللام المفتوحة المتصلة بالضمير ها جاء نص جلال باللام المكسورة المتصلة بالضمير ها

أشكرك أخى محمد على هذا المجهود الرائع الذى طالما حرمتنا منه
آملين في ألا تعاود البعد مرة أخرى،ولا أخالفك في شيء مما ذهبت
إليه،أما موضوع القافية فقد وجدتنى مضطرا إليه اضطرارا،وآثرت
أن أضحى به على ألوى عنق المعنى الذي أريده دون خلل ما فيه
وبخصوص فن المعارضات ،فقدعرض الصديق سعد سليم نفس الفكرة
في تعليقه السابق وليته يقبل الإشراف عليه،ومن الناحية الفنية
يجب التمهيد له بتعريف الأصدقاء بهذا الفن الشعرى المتميز
وأصوله وكيفيته حتى يمكنهم متابعته..ولك وافر تقديري واحترامى

هذه معارضة للقصيدة الحائرة المسماة بالطلاسم!!، للشاعر إيليا أبو ماضي.

المعارضة من شعر الدكتور ربيع سعيد عبدالحليم

قال الحائر إيليا : ؟ ؟
جئت لا أعلم من أين و لكني أتيت
ولقد أبصرت طريقا قدامي فمشيت
وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت
كيف جئت ؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري !

قال الدكتور:
جئت دنياي و أدري، عن يقين كيف جئت
جئت دنياي لأمر، من هدى الآي جلوت
ولقد أبصرت قدامي دليلاً فاهتديت
ليت شعري كيف ضل القوم عنه ؟!
ليت شعري !

قال الحائر : ؟ ؟
أجديد أم قديم أنافي هذا الوجود؟!
هل أنا حر طليق أم أسير في قيود؟!
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود؟!
أتمنى أني أدري و لكن ..
لست أدري !

فرد الدكتور:
ليس سراً ذا خفاء أمر ذياك الوجود
كل ما في الكون إبداع إلى الله يقود
كائنات البر و البحر على الخلق شهود
ليت شعري كيف ضل القوم رشداَ؟!
ليت شعري!

حيرة ! : ؟ ؟
أتراني قبلما أصبحت إنسانا سويا ؟!
أتراني كنت محوا أم تراني كنت شيا ؟!
ألهذا اللغز حل أم سيبقى أبديا ؟!
لست أدري، و لماذا لست أدري؟!
لست أدري !

يقين :
قال ربي: كن، فكنت ثم صرت اليوم حيا
و قواي مشرعات كيف شئت في يديا
دمت حرا في اختياري إن عصيا أو رضيا
عن جلي الأمر ضلوا ! كيف ضلوا!
ليت شعري !

كل التحية والشكر للأخ الصديق الشاعر : السيد جلال - على عرضه الكريم فيما يخص الإشراف على باب المعارضات
الفكرة جميلة ومنشطة للأقلام والمشاعر
ولكن كونها تختص أساسا بالشعر الفصيح فإنى أستئذنك أن تتولاها أنت أو الأخ الشاعر الجميل : محمد حافظ - فكلاكما أقدرمنى بكثير فى الإحاطة بمفردات وعروض وقواعد اللغة وحتى تعم الفائدة
أكرر شكرى واعتذارى
دمتم بكل الخير

الأستاذة سعادات لك مني كل التحية ، وأغبطك على هذا الحس الشعري الذي قدم معارضة مفسرة على سبيل الحوار ، والذي كشف عن المنبع الذي تمتاح منه القصيدتان ؛ فالأولى من وادى الشك ، والثانية من جنة اليقين ، الأولى تسير على ريح الضلال ، بينما الثانية ترفرف بجناحى الهدى والإيمان ، الأولى تصدر عن نفس حائرة لم تذق في دنياها برد اليقين ، بينما الثانية تصدر عن قلب سليم ونفس شارفت غايتها واهتدت بهدي نبيها ....................... شكرا الأخت العزيزة مرة ثانية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا أشكر القائمين على هدا المنتدى الرائع واشكر
جهد الاخ الذى قدم فكرة معارضة القصائد المشهورة وهى فكرة رائعة وإحياء لإرث شعرى
قديم أبدع فيه الشعراء وصالوا وجالوا فى ميادينه وتركوا لنا إبداعات أمتعتنا وعلمتنا كثيرا
كثيرا وقدكنت بالفعل كتبت قصيدة معارضة لقصيدة هشام ولما اطلعت على الفرة فى المنتدى
اعجبتنى واشتركت فى النتدى فورا وها انا اعرض عليكم قصيدتى عسى أن تنال إعجابكم
معارضة لقصيدة هشام الجخ مقطع رأسى من ميدان التحريريقول هشام:

خبأ قصائدك القديمة كلها *** وأكتب لمصر اليوم شعرا مثلها

وأنا اقول

كم أزبد الشعراءُ فى هوى مصر*** وما ابتل شاطئها ومن قد بلَّها

وتوافد الشعراءُ كل قد فنى ***ولم تفن عجائبها لفرط جمالها

وتحيرَ الكتابُ فيمن قد روى*** عن مصرَ احداثا ولم يرو لها

شعب تَوَقدَ من ذكاء وأنثنى*** للناس يبدعُ كل فنِّ هالها

فأدريسَ من قبلٍ ويوسفَ ثم موسى وأبنُ مريمَ اشربوا من نيلها

ها قد اتى يوم نرى وجها لمصر*** يضئ للدنيا ويجلوا ليلها

هاقد أتى يوم نرى أطفال مصر*** شيوخها ونساءها ورجالها

الكل يصنع مجد مصر الآن *** متصلا بمجدٍ لا يزالُ مجالها

ياأمة صمتت صمت الحكيم***وصابرت لكنها إذ زلزلت زلزالها

خرجتْ جموعُ الناس ثائرة ***على من أفسدوا فى كل أمرٍ حالها

وتواطئوا كى تُستذلَ فيوهنوا***عزمَ الشبابِ عن الصمودِ حِيالها

ولها تكملة إن شاء الله وننتظر أرائكم وتعليقاتكم وشكر

أرحب أولا بالمبدع مصطفى حسين

أهلا بك في منتدى شروق الأدبي

ونتمنى لك تواجدا طيبا بين أسرة المنتدى

أما بالنسبة للمعارضة فلها وقفة أخرى

وأرى أن تنشر القصيدة كاملة،فهذا أفضل

إن شاء الله

ها قد اتى يوم نرى وجها لمصر*** يضئ للدنيا ويجلوا ليلها

ليس فقط هذا البيت الذي أعجبني ولكن أبيات أخرى كثيرة مثل :

شعب تَوَقدَ من ذكاء وأنثنى*** للناس يبدعُ كل فنِّ هالها

فأدريسَ من قبلٍ ويوسفَ ثم موسى وأبنُ مريمَ اشربوا من نيلها

ومثل :هاقد أتى يوم نرى أطفال مصر*** شيوخها ونساءها ورجالها

الكل يصنع مجد مصر الآن *** متصلا بمجدٍ لا يزالُ مجالها

معارضة جميلة ومرحبا بك و مع الشاعرالكبير السيد جلال في انتظارالآتي .

الصديق المبدع مصطفي حسين
تعلم أن من شروط المعارضة الاتفاق في الوزن والروى (القافية) والموضوع
كما يجب أن تكون الأفكار التى ستعارض فيها الشاعر واضحة وعلى ذلك
بقراءة قصيدتك عروضيا وهى من بحر الكامل (متفاعلن أو مستفعلن) تفعيلة كاملة
غير منقوصة لكل منهما كما لا يدخل زحاف بحر الرجز على الكامل فتأتى مستفعلن
كاملة نجد بعض الإخفاقات العروضية

كم أزبد الشعراءُ فى هوى مصر*** وما ابتل شاطئها ومن قد بلَّها

وتوافد الشعراءُ كل قد فنى ***ولم تفن عجائبها لفرط جمالها

وتحيرَ الكتابُ فيمن قد روى*** عن مصرَ احداثا ولم يرو لها

فإدريسَ من قبلٍ ويوسفَ ثم موسى وأبنُ مريمَ اشربوا من نيلها

ياأمة صمتت صمت الحكي/م***وصابرت/ لكنها/ إذ زلزلت/ زلزالها(تفعيلة زائدة)

كما يجب أن يتفق الروى وهنا جاء الروى أحيانا منصوبا وهو المتفق مع النص المعارَض
وجاء بعضها مجرورا وهو ما لا يتفق مثل
وتوافد الشعراءُ كل قد فنى ***ولم تفن عجائبها لفرط جمالها

فأدريسَ من قبلٍ ويوسفَ ثم موسى وأبنُ مريمَ اشربوا من نيلها

كما أنك من حيث الموضوع لم توضح الأفكار التى تعارضها وكتبت قصيدة تتفق وزنا ورويا
وموضوعا من غير معارضة واضحة أيضا إلا مما ذكر الآن من هنات يمكن تداركها،
وبشكل عام نحن أمام مبدع جيد يمتلك أدوات الكتابة وله خبرته فيها،وتجاربه الواضحة،ويمكنه
أن يثري هذا الفن بإبداعاته والله الموفق

معارضة لقصيدة هشام الجخ مشهد رأسى من ميدان التحريريقول هشام خبأ قصائدك القديمة كلها *** وأكتب لمصر اليوم شعرا مثلها
وأنا اقول
كم أزبدَ الشعراءُ فى هوى مصرٍ*** وما ابتلَّ شاطئها ومن قد بلَّها
وتوافدَ الشعراءُ كلُّ قد فنى ***ولم تفنَ عجائبُها لفرطِ جمالها
وتحيرَ الكتابُ فيمن قد روى *** عن مصرَ احداثًا ولم يروِ لها
شعب تَوَقدَ من ذكاء وأنثنى *** للناس يبدعُ كلَّ فنِّ هالها
فأدريسَ من قبلٍ ويوسفَ ثم موسى وأبنُ مريمَ أُشربوا من نيلها
ها قد اتى يومٌ نرى وجهًا لمصرَ*** يضئُ للدنيا ويجلوا ليلها
هاقد أتى يومٌ نرى أطفالَ مصرَ*** شيوخها ونساءها ورجالها
الكلُّ يصنعُ مجدَ مصرَ الآنَ *** متصلًا بمجدٍ لا يزالُ مجالها
ياأمةً صمتتْ صمتْ الحكيمِ***وصابرتْ لكنها إذ زلزلتْ زلزالها
خرجتْ جموعُ الناسِ ثائرةٌ ***على من أفسدوا فى كلِّ أمرٍ حالها
وتواطئوا كى تُستذلَ فيوهنوا***عزمَ الشبابِ عن الصمودِ حِيالها
لكنهم لم ييأسو إذ أقسموا *** فى حبِّ مصرَ نموتُ او نحيا لها
فى 4-2011
تنبيه قمت بإضافة البيت الأخير وعلى هذا اكتملت القصيدة
اشكر مدير المنتدى على مروره الكريم وملاحظلته القيمة على القصيدة وقدفمت بتكملة تشكيل القصيدة أن كلمة مصر فى البيت الأول تنطق فى هوى مصرٍ بالصرف ونعرف أن مصر تصرف ولا تصرف

قلمُ الرّصاص الحيّ أطلقَ صوتَهُ

فتهاوتِ الأصنامُ من عليائها

» معارضة لقصيدة رضى المتيم فى الهوى بجنونه
» معارضة لقصيدة الدكتور الراحل غازي القصيبي:حديقة الغروب
» ( سفر الغرام ) معارضة لقصيدة نيلنا العظيم للشاعر محمد التهامي
» هشام الجخ يسرق رباعيات من فن الواو للشاعر عبد الستار سليم
» هل تشكل قصيدة النثر بديلا لقصيدة التفعيلة