صور من جهاد المرأة المسلمة

نسيبه بنت كعب

كانت تضمد جراح المسلمين فى موقعة أحد،وكانت تسقيهم ،ولما أشتد وطيس المعركةوحاول الكفارأن يقتلوا

النبى صلى الله عليه وسلم ،قامت بالدفاع عن النبى...واستهدفها الكفارمن كل جانب ليقتلوها،فأصيبت بعدة طعنات،

ودعا لها الرسول بالشفاء فشفاها الله.

فى معركة اليمامة قام أبنها حبيب بالقتال مع المسلمين؛وقام مسيلمة الكذاب مدعى النبوة ،بأسره وقام بتقطيعه إرباً

إربأً ،لرفضه العودة إلى الكفر.

وعلمت نسيبه بذلك فقامت هى وأبنها الثانى عبدالله بالأشتراك بالمعركة،وأبلت بلاءً حسناً ،حتى أصيبت فى

زراعها وقطعت،وطلبت من أبنها أن يحمل عنها السيف ويقاتل،فانطلق عبدالله متوجهاً إلى مسيلمه وصرعه بسيفه

،وعادت نسيبه بذراع واحد وولد واحد.

ما شاء الله ليتنا مثلهم
وليتنا كنا فى هذه الايام ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم

تسلم يدك على التذكرة الجميله دى ونتمنى ان نكون مثلهم فى الا يمان والصبر

ليس منا من يصلح أن يكون مثلهم.
مبدع دائم الإبداع ياأستاذ رمضان.

لقد كان زمانهم ليس كزماننا فهم كان كل توجهم هو لله سبحانه وتعالى وكا نوا لا يعرفون هذه المغريات التى نعيشها

فى زماننا هذا ولذلك فهم صدقوا الله على ما عاهدوا ونحن لم نكن صادقين كما ينبغى مع الله.

أرجو الله العلى القدير أن يزقنا الصدق والتقرب إليه... ويوفقنا إلى ما يحب ويرضى.

( ليس منا من يصلح أن يكون مثلهم )


وقت الشدائد تجدين المعدن الطيب للمرأة المصريه قد ظهر ؛ ويظهر ذلك فى وقت الأزمات كثورة الشباب


(25يناير)، وكيف كانت أم الشهيد صابرة محتسبه ،وقد تجلى هذا أكثر فى الحروب التى خاضتها مصـــــر


وفى قصص حياة الأمهات المثاليات التى نأخذ منها الكثير من العبر.


وليس لنا إلا أن نعمل على تحقيق قول النبى صلى الله عليه وسلم (الخير فى وفى أمتى إلى يوم القيامه)


ولك الشكر على كلماتك الطيبة التى تدل على النيه الصادقه فى صلاح الأمة .

مع توفيق دائم من الله سبحانه وتعالت قدرته.