أوشمة ودلالات في فضفضة
· دراســـة نقدية في مجموعة ( فضفضة ) لمنى ماهر· ******************************************************* - في مجموعتها الثالثة تخلق القاصة لنفسها صوتاً متميزاً و عالماً قصصياً محتشداً بالدلالات العديدة منها لغة الأنثى والصوت الأنثوي في السرد وعوالم نفسية إنسانية لكلاً من الرجل والمرأة باعتبارهما وجهي عملة الوجود الكوني . كما تطرح موضوعات عديدة وتوازيات بين الأشخاص والأطروحات . هذا ما يجده القارئ لمجموعة " فضفضة " للقاصة منى ماهر التي تحتوي على ثمانية وثلاثين قصة الصادرة عن أرابيسك للنشر والتوزيع عام 2010 .
[1] وشم الأطروحات :
تتعدد أوشمة الأطروحات في المجموعة نظراً لاتساع وتنوع الرؤى لدى الكاتبة التي أرادت الغوص داخل نقاط مركزية في الحياة البشرية من الخوف والحب والذكريات والسقوط والبحث عن الحنان .
1-1 البحث عن الحنان : يكثر هذا الطرح نجد في (فضفضة)
سيدة تضحي من أجل الولد وترفض الزواج وعندما يكبر ينعزل عنها ويغلق عالمه عليه حتى يسافر ويتركها . في (هبوط) شخص يقيم في دور أسفل يتواصل مع سيدة في الطابق الثاني يتزوجها ويسكن معها . في (اللهب) رجل يعالج من الإدمان يرقب دعوات الأم ويريد يداً حانية ودعوات صادقة ولا يريد عيون ترصده خاصة أن علاقته بأخيه متوترة . رجل في حفل تنكري في (ذهب لا يحترق) يتآلف مع سيده تتنكر في زي خادمة ويعطيها ورقة في شكل تذكرة ويقطع أحد الأزرار ويهديه لها. في (اشتياق بعيد) سيدة طلقها زوجها وأخذ الأولاد عنوة . أولادها لا يذكرونها . يدق بابها ابن الجارة التي تزوجت يخبرها أنه يشتاق لأمه والسيدة تخبره أنها تشتاق إلى أولادها . في (علاقة عمياء) رجل فقير يتزوج سيدة غنية . يتنافران بعد أن يكتشف كل منهما عمق الهوة بينهما في (لحظات مسروقة) رجل ينتظر امرأة . يعود إلى بيته خشية أن يحدث مع زوجته ما حدث مع زوجة صديقه التي خانته مع صديقه. يعود الراوي حفاظاً على بيته .
1-2 أوجاع الماضي والذكريات : بين الألم وعقدة الماضي وهم الذكريات تتجول المجموعة كثيراً في هذه الحقول . في (قاطع طريق) نجد عقدة الماضي هي المسيطرة وهي التي توجه تصرفات البطل الذي يخلع دبلته ويتذكر حياته مات أبوه وتزوجت أمه وربته جدته . وجع الماضي يجعله يترك الحاضر ولا يفكر فيه في (دائرة في المنتصف) فتاه تعمل صحفية وناقده طلق أبوها أمها وتزوج بأخرى . تبحث عن البديل . ولا ترى الأمل قريب . تروى السيدة المريضة في ملامح حقيقية عن مرضها وذكرياتها مع رجل ثم رجل آخر غني لكنه عاجز عن فعل رجولته معها . في (جرح غائر) تثأر فتاة لنفسها وتقتل شاباً اعتدى عليها وتذهب إلى قسم الشرطة يدعى أنهما على علاقة . ترضخ لطلب الأسرة أن تتزوجه . يعصي الابن طلب الأب بأن يعود معه إلى البيت . رفض الابن ذلك وتزوج من سيدة تكبره بسبعة أعوام في (غرفة فارغة) . الابن يهاجم الماضي ويطيح به في (الحائط) أمه باعت ذهبها وقسمت الشقة بينها وبين الابن . أزاحت زوجته كل شيء قديم وطلب الابن من الأم أن يبيع الجراج . تذهب الأم لأخذ أشياء قديمة من الجراج . ترتبط السيدة بالماضي في (ثوب داكن وبيجامة قديمة) عندما تأخذ معها البيجامة القديمة بعدما يتوفى الأخ . رجل في المستشفى مريض يهمله الأولاد ويتصارعون على الشركات وأنساهم المشاعر انه تعليم الماضي في (أشياء مفقودة) يدرك الأب هنا خطأ الماضي في تعليمه . تتخيل فتاة أنها تقف مع الحبيب (دائرة الألوان) وتخال أنه يحدثها في معرض لوحاتها . تفيق فجأة لتدرك أنه غادرها منذ زمن . في (آمين) سيدة تصلي لله أمام تمثال العذراء لتعلن أن حب الله هو الباقي بعدما غدر بها الزوج وذهب إليه الأولاد طلباً للمال الذي لديه . امرأة تبكي ذكرياتها في (نقطة ضعف) تخرج من المعتقل وتجد ابنتها لا تعرفها وتسألها من تكون . لأن السيدة تركت ابنتها وهي سن أربع سنوات في الماضي تضحية . سيدة تحملت تربية الأولاد بعد وفاة الزوج في (اللعبة الوحيدة) يتوفى لها ابن دفاعاً عن الوطن تبكي زوجته الشابة تهدئ السيدة العجوز من روع زوجة الابن وتشد أزرها . في حلبة المصارعة يتذكر كل مصارع أن الذي يواجهه خصمه العنيد في (الذاكرة الأقوى) الخصم الأول يتخيل أن مصارعه هو زوج أمه ويتذكر أن الأم أضاعت من أجل الزوج كل ثروة الزوج الأول فيضرب خصمه بقوة . ثم يتذكر الخصم الثاني أن المصارع الأول هو الرجل الذي أخذ منه زوجته ومن أجله هجرته الزوجة فيضربه بقوة .
2-3 السقوط وتنويعات أخرى : السقوط يتجسد بمعناه الأخلاقي أو الإنهيار الخلقي . ربما هو يرادف الفساد أو الوقوع في الرذيلة نجد في (عصفور الجنة) حفلا في أحدى الفيلات بين رجال أعمال سيدة يغدر بها حبيب وتحمل منه سفاحاً مقابل خاتم من اللؤلؤ وزوجة أخرى بجوار زوجها تمارس السعادة مع رجل آخر . الشاب يعنف أباه لمجرد أنه سماه عبد النبي . شاب يعمل في بيت السفير يهمس له صديقه أن عمله حرام لأن ساقي الخمر كشاربها في (عبدالنبي) يترك عبد النبي العمل . يبكي الأب المريض لذلك . يسقط عبد النبي – سيدة تروي عن مدى حبها لزوجها في (ذات الرداء الأحمر) وتعرف أن زوجها ساقط يفتح قلبه لأي امرأة تقابله لذا تطلب منه الطلاق . أيضاً يسقط المسئولون نرى ضابط شرطة يضرب فتى يعمل منادي سيارات ويشتمه يهرب الفتى ويقتل الضابط . يتوفى الضابط ويُقيد الحادث ضد مجهول . في (ورق ممزق) زوجة تحب الزوج وتترك العمل عندما تنجب طفلاً . يسقط الزوج عندما يتهمها بالخيانة . تنفصل عنه . يبحث الزوج عمن تبادله الحب بعد أن عرف أنها ستتزوج بآخر .
في (بلد الحرية) تخاف زوجة وتطلب من زوجها أن يعود إلى بلدهم . يطمأنها الزوج بأنه يدفع الكثير مقابل الحماية . في (بازل) شخص يقص عن امرأة كاذبة مخادعة يخلع الدبلة يلقيها أمامها بعدما اكتشف خيانتها وكذبها .
[2] وشم التقنية :
2-1 البناء والحبكة : تعتمد الكاتبة في الحبكة على مجموعــــة
جدليات تساهم في بناء القصة منها نجد العناوين لها دلالات هامة حيث ترتكز على الألم والوحدة وفراغ وفراق وتراجع وثبات على الموقف وخوف وقلق مع وجود وجهي عملة الوجود بين الأنثى والرجل والحضور الأسرى كما تستخدم توازيات بين القرناء وبين الأشياء في أكثر من قصة كما يوجد توازي بين الأشخاص وتأتي القصة متتابعة بدون فواصل أو فضاءات نصية واللغة لديها تعبر عن الحالة النفسية رغم أنها تتبنى أسلوب الجمل القصيرة المعبرة مع وجود كثير لعلامات الترقيم من علامات الاستفهام وعلامات التعجب وعلامات الوقف والنقطتان المتجاورتان كما توجد الفاصلة العليا للعطف والحوار لديها باللغة الفصحى في كل القصص. أما عن البطولة هذه القصص تنتمي إلى قصص الموضوعات التي تهتم فيها الكاتبة بالموضوعات والأطروحات مع تعانق بطولة النماذج البشرية التي قدمتها القاصة هذه البطولة للنماذج تقتسمها الأنثى والذكر .
2-2 اللغة والسرد : تستخدم القاصة لغة وصفية تعبر عن الحالة النفسية رغم أنها جمل قصيرة بها حس أنثوي جاء على لسان الأنثى الساردة البطلة التي تقص في سبع قصص كما أن القاصة لها لغتها السردية في قصص تخضع لأسلوب السارد العليم أو السرد الحكائي تأتي الوحدات اللغوية تدل على ثقافة القاصة ومستوى الوعي باللغة ودلالاتها . تقول في صـ 21 " حياته مليئة بالقصص الناقصة والأمور المعلقة ، النهايات لا تأتي دائماً ، القطارات التي يستقلها لا تصل إلى محطة أخيرة ، يهبط خلسة دون أن يراه أحد ، ارتبط أكثر من مرة ، الأخيرة قضت معه وقتاً طويلاً لأنها مختلفة ، حاولت أن تحتويه وأن تفك طلاسمه ، لكنه كتاب بحروف لا تقرأ ، به الكثير من الصفحات المفقودة ، في البداية كان سعيداً بها ، استقل قطارها برغبته ، وأصر على أن يكمل الطريق ، الآن يستعد للمغادرة ".
أما عن السرد تستخدم القاصة ثلاثة أنماط سردية :
أ – سرد استرجاعي قائم على استرجاع الماضي والذكريات دون الدخول في تيار الوعي فهو سرد تذكري فقط لا يرتكز على الانفعالات والانطباعات النفسية كما في تيار الوعي . يوجد هذا السرد الاسترجاعي في قصص ( فضفضة – قاطع طريق – كلمات مرتعشة – ابتسامة باهته – دائرة في المنتصف – دائرة الألوان – اللعبة الوحيدة – علاقة عمياء) تتولى القاصة في هذه القصص الاسترجاع والتذكر فيما يسمى فلاش باك أو عودة للخلف وأحياناً يسترجع البطل ذكرياته .
ب- سرد بلغة الأنا يتولى فيه كل بطل قصة السرد والروي للأحداث في أحدى عشر قصة هي (كلمات مرتعشة – بازل – ابتسامة باهته – لحظات مسروقة – أشياء مفقودة – غرفة فارغة – عقد قران – ذات الرداء الأحمر – اللعبة الوحيدة – دائرة الألوان – اللهب ) .
ج- سرد حكائي تتولى فيه القاصة السرد بطريقة السارد العليم في قصص (بلد الحرية – الحائط – هبوط – ورق ممزق – ثوب داكن وبيجامة قديمة – الليهب – ذهب لا يحترق – بدلة رقص – آمين – ملامح حقيقية – برواز فارغ – خط دفاع – جرح غائر – ضد مجهول – هزة – عبدالنبي) .
[3] وشمي الحياة :
الحياة بوجهيها الأنثوي الذكوري لها سطوة الحضور في هذه المجموعة فالحياة مكونة من الشقين كلا شق يكمل الآخر نرى وشمي الحياة كما يلي :
* الأنثى : تُوجد الأنثى بشكل هام في المجموعة وتوجد الأنثى بمستويات مختلفة فنجد الأنثى الأم والمطلقة والأنثى الراغبة في الرجل والأنثى الساقطة فالأم نجدها في (اللعبة الوحيدة) المطلقة (ملامح حقيقية – أمين) والراغبة في الخطبة في (خط دفاع) والتي يتشاجر معها زوجها (برواز فارغ) . أنثى تركها خطيبها (قاطع طريق ، زوجة متهمة بالخيانة (ورق ممزق) . يوجد صوت الأنثى السارد بلغة الأنا في سبع قصص تتولى الأنثى السرد عن نفسها في (ذات الرداء الأحمر – اللعبة الوحيدة – دائرة الألوان – اللهيب – كلمات مرتعشة – ابتسامة باهته – عقد قران ) كما نجد سطوة الأنثى في الموضوعات والبطولة في أحدى وثلاثين قصة نراها حاضرة من إجمالي ثمانية وثلاثين مثل (فضفضة – بلد الحريات – كلمات مرتعشة – قاطع طريق – الحائط – بازل – ورق ممزق – علاقة عمياء) .
الرجل : على مستوى السرد نجده يسرد بلغة الأنا في أربع قصص (بازل – لحظات مسروقة – أشياء مفقودة – غرفة فارغة) .
أما عن البطولة يتشارك ويقتسم الرجل البطولة مع الأنثى في قصص بها حضور للأنثى كذلك على مستوى الدور نجد الرجل الأب ، الأخ ، المطلق ، الابن ، الزوج . كما نجد تنوعاً في أفعال الدور أو تنوعاً في الصفات والفعل الرجولي فنجد رجل متوفى (فضفضة – خط دفاع ) رجل يترك خطيبته ويخدعها (خط دفاع - قاطع طريق) رجل يدفع مقابل الحماية (بلد الحرية) . رجل ترك زوجته ويندم (كلمات مرتعشة – ورق ممزق) رجل يبيع نفسه لسيدة تكبر بسبع سنوات (علاقة عمياء) رجل يبحث عن الحنان ويد حانية ، (اللهيب – لحظات مسروقة) . رجال مزيفون يبحثون عن المال والسعادة عبر الخيانة (عصفور الجنة ، لوحة زيتية ) رجل خائن كاذب مخادع ينتهك عرض فتاة وتجبر على الزواج منه تقتله طعناً بالسكين (جرح غائر) . هنا يتشابك وشمي الوجود ليكونا محوراً هاماً في قصص المجموعة .
[4] وشم التوازيات :
أسلوب التوازيات أحد تقنيات الكاتبة والتي توجد بمساحة كبيرة وهامة في المجموعة . يأتي التوازي على ثلاثة مستويات كما يلي:
( أ ) القرناء : كل شخصين أو أكثر لهما نفس الظروف مع فوارق النشأة والتكوين لكن ربما تكون نفس الحالة والنتيجة نرى أسلوب القرين في كل قصة تقريباً .
- قصة ( ابتسامة باهته) فتاة صحفية = فتاة غانية – كل واحدة ربتها جدتها الأولى جدة اهتمت بها وبتعليمها الثانية جدة أهملتها تماماً ما بعد انفصال الأب عن الأم لكلا الفتاتين .
- قصة (بدلة رقص) الراقصة الشابة = الراقصة السابقة عليها – يحدث مع كل منهما ما حدث مع سابقتها .
- قصة (اشتياق بعيد) سيدة مطلقة = الولد العائد يتساويان في الاشتياق – السيدة تشتاق لعودة ورؤية أولادها والولد يشتاق لرؤية أمه .
- قصة (مساحة رؤية) عامل نقاش فوق سقالة = ساكن في الدور الثامن الرغبة لدى كل منهما الأول يرغب في الغنى والثاني يرغب في شفاء من مرضه .
- قصة (ذاكرة قوية) مصارعين كل منهما مقهور يريد قهر قاهره مقهور يقهر مقهور .
- قصة (باب زجاجي) الأب = العم وزوجته = صاحب البيت الذي تعمل فيه الفتاه – كل واحد يقسو على الفتاه – الأول يضربها والثاني يقهرها والثالث يعتدي عليها وينتهك أنوثتها .
- قصة (ذهب لا يحترق) الرجل = السيدة في زي الخادمة – كلاهما يبحث عن التآلف ويعاني من الوحدة .
(ب) الأشياء : داخل كل قصة توجد أشياء تتوازى :
- قصة ( فضفضة )
حلقات الزار = حلقات ومراحل الحياة
الولد = الرجل = الكائن الساكن الروح وكل منهم ترغبه البطلة
البطلة = الحجرة التي يغلقها الولد على نفسه .
- قصة ( ثوب داكن وبيجامة قديمة)
ثوب الأم القديم = بيجامة الأخ كلاهما ذكريات وبقايا ماضي
- قصة ( ورق ممزق )
الورق = الرجل = كل ممزق ومتوزع .
- قصة ( علاقة عمياء )
الزجاج الحاجز = الحقيقة الصادمة .
الطفل = الرجل كلاهما يحتاج للمال والحنان .
الشارع = الحياة السابقة التي يدير لها ظهره .
- قصة (دائرة في المنتصف )
اللوحة = الحياة بكل ألوانها .
- قصة عصفور الجنة
البطلة = المسبحة الجديدة كلاهما على صدر رجل الأعمال الشاب الملتحي .
زهرة عصفور الجنة = حبات المسبحة القديمة . السقوط تحت أقدام الراقصين .
- (بدلة رقص )
عود ثقاب = الراقصة القديمة – الاحتراق والانتهاء
- ( خط دفاع )
اللعب = مراحل الحياة – التنوع والانتقال .
- (لوحة زيتية)
الشيء = الزوجة
الطائر = الزوجة = الرحيل والانطلاق .
المقتنيات والأثاث واللوحة = أمنيات الزوجة ورغباتها المادية .
- قصة ( هزة )
اهتزاز الأرض = حركة الحياة
سقوط الأشياء على الأرض = إهمال الأولاد للأب ورحيل الزوجة
صورة الزوجة على الأرض = الماضي والذكريات .
- قصة (باب زجاجي)
العلامة في حاجب الفتاة = وشم لقسوة الحياة
الخيالات القادمة في الصالة = المجهول المنتظر .
باب الحجرة المفتوح = الطريق والحياة
عدم غلق الباب = القبول والإذعان للتخلص من الألم .
(ج) الأشخاص :
* الأم الشابة (فضفضة) = المرأة (كلمات مرتعشة) الأولى رفضت الزواج من أجل الابن والثانية رفضت العودة للزوج الذي اتهمها بالخيانة الأولى عاشت من أجل الابن والثانية عاشت من أجل الابنة .
* الأولى ابنها تركها وعاش عالمه والثانية عاشت ابنتها بعيدة عنها .
* المرأة (كلمات مرتعشة) = الرجل (بازل) الأولى رفضت العودة للزوج والثاني ترك زوجته وقرر عدم إكمال الحياة .
* المرأة ( ورق ممزق ) = المرأة (فضفضة) كلاهما انشغل بالولد .
[5] وشم مضاد :
نقف مع القاصة في وشم مضاد وفي هذا تختلف الآراء حول هل يجب أن نقول للقاص احذف أو هذا زائد أو كان يجب أن تستخدم وألا تستخدم رغم الاختلاف والاتفاق حول هذا أرى الآتي :
بعض الزيادات والإيضاحات وتدخل الكاتبة وتعليقها على الأحداث :
- صـ 14 آخر خمسة سطور زائدة .
- صـ 18 لكن هل عاد ليبقى أم ليرحل إلى أخر الفقرة تدخل من الكاتبة زائد .
- صـ 19 آخر سطرين زيادة .
- صـ 21 كل من أحبهم الموت سرقهم تدخل وتعليق .
- صـ 25 يتحمل دائماً أحلام الآخرين تعليق من الكاتبة مفهوم مما قبله .
- صـ 27-28 آخر جملة في كل صفحة زائدة .
- صـ 34 آخر ثلاثة سطور زائدة .
- صـ 35 أول أربع سطور زائدة .
- صـ 42 آخر سطرين زائدين .
- صـ 46 لم تلتقط الأمل القادم لمحت شيئاً لم تضع له تخيلاً . عبارة زائدة .
- صـ 70 آخر سطرين تعليق من الكاتبة .
- صـ 135 قصة باب زجاجي السطر 15 تقول أن لا والأدق ألا ويتكرر هذا الخطأ كثيراً .
رغم هذا الوشم الذي ربما نختلف حوله لكن الكاتبة قدمت مجموعة رؤى إنسانية متنوعة ومحتشدة بالأطروحات عبر لغة شفافة المعاني ...
تمت بحمد الله
القاهرة في 12/2/2011 رمضان أحمد عبدالله