سنين
ســـــنين عشــــــرة
ولا مـــــــــــــرة قابلتــــــك يــــــــــــــــوم
وكان نفســـــــي ..
تطبطب إيــــــــــدي على همــــــــــك
ويمســـــح شــــــوقي دمـــــع عينيــــك
وأنا جـــــــــــــوه في حضــــــن الأرض
ما قدرت خدمتي توفر ثمن كشكول
عشـــــــان مــــرة ..
ما تخدمــش ولاد الكلب يـــــوم زيي
ســـــنين الحــــــلم أنـــــــا شــــــــــايلك
وبـــــــــادي لك
م الكتف دا زاد
والتاني حنيــــــة
وزوادي أشوفك
بين كبـــــــــارات وبين باشوات وأغنيا
وماشــــــــي الحــــــــــــلم قدامـــــــــــي
ينور لي شقى عمري
مديت ايديـــــــــــا ...
أجيب اللي ما جابه حــد
لقيت زعــــلك يحزَّنــــــي
ورحت بعيد ... بعيد عني
مشيـــــــت مشــــــــــوراك الأبعـــــــــــــد
مشيته ليـــــه كــــــــده وحــدك ؟؟
وأهو جيت لك
فسامح واقبــــــــــل الأعــــــــذار
وأنا واقف ..
وبأقـــــــرأ الفاتحـــــــة
شعر / رمضان أحمد عبدالله