إشارة مرور

قصة موفقة جميلة معبرة عن واقع مؤلم

عزيزتى المبدعة الغالية : الأستاذة : منى الغريب:

كم أنا سعيدُُ بواقعيتكِ هذه وصدقك فقصتكِ التى أحسنتِ وأسميتها إشارة مرورهى بحق نبض حال واقع

السواد الأعظم من الفقراء أمثالنا أبطلها كل سيدات الطبقة المعدمة الفقيرة التى ننتمى إليها ونمت بوثيق

الصلةِ إلى أبناءها فكم من سيدةٍ لقيت حتفها وهلكت وهى فى سبيل عودتها

إلى حجرتها المتواضعةِ واطفالها الجوعى اللذين لاعائل لهم فى الغالبِ بعد الله (عزوجل) سواها شأنهن

فى ذلك شأن بطلة قصتكِ

وكأن إشارة المرور لاتضيىء باللونِ الأخضر إلا للثريات فقط أما الفقيرات فهى دائماً أبداً لاتضيىء لهن

إلا باللونِ الأحمر لالتفادى الخطر وتلافيه ولكن للوقوع فيه

ولا ندرى لِمَ !! ولكن ربما يكون هذا الذى هو كائن لحكمةً لانعلمها

المهم أن قصتكِ ياسيدتى وكما أسلفت واقعية جداً بل وجميلة رغم كون نهايتها قاسية مؤلمة ولكن ماعساكِ

أن تفعلين أو نفعل نحن مادام الواقع هكذا ! دائماً قاسى ومرير ومؤلم


تحياتى وأعزازى وتقديرى وشكرى