الخائنة

تصحيح بعض الكلمات فى القصيدة: لريح تأتى . وفى جملة اخرى : لا تدعنى ابدأ . قس إبسن المزعوم. فلتكتب هذه حماقه. عيد ميلادى. ورد بكسر الواو. قصتى وقصتك. غير بعيدة كى أجيى منهم عنك بخبر. بكلمات خطت(بضم الخاء) . سد (بضم السين) . سيان عندى كان الهجر دون قصد او عن عمد. إنتظارك, وكم وليس من لان النقود تعد. لواؤقن بان هذه ليست بالطبع حقيقه, وان هذا ما هو بسؤال أبغى له رد. إن هى ألا لحظه. [b]

القراءة السريعة كشفت لي بعض مواطن التميز في هذا العمل الأدبي الذي أؤجل تسميته إلى حين ، وأعد بقراءته جيدا والعودة غليه بدراسة مستفيضة نسأل الله العون

السيد الفاضل: الأستاذ | محمد حافظ
لقد وعدتنى بأنك ستعيد قراءة نص"الخائنه" وتقوم بدراسته دراسه مستفيضه, وانتظرت ان اجد ردك طوال الايام الماضيه ولكن فيما يبدو
أنك نسيتنى. ولو كنت تدرى كم فرحت وسعدت بردك , وأخذت أفكر فيما تكون مواطن الجمال تلك , وماذا ستكون التسميه , لكنت وفيت بوعدك وهنا يحضرنى بيت شعر لأبى فراس ,ولكن بتصرف:
[b] معللى بالرد والموت دونه إذا مت منتظرة فلا داعى للرد
ولكن حتى اكون عادلة سأستعير بعض كلماتك:
إنى إمرؤ فقط إكتفيت بكلمه.
هبه شعبان

قراءة في قصيدة الخائنة للشاعرة هبة شعبان

المقدمة

انتظرت وقتا طويلا حتى يدلى كل بدلوه في هذا النص المجهد لكاتبته وقارئه،ومن يحاول التعامل معه

نقديا نظرا لطوله من ناحية،وتعمد الشاعرة الاتكاء على التراث من ناحية أخرى لأن المتلقي بالضرورة

لابد أن يحاول الربط بين تجربة الشاعرة في الصورة الشعرية والمورث المستخدم معها،ومن ناحية

ثالثة:النص يتعرض لتجربة عاطفية ووجدانية وشعرية حقيقية نتج عنها هذا الانفعال النفسي الهادر

الثائر،وكون الشاعرة الثائرة فجرت ثورتها بأسلوب غير مباشر،واستترت وراء الصور الشعرية

والأسئلة المتلاحقة،ولم تعالج تجربتها بالعرض المباشر لأسباب هذه الثورة،وما نتج عنها من آلام عنيفة

أجبرتها على الكتابة والكتمان في آن واحد ،فكانت واقعة بين شقي رحى الانفعال، هذا البركان الثائر الذي

لابد له من الانفجار والبوح بمكنوناتها،والكتمان حفاظا على الأنثى عزيزة النفس المصدومة في فارس

أحلامها الذي طالما حلمت به،وسهرت تنعم وتسبح بخيالها معه في الليالي المقمرة

وقبل الخوض في جمالياته وإخفاقاته يجب أن نتفق على أمور منها :أن

النص ينتمى إلى ما يسمى بقصيدة النثر أي أنه بلا وزن عروضي محدد ينتمي إلى بحور الشعر العربي

المتعارف عليها،ويكتفي فقط بالموسيقى الداخلية التي تخضع لأذن الشاعر ذاته،والمقاطع الصوتية

المتجانسة عشوائيا دون قاعدة أو قانون محدد ينسق فيما بينها،

يوجد به بعض الهنات اللغوية التي يجب الوقوف عندها نظرا لفصاحة النص،رغم جودة الجمل وحسن

الصور الشعرية وعمقها في أغلب الأحيان،هذا النص لم يكتب دفعة واحدة بل

خضع النص للفحص والتعديل وتبديل المفردات مرارا وكذلك تنسيق الموروث الأدبي أو الإسلامي بما

يتفق مع الصور الشعرية ومنطقية العبارة بحسب رؤية الشاعرة وحالتها الانفعالية معها ،هذا يعنى مزيدا

من التأني والتفكير لاستنباط مكنونات هذا النص الذي تعمدت صاحبته إخفاء تجربتها وراءه،

كما أنني أعدت تقسيم الجمل أو تنسيق المقاطع ،دون الإخلال برؤية الشاعرة،وهذا التنسيق لي أنا وليس

فرضا على الشاعرة ..................ولتسامحني في ذلك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظرا لطول القراء فسوف أنشرها صفحات متتابعة ,,,,,,,,,, أرجو المتابعة

لو بعثت أنا لهذا الرجل بكل رسائل الشكر وبكل لغات العالم لأنه كان السبب لأن أسمع منك هذا النص النثري الهائل كماً وكيفاً ... أأكون أنا خائنة.
كل مرة أقرأ النص أستمتع به كما لو كنت أقرأه للمرة الأولى.
وأنتظر تحليل "أستاذ سيد" له.
على قدر الإجهاد النفسي به على قدر عظمته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(أأكون خائنة

لو حسبت أني على هدى

وانتظرت معجزة من السماء..

وهل غير مسيح الله

من أحيا الموتى بإذنه

ومن تكلم في المهد!!)

ما هي العلاقة بين الخيانة وأن تحسب نفسها على هدى أو تنتظر معجزة من السماء؟وما العلاقة بين الخيانة،ومن

يحيي الموتى (المسيح)،أو غيره..؟ هل تقصد أنها ميتة وتنتظر معجزة لتحيا من

جديد،لكن من أين لها بمسيح آخر؟؟ وإن صح لمن تكون الخيانة؟هل الرغبة في الحياة تعد خيانة....بهذا الاستفهام

الإنكاري المفعم بالدهشة والتعجب تبدأ الشاعرة كل مقاطع قصيدتها ....والسؤال :ما هو سر موتها؟

( ومن تكلم في المهد!! ) أرى أنها إضافة لا تفيد المعنى،ويمكن الاستغناء عنها

أأكون خائنة

لو قلت لك:كن أنت فلم أكن بعدك

وارتبت أني في ضلال وأيقنت بإيمان

أن الطيبين للطيبات وأنني كشجرة

خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها

من قرار ولا وتد


الصواب:كن أنت فلن أكون بعدك،لأنها تنفي أمرا مستقبليا وتؤكده،وليس ماضيا

الصواب:وأنى كشجرة خبيثة

(عش أنت إني مت بعدك)=(كن أنت فلن أكون بعدك) !!

ارتابت الشاعرة أنها في ضلال،ساورتها الشكوك،وإلام وصلت بعد هذا الشك؟هل بالفعل ضلت ؟ تجيب هى:

وأنى

( كشجرة

خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها

من قرار) يجب وضع قوسين 0.

ولا وتد

هي ليست طيبة،وجب اجتثاثها من فوق الأرض،هذا إن صحت ريبتها،وتأكدت شكوكها،

( ارتبت أني في ضلال )،

ولا وتد:إضافة جيدة للمعنى


أأكون خائنة

لو أدع طيفك وأمضي في الطريق؟

وهل تكون الخيانة من دون سابق عهد


أأكون خائنة

لو دافعت عن نفسي أمام نفسي سائلة:

من خان منا ..؟

من راوغ؟ ..

من تلاعب؟ ..

من غدر؟

ومن صان وأوفى؟

ومن أحب بجنون وعشق

حتى أيقن أنك سيد وهو لك عبد؟


أأكون خائنة

لو أترك نسائمك التي أتنفسها

في ظل الذكرى!!

وأطلق ساقاي للريح تأتي ..

ما أدراني هل جاءت بما تشتهيه سفني

أم هي ريح عاصف

وأنا مسافرة بلا شراع

وبلا قصد

الصواب:ساقيَّ،مفعول به منصوب

عمدت إعادة تقسيم المقاطع ،ربما يسر على المتلقي الذي هو أنا استيعاب المضمون وسبر أغوار النص،وقد كان لي

ما نشدته،سيل من الأسئلة لكنه الحب العاصف الذي تيقنت أنه سيد وهى:

(ومن أحب بجنون وعشق

حتى أيقن أنك سيد وهو لك عبد؟)

إنه العتاب الودود:

(لو أترك نسائمك التي أتنفسها

في ظل الذكرى!!)

الخوف من المجهول:

(ما أدراني هل جاءت بما تشتهيه سفني

أم هي ريح عاصف

وأنا مسافرة بلا شراع

وبلا قصد)

هذا يعنى أنها تتهمه هو بالخيانة ،وتنفى التهمة عن نفسها،ويتضح من السياق أنه قد وجه إليها هذه التهمة (الخيانة)

،أو أنها تسائل نفسها مندهشة متعجبة مما قدمته من حب لمن لا يستحق هذا الحب،

هي لا تثق به (ما أدراني هل جاءت بما تشتهيه سفني) وحبها ما هو إلا

مغامرة،وتخشى عواقبها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولنا عودة لاستكمال القراءة .........أرجو المتابعة

لو تعلم البنية بما يحدث على صفحات منتدى شروق

من احتفاء بإبداعها القديم الحديث لتركت كل غال ونفيس
وجاءت مهرولة لتتابع وتراقب تحليل أستاذنا السيد جلال
للنص تحاليلي ياهبة !

الله يا استاذ سيد انى متلهفه لتحليلك لباقى النص
ومعكى حق استاذتى فيما قلتيه فمعنا مبدع
ما اروعه
وكلنا سنأتى مهرولين ومسرعين لنقرأ باقى التحليل الرائع

أأكون خائنة

لو أصنع في رجل غيرك أحلامي

وأحتمل قدري - هكذا-

كأنه لابد مما ليس منه بد

وأرسم ملامحك المصطنعة

على وجه رجل يرغبني

أشتهيك فيه ..

فلتكن أنت في

قطعة منه ومني –طفلا-

أقص عليه قصة أمسي ويومي وغدي ..

ولكن بم أجيب إن سألني:

رجل كنت أنت أم وغد ؟!


أأكون خائنة

لو أصفك بالمخادع الكاذب الغادر والخائن

وكل هؤلاء- بلا شك – منك براء

وأمنحك مرتبة الشرف من الدرجة الأولى

في لعبة الحب

وميدالية ذهبية في اصطناع الودِ


أأكون خائنة

لو أفي لنفسي بعهد أن أثأر منك

فليكن القصاص – ولي فيه حياة –

ولتكن شريعتي أن أسرف في القتل

وأرح ضميري

وأنم قريرة العين

فلا أرق بعد اللحظة

ولا سهد

* (رجل كنت أنت أم وغد ؟!) الصواب: رجلاً،وغدأً،خبر كنت منصوب

* ( وأرح ضميري ) الصواب:أريحَ، فعل مضارع منصوب،لأنه معطوف على

منصوب (أن أسرف) ،لم يسبقهُ أداة جزم

* (وأنم قريرة العين) الصواب:أنامَ، فعل مضارع منصوب، لأنه معطوف على منصوب

(أن أسرف) ،لم يسبقهُ أداة جزم

(أأكون خائنة

لو أصنع في رجل غيرك أحلامي

وأحتمل قدري - هكذا-

كأنه لابد مما ليس منه بد)

هل هي تستأذنه في أن تصنع أحلامها في رجل آخر؟،وتحتمل قدرها بهذه الصورة ؟ فلا مفر من

ذلك؟ هل تكون خائنة إن فعلت ذلك ؟ جملة شرطية، فما هو الجواب إن تحقق الشرط...؟

(وأرسم ملامحك المصطنعة

على وجه رجل يرغبني

أشتهيك فيه .. )

وماذا لو رسمت ملامح حبيبها هذا (المصطنعة) على وجه رجل آخر يرغبها،لكنها تشتهى

حبيبها،وسوف تشتهيه في هذا الرجل الآخر،فماذا هو فاعل،وهل تثبت عليها الخيانة ؟ أم تثبت عليه

هو إن قبل ووافقها الرأي؟ إنها تطعنه في رجولته المصطنعة والمزعومة ،لكن لا بأس..........

فلتكن أنت فيّ

قطعة منه ومني –طفلا-

أقص عليه قصة أمسي ويومي وغدي ..

أنت َ: من المقصود بالضمير هنا ؟ إنها تخاطب من سيصبح طفلا في بطنها،ومن أي رجل منهما ؟

تجيب هي قطعة منه ومني –طفلا- ) هل من حبيبها،تقص عليه وتحكى ما كان من أبيه وما هو

كائن وما سيتأتى من الأيام ،أم تراه سيكون من الرجل الآخر.............؟ ثم تلقي في وجهه حبيبها

سؤالاً:

( ولكن بم أجيب إن سألني:

رجلاً كنتَ أنت أم وغداً !؟ )

أفرطت الشاعرة كثيرا في وصف حبيبها بصفات مذمومة دون أن تبدى أسبابا،أو توضح كيف

خانها ،فهو وغد،وكذاب ومخادع،وغادر،ومصطنع للود ،وأكدت ذلك بقولها (كنت أنت) وكان

بإمكانها ألا تكتب (أنت َ) فتقول:

(أأكون خائنة

لو أصفك بالمخادع الكاذب الغادر والخائن

وكل هؤلاء- بلا شك – منك براء

وأمنحك مرتبة الشرف من الدرجة الأولى

في لعبة الحب

وميدالية ذهبية في اصطناع الودِ)

ما زالت توجه له التهم ، دون أن نعرف كيف خانها،وما نوع الخيانة،ولم تكتف بهذا،بل أصدرت

حكما عليه بالقصاص لتثأر لنفسها منه بالقصاص عملا بنص الآية (ولكم في القصاص حياة يا أولي

الألباب لعلكم تتقون ) 179 البقرة،والقصاص في شريعتها أن تسرف في القتل،وليس عملا بمضمون

الآية( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه

كان منصورا ) الإسراء،والقتل عقاب لجريمة كبيرة ..........ما هي ؟ أم أنه قتل مجازي في قلبها هي

فقط ؟ فتقول:


(أأكون خائنة

لو أفي لنفسي بعهد أن أثأر منك

فليكن القصاص – ولي فيه حياة –

ولتكن شريعتي أن أسرف في القتل

وأريحَ ضميري

وأنامَ قريرة العين

فلا أرق بعد اللحظة

ولا سهد)

ثم بعد ذلك تكون قد أوفت بعهدها مع نفسها (لو أفي لنفسي بعهد أن أثأر منك ) فيستريح ضميرها

وتنام قريرة العين بلا أرق أو سهد ناعمة البال،كل هذا إن فعلته هل ستكون خائنة ؟ لكن في هذه

المرة ستخون منٍْ إن فعلت ؟

* من الملاحظ أن نهايات المقاطع كلها كلمات تنتهي بحرف الدال (مهد،وتد،قصد،وغد،ود،سهد...)

لكنها ليست متفقة في علامة إعرابية واحدة فبعضها مرفوع وبعضها مجرور وبعضها منصوب

ولذلك يجب تسكينها جميعا فهذا يعد عيبا عروضيا (الإقواء) في الشعر العمودي وكذلك شعر

التفعيلة،هذا إن شاءت الشاعرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالص أمنياتى وسوف أستكمل معكم قراءة القصيدة ...........أرجو المتابعة

الصديقة هبة شعبان هاجمتها أنفلونزا مصرية
ألف سلامة يا هبة واحنا في انتظارك
لنسعد معا بدراسة الأستاذ سيد لنص الخائنة
.

ا[size=18] استاذى العزيز/ السيد جلال:
اولاً: كل سنة وحضرتك طيب بمناسبة عيد ميلادك ويا رب كل عيد ميلاد تحقق كل اللى بتتمناه لنفسك ولمن تحب.
ثانباً: اشكرك على اعطائك قصيدة الخائنة الكثير من وقتك الثمين لتناولها بهذا النقد البناء والتحليل الدقيق.
ثالثا: لم اصدق نفسى عندما اخبرتنى ماما سوسو بذلك، لانى تصورت انك لن تكلمنى بعدما كتبته بحقك مؤخراً.
رابعاً: اهنئك على قدرتك على لمس الاحاسيس وقراءة المشاعر ووصف الحالة التى كانت عليها الشاعرة اثناء
الكتابة ، لذا اقترح عليكم تكوين منتدى تحت اشرافك بعنوان" طبيب روحانى حضرتك" حيث يقوم كل اعضاء
وعضوات المنتدى وغيرهم بكتابة مشكلاتهم الخاصة والمتاعب التى تواجههم فى حياتهم فى شكل اسئلة او
موضوع لتجيب عليهم مستنداً الى المراحع العلمية والنفسية.
خامساً: لانى كنت مدركة منذ البداية ان قصيدة " الخائنة" تحمل بعض الصعوبة فى فهمها وكذلك الكثير من
الغموض لذا قمت بكتابة شرح تفصيلى لها واردت ان اكتبه لاحقاً بعد القصيدة لكنى ترددت وقلت لنفسى لم
يقم احد من قبل بتفسير او شرح اشعاره.
سادساً: كم كنت اود ان اجيب على اسئلتك او اى اسئلة قد خطرت على بال من قرأ هذه القصيدة الا اننى وبكل
صراحة ووضوح اعترف اننى لا استطيع، نعم ، فمنذ ان علمت بتناولك قصيدتى بالتحليل والنقد فرحت وقررت
الاجابة على كل ما تساءلت عنه يوم الجمعة ، الا انه بمجرد خروجى من العمل اصابنى صمت شديد ، لم اندهش
منه لانى اعرفه جيداً ، صمت نهايته البكاء ، اجل بكيت ، فى الشارع وفى المنزل . وعلى الرغم من انى كنت
مريضة الا انى مكثت حتى الصباح ساهرة ويجافى عينى النوم ،واشعر بصداع ،وتتصارع الافكار فى راسى
كالامواج الغاضبة واذا بى اقول لنفسى : لن اجيب على هذه الاسئلة ،لا لانى لا اعرف اجابتها او ان الاجابة
ليست فى صالحى ،لا ،بل لانى لا استطيع وربما لن استطيع.
وربما يكفى ان تدرى ان القصيدة التى نحن بصدد الحدييث عنها هى الوحيدة التى مزقتها بمجرد كتابتها على
المنتدى ولا احتفظ لدى بأى اصول لها ،حتى الشرح التفصيلى مزقته ايضاً ,على عكس كتاباتى الاخرى التى
حرصت على الاحتفاظ بها لدى صديقة منذ فترة على الرغم من انها تمثل بدايات الكتابه عندى. حتى عندما
اتصفح المنتدى اسبوعيا اقرا ما كتبه الزملاء واقوم بالرد عليه، فانا اعتبر ان قصيدة الخائنة ما هى الا صرخة
كانت تجثم على صدرى فاطلقتها مدوية ولكنى لا اطيق رجع صداها على مسامعى، وان سألنى احد عنها وعن
كتاباتى السابقه فلن اقول " كلهم ابنائى".
سابعاً: بعض المواضع التى تعترض مع اَيات قراَنية او السنة فهذا من باب إعتبار ان الشاعر او انا بالتحديد
لا اتقيد بقانون ما او مبدأ ما عندما اكتب لانى اكون فى حالة معينة تسيطر على اثناء الكتابة ، وكثير من
الشعراء لديهم ما يسمى بشيطان الشعر اذكر على سبيل المثال المتنبى فى كثير من اشعاره التى يتجاوز فيها
قائلا:
انا فى امة تداركها الله غريب كصالح فى ثمود
وقيس عندما قال بيت شعر فى ليلى فيما معناه:
كنت اذا اردت الصلاة يممت وجهى شطر ليلى
ولو كان المصلى ورائى
وهذا يتعارض مع قول الله تعالى( فاينما تولوا فثم وجه الله)
ولا اخفيك سرا ان الخروج عن القواعد والمالوف سمة غالبة على كل ما كتبته فمثلاً قلت فى قصيدة بعنوان
" وجهان لعملة واحدة" :
لقد طرحت إبليس جانباً واخذت
ارجم ظنونى
كأنى فى حج ونسيت ما هى شعائرى.
وكثير من الكتابات تضم ابيات فيها تجاوز او خروج عن القواعد لذا اخجل واترد فى عرض ما اكتب على اى
شخص الا اذا كان يعرفنى جيداً.
سوف استكمل الكتابة فى لقاء اخر [/size]لانى ساذهب الى العمل الان مصطحبة والدتى الى الطبيب. الى اللقاء :santa

العزيزة/ هبة
بداية: حمداً لله على سلامتك
ثانياً: سعداء بسعادتك بتحليل أستاذ سيد لقصيدتك مثلما نحن مستمتعون به.
ثالثاً: قصيدتك طرحت أسئلة كثيرة ولكن حقك وحقك أنت فقط وسيكون ليس من الخطأ بل الصواب بعينه أن تحتفظي بإجابات الأسئلة لنفسك.
رابعاً: الصمت الذي في نهايته البكاء لاأعلم لماذا؟
حاولي أن تنسي أمر هذه القصيدة فذكراها ليست سعيدة بالنسبة لك وارمها من ورائك بكل أسبابها وعلاتها فعلى ماأتذكر ذكرت في قصيدتك أنها منذ عام 2007 .
إذاً فقد مضى عليها الكثير وهذا كفيل بأن تنسين الأمر برمته.
خامساً :وهذا الأهم اعلمي أننا جميعاً أصدقاء لك ووقتما تحتاجين إخوة وأصدقاء لتتحدثين في أي أمر ستجديننا جميعاً.
سادساً: وفقك الله في عملك وطمأنك على والدتك ونسمع عنك كل الخير.
نسيت أن أقول لك أن قصيدتك تشرح نفسها وليست محتاجة لشرح ولكن ملحوظتي عليها هي قوية جداً من جميع النواحي.

الاستاذة /سوسن اسماعيل
السلام عليكى ورحمة الله وبركاته
اشكرك على ردك الجميل وتعليقك على
قصيدة الخائنة واتمنى ان نلتقى قريباً

لكن التى علقت ليست سوسن إسماعيل !!

الرقيقة/ ماندو
اسمحى لى ان اخاطبك بهذا اللقب, اشكرك على سؤالك عنى وعن والدتى واعتذر عن عدم الرد على
اتصالك بى نظراً لظروف مرضى وانشغالى فى العمل.
احاول جاهدة ان اندمج مع الناس واتفاعل مع الاخرين من خلال العمل والمنتدى وبعض الاصدقاء المقربين
الذين يحاولون كثيراً معى حتى استمتع بحياتى ولكن المشكلة فيما يبدوانها عندى انا .
ولقد قرأت جملة على لسان احد الاشخاص يقول "من لا يريد السعادة فليحزن بمفرده"، وعلى الرغم انى اريد
السعادة الا انى لا اعرف او ربما لا استطيع كيف احصل عليها لذا افضل ان احزن بمفردى.
اتمنى لك وللجميع التوفيق والنجاح

الجميلة هبة
تحية من القلب لك.
وحمداً لله على سلامتك.
يسعدني أن تكوني صديقة وأنت بالفعل تستحقين وأود معرفتك هذا إن أردت أما إنك لاتريدين فأنا أحترم رغبتك وتبعاً لما ترين أنت فأنا معك وقتما تشائين.
شاكرة لك أسلوبك المهذب .
أما ماندولين فليس إسمي بل هو "إسم حركي" أما إسمي فتعرفه أبلة سعادات.
أرجو أن أطمئن عليك.