قابلية المرأة للأصابة بالجنون

بحث للدكتورة هدى السعدى _ إستاذ تاريخ العصور الأسلامية الأولى _ الجامعه الأمريكية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى أواخر القرن الثامن عشر بدأ يتردد فى الطب النفسى أ ن المرأه بطبيعتها لديها قابليه للجنـون

أكثر من الرجل وأن هذا بسبب الرحم وبالمناسبه فكلمه هيستريا أصلها هستر وهو رحـم

المرأه وقد كتب د. نجاتى والذى درس الطب فى أوربا بأوائل عشرنيات القـرن التاســع

عشر (1920_1929 ) أن المرض العقلـى له عــدة أنواع وانــه مرتبــط بشكــل عــام

بالنساء وكتب أن التغييرات الفسيولوجية تؤدى إلى تغييرات عقليــه وإن فتــرة الحيــض

تؤدى إلــى ملانخوليــا ( مرض عقلــى ) و أضــاف أن المــرأه إذا نجت مــن الأصابــه

بالملانخوليــا فى الحيض فإنهــا تظــل مهدده بهــا فى الحمــل والرضاعــه كمــل قيــل

أيضا أن حيــاه المــرأه الأنجابيــه هــى إحدى عوامــل الهيجـان العقلــى .

طبا ياعم رمضان لو أن الدكتور عاش زماننا لغير نظريته واستنتاجه بناء عن المعطيات الجديده واصبحت النظريه أن المرأة السبب الرئيسى لجنان الرجال

ثلاث آيات يحفظها الرجل :
.
.
“الرجال قوامون على النساء”
...” مثنى وثلاث ورباع”
...” إن كيدهن عظيم”

وثلاث أحاديث ينساها الرجل :
.
.
“خيركم خيركم لاهله “
“رفقاً بالقوارير”
“استوصوا بالنساء خيرا”
!!!!!!! منقول

صدقت ياأستاذة سعادات لقد أوجزت واجملتى فى نفس الوقت

وخير الكلام ماقل ودل .

دمت لنا وكل عام وانتم بخير

معلومات جميله وقيمه والمفروض كل الرجال
يعلموا بهذه المعلو مه لبيرحموا المرأة لان كل ضغوط الحياه وحدها كفيله
لجنون المرأة ولكن لولا الصبر الذى اعطاه الله للمرأه الذى تتفوق به على الرجل
حتى قوه تحملها اقوى بكثيييييييييييير من قوة تحمل الرجل ولكن كلامى ليس له علاقه
بقوة العضلات
بشكرك جدا يا استاذ رمضان على معلوماتك الجميله التى تعطيها لنا

أستادة / قطرات الندى

أشكرك على مرورك ،وعلى إطرائك الجميل ، وإنى أويدك على قوة تحمل المرأة

فالمرأة لها خصوصيتها ،التى لن نجدها عند أقوى الرجال، وهدا يتجلى فى الأعمال

التى تقوم بها المرأة، سواء داخل البيت أو خارجه .

معلومات قيمة ولى بعض الاضافات
من طبيعة المرأة حبّهـا لثناء الرجل على محاسنها ـ وان كانت محاسنها احيانا محدودة ـ وان يشعرها بأنوثتها وبأنه لايستطيع الاستغناء عنها حتىلو كانت لديه منهن اربع ـ حسب الشرع ، اربع. لا. أكثر. فالرّق فات اوانه ، دفنه التاريخ مع زمن الجواري والرجل بأنانيته وفوقيته لايثني على المرأة اقرارا بواقع الحال وانصياعا للحق ...بل لكي يستحثّها ان ترضي رجولته ... بايقاظ مكامن الحسّ الانثوي اللعوب المتلاعب اللطيف الملاطف ، وليقطف منها في لحظات غائبة حاضره ، كل لواعج الحب اللفظي والحركــي فيفوز منها في لحظات الصفاء كل اسباب الهنـــاء ، قبل ان تظهراظافرها من دفئها ولسانها من تحت غطائه ليلامس سقف الحلق بما لايستحب من طلبات او اوامر او الفاظ من قواميس الغضب الحقيقي اوالمختلق لأسباب تخص المرأة وحدها يعجز الرجل عن مجاراتها فيه !
والمرأة في ميدان الحب والغرام ، نوعـــان : واحدة تحاول اقناع نفسها بأرضاء
الرجل . واخرى تحاول اقناع الرجل بأرضائها . اما الاولى فهي تنجح في ذلك الى حد كبير لانها تعرف نفسها ومواطن الضعف والقوّة بداخلها ! الثانية لايحالفها التوفيق
لأن مهمتها تمثيلية ينتهي دورها بانتهاء اللحظة ثم تعود الى طبيعتها التي اعتادت عليها ؟
والمرأة في تقلّباتها ترضي الرجل ، حتى في خصومتها ــ شرط ان لا تطول ــ لانه يحب
ان يرى هذه المخلوقة في كل اوضاعها ... من ابتسامة فيها عذوبة الى دمعة منحدرة
تشكو السخونة ... من استكانة وادعة الى صرخة نافرة ... ولكل افعال ردود افعال ...
ففي الخصومة ، يفوز الاثنان بنعيم الرّضـــا والدموع تفتح باب العواطف المتحجّرة
لتشرب من غدرانه كلمات الصفح والمعذرة ... اما الدلع ــ ياروحي عليــه ــ
له ايوانه الخاص ، له رياشه ، انثناءاته .
الدلع هي حالة يقبلها الاثنان ... بحلاوتها وعذاباتها ويقبل الرجل نتائجها عن رضى وان تنازل احيانا عن مبادئه العاطفيه واستجاب . وليس امامه الاّ ان
يستجيب مستسلـما يمصمص شفتيه
وعيناه تدوران في محجريها تأكله الغيرة و الحيرة ويردد في نفسه .... نعم انه دلع المرأة وطبيعتها...؟؟

هذا الكلام لايمكن ولايجوزتعميمه

حتى لوكان مصدره بحث للدكتورة : هدى السعدى

أستاذ تاريخ العصور الإسلاميه الأولى بالجامعة الأمريكية