تحليل نفسي: لماذا يتمسك زعماء العرب الديكتاتوريين بالسلطة؟1 يونيو, 2011
(صحيفة تايم) – لايزال القذافي يتمسك بالسلطة تمسكا شديدا على الرغم من الغارات التي يشنها حلف الأطلسي على العاصمة الليبية – طرابلس. ، يأتي ذلك في الوقت الذي قتل فيه بشار الأسد 1000 سوريا على الأقل في محاولة لقمع الإحتجاجات التي اندلعت في بلاده منذ أكثر من شهرين . وعلى الصعيد اليمني ،فقد رفض الرئيس علي عبد الله صالح التنحي عن منصبه بالرغم من تزايد الإضطرابات التي كادت أن تتحول إلى حرب أهلية هذا الإسبوع . وهنا يطرح السؤال نفسه، لماذا يكافح هؤلاء الرؤساء كل هذا الكفاح من أجل البقاء في السلطة؟ لماذا لايفرون إلى المملكة العربية السعودية أو إلى فنزويلا ويعيشون حياة منعمة قبل أن يغتالوا أو يقدموا إلى المحاكمة كما فعل المصريون بالرئيس السابق حسني مبارك ؟
ربما تكون أي محاولة لتشخيص السمات النفسية لهؤلاء الحكام الديكتاتوريين سطحية إلى حد ، حيث يمتلئ التاريخ بأمثالهم . فعند النظر إلى القذافي وصدام حسين ، نرى ملامح الشخصية الديكتاتورية . فمنذ ان قامت وكالة الإستخبارات المركزية بإصدار ما يسمى بالملف السري عام 1943 ، بدأ علماء النفس في البحث لإيجاد تحليل للعقلية الإستبدادية ، لمساعدتنا في إدراك شخصيات الزعماء الذين تحولوا إلى طغاة.
هناك ثلاثة تحاليل على الأقل للسلوك الديكتاتوري ، نذكر منها ما يلي:
1- الشخص الديكتاتوري مريض نفسيا:
هذا هو أبسط وأنسب تحليل نفسي للشخصية الدكتاتورية ، ويعاني المريض النفسي من بعض الإضطرابات العقلية ويطلق عليه ” اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع”. ومن سمات هذه الشخصية أداء الأعمال مرارا وتكرارا وحب الذات ،الخداع والاندفاع وعدم الندم.
فمن الصعب ان تجد ديكتاوريا لا تظهر عليه تلك السمات ، فهؤلاء الأشخاص لا يكذبون فقط على الأخرين ولكن أيضا على أنفسهم . فعلى سبيل المثال، ربما يكون القذافي على يقين ان معارضة نظامه تعني بالضرورة زوال دولته ، ويلاحظ ذلك في التصريحات التي أدلى بها بعد اندلاع الثورة في بلاده والتي قال فيها “ان شعبي كله معي ومستعد للموت من أجلي”.
فهؤلاء المرضى النفسيون ليسوا فقط كذابين ولكنهم أيضا لا يشعرون بالندم تجاه الأبرياء الذين يقتلونهم. فقد كان جون جاسي – أحد من ينتمون لهذه الطائفة – يستخدم العديد من الوسائل القاسية لتعذيب ضحاياه لعدة ساعات ثم يقوم بإيفاقتهم بعد ان يغشى عليهم من شدة التعذيب ثم يقتلهم.
وقد أجري سكوت أتران - وهو طبيب نفسي بجامعة ميشيغان قام بدراسة سلوك أفضل رجال العالم على مدى عقدين – أجرى حديثا مع كل من خالد مشعل زعيم حركة حماس وأبو بكر باعشير، أمير جماعة إسلامية مسلحة جنوبي شرق آسيا ، وحافظ سعيد المنتمي إلى جماعة “العسكر الطيبة” الإرهابية ؛ ووليام بيرس، الزعيم الراحل لحركة يسود فيها العنصر الأبيض في الولايات المتحدة. ولم يجد أتران أي من هؤلاء الرجال مختلفي الجنسيات يمكن وصفه بأنه من الطغاة ، في حين أنهم قد يلجأون إلى إستخدام القوة أحيانا.
وأخيرا خلص أتران من هذه المحادثات أن المحرك الرئيسي في تعاملات الشخص القوي هو الأخلاق، وليست السادية أو القسوة المفرطة أو حتى الجشع. و أشار أتران إلى ان هتلر قد رفض ، ما يعادل مئات الملايين من الدولارات المعاصرة في مقابل إعادة تصنيف مجموعة صغيرة من “النمساويين اليهود” كغير يهود.
2. الشخص الديكتاتوري عادة ما يكون مريض بجنون العظمة:
فمعظم الزعماء غير الديكتاتوريين يستغلون مرؤسيهم الذين يتم تفويضهم في عمليات الإستجواب . بينما يقوم الطغاة بترتيب حياتهم بحيث لا يمكن لأحد أن يلعب هذا الدور معهم. يقول فرانك ديكوتير الأستاذ بجامعة هونج كونج “ان ما يزعجني كثيرا ليس فقط سيكوباتية بعض هؤلاء الزعماء بل أيضا، السلطة المطلقة التي خولوها لأنفسهم والتي كانت سببا في تغييرهم بمرور الوقت.” ، كما قام ديكوتر بتأليف كتاب حول “أشد كارثة مدمرة واجهها التاريخ الصيني تحت عنوان “مجاعة ماو العظيمة” ” حيث ظل ماو في السلطة فترة طويلة، وازاداد الظلم والفساد الى درجة كبيرة لم يستطع ماو تداركها إلى ان ساءت حالته واتخذ لنفسه قوقعة يعيش بداخلها.
ان الشخص الديكتاتوري لا يستطيع ان يرى واقع نفسه أو علاقاته بالآخرين. فقد أوضح تقرير- نفسي أعده داتشار كليتنر ، بجامعة كاليفورنيا عام 2003 وورد بأحدى الجرائد – مدى تأثير السلطة المطلقة في سلوك هؤلاء الذين وصلوا اليها. فالشخص المتقلد للسلطة تتزايد لديه الرغبة في انساب الإنجازات التي لم يقم بها الي نفسه، حيث يرى العالم من حوله ابسط مما هو عليه بالفعل.
قام القذافي باستبعاد المئات ممن يهددون سلطته . وهو يشبه في ذلك ستالين، الذي تحركت مفوضية الأمن التابعة له،ضد مناطق كاملة للمعارضة من المجتمع السوفيتي ،هكذايقمع الحاكم الديكتاتوري أية انتقادات أو معارضات من أجل حماية نظامه المستبد،وهذا ما يفسر تصرفاتهم غير الموزونة في السنوات الأخيرة.
.يقول العالم النفسي الأمريكي المتخصص في تاثير السلطة على الحاكم - رينا بروكس “إن الحاكم الديكتاتوري دائما ما يعيش في خيال قوة الشخصية ن ويرى نفسه وكأنه بطلا ، وعند تحدي تلك البطولة التي يتخيلها ، يظهر عليه جنون العظمة.”
3. الحاكم الديكتاتوري هو شخص طبيعي لكنه يعاني من إضطرابات عقلية في ظروف استثنائية وتتمثل هنا في تقلد مفاتيح السلطة المطلقة:
فعلى سبيل المثال، جاء في كتاب “الخوف” لـ بيتر غودوين ان روبرت موغابي،رئيس زيمبابوي – كان في بداية حياته - شابا مهذبا ورعا ولم يكن طاغية ، ولم يكن شاربا للمسكرات، فكيف تحول هذا الشخص إلى وحش كاسر؟ ، ومن ثم يمكننا الأخذ بقول لوورد أكتون بأن السلطة المطلقة هي التي أفسدت موغابي، ولكن كيف أفسدته؟
ففي بحث جديد تحت عنوان “كيف تفسد السلطة صاحبها “، اقترح فريق من علماء النفس بجامعة كولومبيا أن السلطة لا تغير سيكولوجية ذوي النفوذ،ولكنهاتعمل على تغيير فسيولوجياتهم. حيث أوردت الكانبة دانا كارني أن السلطة تخفف الكثير من عوامل الإجهاد اليومي – فالطغاة لا ينتابهم القلق بشأن قيادة سيارة أو دفع رهن عقاري –لذا ينخفض لديهم هرمون الكورتيزول الذي يرتبط ارتباطاً وثيقا بالضعوط العصبية .
ولكن بسبب إنخفاض مستوى الكورتيزول، ” يتمتع الأقوياء بوفرة من الإدراك العاطفي والمعرفي يستخدمونها عند زيادة الضغط عليهم”. وهكذا، لا يندم الطغاة على ما يفعلون.
فمهما كانت الأسباب لا يوجد عذر أبدا لهؤلاء الحكام الديكتاتوريين على ما يرتكبون من جرائم. ولم يخلق الله تعالى عقولنا لتكون مجهزة لتولي السلطة المطلقة، ولكن ربما يخوض الطغاة معركة السلطة إلى النهاية لأنهم لا يدركون ان النهاية قريبة ، ومن ثم يجب على القذافي ان يتنحى قبل أن يفقد كل شيئ كما كان ينبغي على مبارك ان يغادر مصر قبل ان يترك منصبه كرئيس دولة ، بل كان على صدام حسين أن يساوم على الإحتفاظ بحياته، ولكن مع الأسف، فإن الحكام الديكتاتوريين أقوياء عسكريا ، ضعفاء نفسيا ولهذا يدمرون شعوبهم
مفاجأة : والدة مبارك رفعت ضده قضية نفقة لرفضه الإنفاق عليها لقطات ساخنه
03/06/2011
كشفت جريدة الفجر في عددها الأسبوعي الصادر اليوم عن قضية نفقة أقامتها والدة الرئيس المخلوع مبارك ضده بعد أن رفض الإنفاق عليها وأشار الزميل محمد الباز الذي كشف عن القضية أن لسيدة نعيمة والدة المخلوع أقامت القضية في عيد ميلاد مبارك الثاني والثلاثين لعله يتذكر بعضاً من فضلها عليه .
الدعوى – طبقا لما نشرته الفجر – حملت رقم 20 لسنة 1960 أحوال شخصية محكمة شبين الكوم الجزئية، وهي عبارة عن دعوى نفقة حصل عليها منذ سنوات المحامي نبيه الوحش من أحد العاملين بالمحكمة كما تشير الفجر .
يذكر أن نبيه الوحش والذي تخصص في مطاردة الفنانات والمشاهير بقضايا سطحية لم يكشف عن القضية إلا بعد خلع مبارك .
تقول الدعوى إنه في يوم .. الموافق 4 / 5/ 1960، وبناء على طلب السيدة نعيمة محمد مرسي مبارك، المقيمة في قرية كفر مصيلحة، ومحلها المختار مكتب الأستاذ عبد المنعم أحمد المحامي، أنتقلت أنا محضر محكمة شبين الكوم الجزئية وأعلنت السيد محمد حسني السيد مبارك، ويعمل نقيباً بالقوات الجوية.
الموضوع : مطالبة والدة المعلن إليه وقد توفى والده المرحوم، السيد إبراهيم مبارك في غضون هذا العام تاركاً لها معاشاً يسيراً، وتاركاً لها أربعة أشقاء للمعلن إليه وهم ( سامية – أحمد سامي – فوزي – عصام ) …. ولما كان هذا المعاش اليسير لا تستطيع معه الطالبة سداد احتياجات أشقائه ومواجهة ظروف الحياة ، وبالرغم من مطالبتها له بالطرق الودية بالمساعدة في الإنفاق على أشقائه إلا أنه أمتنع دون مبرر شرعي أو سند قانوني بالرغم من أنه ميسور، إذ أنه يعمل نقيباً بالقوات الجوية، ودخله الشهري يتعدى ال 15 جنيهاً … ولما كانت الطالبة والدة للمعلن إليه فأنه يحق لها رفع الدعوى ………..، وكما تشير الدعوى حددت المحكمة جلسة 26 مايو 1960 لنظر القضية .
ماذا حدث في الدعوى ؟ تقول الفجر أن المحامي نبيه الوحش يشير إلى أن هناك من بين أصدقاء ومعارف مبارك من أقنعه أن يتصالح في الدعوى، فلا داعي لأن يقف أمام امه في المحكمة فحتماً ستحكم لها المحكمة، خاصة أن ظروفها صعبه، وبالفعل تم التصالح على أن يدفع مبارك لوالدته مبلغاً يصل ل 340 قرشاً شهرياً .
من جانبه قال اللواء السابق برئاسة الجمهورية شفيق محمود البنا نجل القارئ الشهير الشيخ محمود البنا للبديل ” أن الرئيس المخلوع كان يكره أقاربه جداً ويرفض مقابلتهم، وكان يقول للسكرتارية “وزعوهم لأنهم جايين يفتكروني دلوقتي” مشيرا ان مبارك كان يقول دائما ” إن المصري يبوس الجزم عشان ياخد منصب “
http://klmty.blogspot.com/2011/06/blog-post_608.htmlفصل تلميذ مصري من كل مدارس الكويت لسؤاله"لماذا لا تعملون ثورة؟"
تاريخ ووقت النشر 6/3/2011 11:26:11 AM قررت وزارة التربية الكويتية فصل تلميذ مصري في الصف الخامس الابتدائي ويبلغ من العمر عشر سنوات بسبب سؤاله لمدرسته عن الثورة في الكويت.
و قالت صحيفة الرأي الكويتية الجمعة: إنه لم يدر في خلد الطالب المصري باسم محمد فتحي ابن العشر سنوات والذي يدرس في الصف الخامس الابتدائي في مدرسة الشايع انه بسؤاله الطفولي لمعلمته: «لماذا لا تعملون ثورة في بلدكم؟» قضى على حياته الدراسية في الكويت، حيث أتى الجواب قرارا بفصله نهائيا من كل مدارس التعليم العام (النظامين الصباحي والمسائي).
القرار الذي حمله الطالب ليسلمه ولي امره دون أن يعي محتواه صعق الأب الذي يعمل مدرسا في جامعة الكويت، حيث توجه في اليوم التالي الى المدرسة، ليجابه بسلسلة من التبريرات تفيد بأن الطالب باسم "يحرض" على قيام ثورة في الكويت.
وذكرت "الرأي" نقلا عن الاب أن محاولاته لم تفلح في اقناع ادارة المدرسة بالعدول عن القرار، وأن ابنه مجرد طفل لا يفقه معنى كلمة ثورة، وهو يقلد ما يشاهده في وسائل الاعلام وموجات التظاهرات التي تعم اجزاء من الوطن العربي
http://www.elfagr.org/DailyPortal_NewsDetails.aspx?nwsId=12303&secid=7