منتدى شروق الأدبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسعد منتدى شروق الأدبي بلقاء أصدقائه وزواره،
ويتمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع به
والله من وراء القصد
منتدى شروق الأدبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسعد منتدى شروق الأدبي بلقاء أصدقائه وزواره،
ويتمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع به
والله من وراء القصد
منتدى شروق الأدبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شروق الأدبي

يعطي الله المبدعين وسائل للتعبير حرم منها الآخرون لكنهم سيسألون ويجيب عنهم الآخرون فاحرص على إبداعك ليحرص الآخرون على الإجابة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
http://www.kutub.ktaby.com/  مكتبة كتب مجانية
يسر منتدي شروق الأدبي دعوتكم لحضور الأمسية الأدبية التي يقيمها في الخامسة مساء في الإثنين الأول من كل شهر ميلادي،كل عام أنتم بخير
أسرة منتدى شروق الأدبي ترحب بكل السادة الأعضاء وتدعو الجميع إلى المناقشة الهادفة البناءة بكل موضوعية وحيادية
أسرة منتدي شروق الأدبي ترحب بالدكتورة ريم (المها العربية) وتتمنى لها إقامة سعيدة في المنتدى
أصدقاء المنتدي الجدد عند التسجيل في المنتدي يجب تفعيل العضوية كالآتي:أن تفتح إميلك الذي استخدمته في التسجيل بالمنتدى،ثم تدخل علي الرسائل ستجد رسالة مرسلة من المنتدي بها رابط التفعيل الذي يعود بك للمنتدى مرة أخري،وهذا هدفه التأكد من أنك صاحب الميل الذي استخدمته في تسجيل العضوية،ومنتدي شروق الأدبي يرحب بكل الأصدقاء الجدد متمنيا لهم دوام الصحة والإبداع
مكتبة الصور
الربيعية (قصة قصيرة) Empty
مجلس إدارة المنتدي
السيد جلال:مديرًا
ناصر صلاح
:
مشرفاً عاماً
محمد حافظ:عضوا
رمضان أحمد:عضوا
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» ابن الشهيد
الربيعية (قصة قصيرة) Icon_minitime1الأحد ديسمبر 10, 2023 1:26 am من طرف ozorees_moslim

» همسات الدم
الربيعية (قصة قصيرة) Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 06, 2023 11:35 am من طرف رائد قاسم

» ثلاجة الموت
الربيعية (قصة قصيرة) Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 23, 2023 5:21 pm من طرف رائد قاسم

» تحميل كتاب ثلاثية الأنفوشي
الربيعية (قصة قصيرة) Icon_minitime1الأحد أبريل 30, 2023 2:36 am من طرف ozorees_moslim

» مواساة لبيروت لا رثاء
الربيعية (قصة قصيرة) Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 12, 2020 10:41 am من طرف مصطفى حسين

» مواساة لبيروت لا رثاء
الربيعية (قصة قصيرة) Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 12, 2020 10:35 am من طرف مصطفى حسين

» على مبروك ومرثية للتنوير
الربيعية (قصة قصيرة) Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 12, 2020 9:54 am من طرف مصطفى حسين

» آخر ديسمبر_قصيدة_فيديو
الربيعية (قصة قصيرة) Icon_minitime1السبت ديسمبر 31, 2016 5:37 am من طرف ozorees_moslim

» دلائل الخيرات
الربيعية (قصة قصيرة) Icon_minitime1السبت ديسمبر 31, 2016 4:52 am من طرف ozorees_moslim

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ozorees_moslim
الربيعية (قصة قصيرة) Poll_rightالربيعية (قصة قصيرة) Poll_centerالربيعية (قصة قصيرة) Poll_left 
أحمد عبد الشافي
الربيعية (قصة قصيرة) Poll_rightالربيعية (قصة قصيرة) Poll_centerالربيعية (قصة قصيرة) Poll_left 
soadat
الربيعية (قصة قصيرة) Poll_rightالربيعية (قصة قصيرة) Poll_centerالربيعية (قصة قصيرة) Poll_left 
قطرات الندى
الربيعية (قصة قصيرة) Poll_rightالربيعية (قصة قصيرة) Poll_centerالربيعية (قصة قصيرة) Poll_left 
ماندولين
الربيعية (قصة قصيرة) Poll_rightالربيعية (قصة قصيرة) Poll_centerالربيعية (قصة قصيرة) Poll_left 
حرفوش المجذوب
الربيعية (قصة قصيرة) Poll_rightالربيعية (قصة قصيرة) Poll_centerالربيعية (قصة قصيرة) Poll_left 
رمضان كامل
الربيعية (قصة قصيرة) Poll_rightالربيعية (قصة قصيرة) Poll_centerالربيعية (قصة قصيرة) Poll_left 
محمد الميانى
الربيعية (قصة قصيرة) Poll_rightالربيعية (قصة قصيرة) Poll_centerالربيعية (قصة قصيرة) Poll_left 
سوسن إسماعيل
الربيعية (قصة قصيرة) Poll_rightالربيعية (قصة قصيرة) Poll_centerالربيعية (قصة قصيرة) Poll_left 
أحمد حسن عمر
الربيعية (قصة قصيرة) Poll_rightالربيعية (قصة قصيرة) Poll_centerالربيعية (قصة قصيرة) Poll_left 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دعوة عامة
J
يسر منتدى شروق
دعوتكم
في الإثنين الأول
من كل شهر ميلادي
لحضور الأمسية الأدبية
في السادسة مساء
كل عام وأنتم بخير
قصيدة الأسبوع
 
1- أبيتُ الرِّقَ
 
منى الغريب
 
دثّروني واتركوني
تدفنُ الأحْزان قبري
لا تلوْموا اليوم قلْبي
أنَّهُ قد ضاق صدْري 
لا تلوموا كبريائي
كبريائي كلُّ عمْري
اتركوني .. لا تُطِيْلُوا
في حديثٍ صار يجْري 
كم شدوْنا وانْتظرْنا
فاقْبلي ياقُدْسُ عُذْرِي
اتركوني.. لا تُبَالوْا
قد أبيْت الرِّق نحْرِي
في غيَابِ الحقِّ زالت
كلَّ أحْلامي وصبْري
هلْ تهبُّوا الآن صحْوّا
بين أبْنَائِي لِتَسْرِي
صيْحَة الأحْرَارِ تَعْدُو
بينَ آلامِي وقَهْرِي
طهِّروا الْأقْصَى بِمَاءٍ
زمْزِمُوْه أَلْفَ عِطْرِ
ولْتُقِيْمُوا الْعَدْلَ حَتَّى
يسْتَوِي مِيْزَانُ أَمْرِي
سطِّرُوا التَّاريِخَ مِنِّي
ولْتُقِيْمُوا الْآن ظَهْرِي
 
******
 
2- بوح .....1
 
 ناصر صلاح
 
من فرط شوقي إليك
 
لم أنم ليلي
 
من شوق ليلي إليك
 
لم يزل حولي
 
أراك في بدره
 
يسمعك في قولي
قصة الأسبوع
 
 1- قتيل
رمضان أحمد
 
طرق الشرطيون الباب . ينعون لهم مقتل أبيهم . مقيدين في صفحات التحقيق كرابيج الأسئلة خطوط طول ودوائر عرض على محيط أجسادهم الغزل الدموي المتساقط من أفواه الذبائح لم يرشد إلى فاعل . في غرف القسوة ضياءها وتهديد هتك العرض فرشها . تطوع الولد الأكبر أن يحمل وزر القاتل .
 
2 - لن أعود
بقلم / أحمد حسن عمر
أستطاعت ظروف عملي ان تبعدني عن زوجتى و أولادى الذين احبهم 
وأرتبط بهم لأقصي درجــة،خصوصا الأمورة الشقية "حبيبة" والتي لا 
أستطيع أن أبتعد عنها،كنت أحاول في إجازتى الشهرية أن أعوضهم عن
فترة غيابي بشراء الفاكهة والحلوي ثم أرتمي في أحضانهم كالطفل الصغير الذي يرتمي في حضن أمه بعد غياب ..في الإجازة الحالية كدت أن أقـبـل باب شقتي قبل الدخول من شدة شوقي لأسرتى،وصلت الساعة الثانية ظهرا قبلت الأولاد،
وأحضرت لهم كل ما طلبوه في آخر مكالمة تليفونية،وأعددت لهم وجبة
الغداء وجلست في انتظار زوجتى التي تحضر من عملها في تمام الخامسة.قمت بوضع كمية كبيرة من العطر علي وجهي وصدري وملابسي ،أخترت أفضل (ترنج) عندي لأقابلها به بعد هذا الغياب،زوجتي تتصل بي وتسألنيعن "ميستي" وهل أعددت لها الطعام ؟ فأخبرتها نعم .. وميستي هذه قطة بيضاء جميلة من طراز  (شيراز)ومن عائلة كبيرة ولها حسب ونسب كما تقول زوجتى !! وتشترى لها طعام خاص من أكبر سوبر ماركت بالمهندسين،ويجب أن تقوم زوجتى مرتين أسبوعيا بعمل فسحة للأميــرة ميستى في أرقي شوارع ميدان لبنان
وصلت زوجتي البيت،فتحت لها،وقفت لكى ترتمي في حضني الذي أعددته لها، هرولت " ميستى "وقفزت فوق ذراع زوجتي التي قبلتها وقالت لها:وحشتنى، وحشتيييييني يا مستي !!وميستى تهز زيلها بفخر وسعادة وتنظر لي نظرة غريبة لا أفهمها !!وأنا واقف بالترنج الجديد بجوار الباب أنتظر دورى !
سألتني زوجتي:أنت ايــة لابس  ونازل ؟!فأخبرتها نعم ...ولن أعــــــود !! 
من أخبار الأدباء
أسرة منتدي شروق الأدبي
تهنيء الشاعر
السيد جلال
بصدور ديوانه الجديد
"لحظات ما قبل دخول الجنة"
له من أعضاء
منتدى شروق الأدبي
كل التقدير
وأجمل التهاني
&&&&
كما حقق الشاعر
السيد جلال
المركز الثاني بمسابقة
كتاب الجمهورية
في شعر الفصحى لعام 2012
********
كما تهنيء أسرة المنتدى
أعضاء مجلس الإدارة الجدد
* الشاعرة:منى الغريب
* الشاعر:أحمدعبدالشافي
 * الشاعر:أحمد حسن عمر
&&&&&&&&
أمنياتنا بالتوفيق للجميع
معلومة
 
لعلاج مرض السكر
 
تغلي كمية من ورق الزيتون في لتر ونصف ماء حتى يغلي ويقلب الماء عند الغليان (3) دقائق ثم تتركه لتخليصه من الغبار وترشحه وتأخذ القطارة (الماء فقط ) وتعبئة في زجاجة ليست بلاستيك وتضعه في الثلاجة وتشرب منه فنجان قهوة عربي كبير أو كأس (3) مرات يومياً قبل الأكل مع إيقاف جميع أنواع أدوية وعلاجات السكر وتقوم بمراقبة السكر بالتحليل خلال اليوم الأول والثاني والثالث وبعدها تقرر هل تستمر أو لا ؟
ملاحظة :اختر الأوراق الجيدة ويجب أن تأخذ واحده منها وتمضغها إذا هي لاذعة ومره فهي
مسابقات
الأخوة الأصدقاء أعضاء
منتدى شروق الأدبي
ترقبوا المسابقة الأدبية
التي تعدها أسرة المنتدى
وسوف تعلن عنها
في موعد لاحق قريب 
إن شاء الله

 

 الربيعية (قصة قصيرة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رائد قاسم




عدد المساهمات : 26
نقاط : 72
تاريخ التسجيل : 02/10/2012

الربيعية (قصة قصيرة) Empty
مُساهمةموضوع: الربيعية (قصة قصيرة)   الربيعية (قصة قصيرة) Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 16, 2015 3:29 am

[rtl]الربيعية[/rtl]

[rtl]قصة قصيرة[/rtl]

[rtl]رائد قاسم[/rtl]

[rtl]يسير بين نخيل العم حميد ، الفلاح الأكثر شهرة في قريته الهادئة .. مزرعة العم حميد مطلة على البحر أيضا ، ما يجعل لها ميزة إضافية، كان الوقت في حلمه ليلا... يمشي بين نخيلها وفي قلبه خوف ، يحاول الخروج من المزرعة بسرعة ولكنه يجد نفسه بطيء جدا رغم كونه بجسده الفيزيائي المعدوم الوزن.. [/rtl]
[rtl]سعفات النخيل تتمايل بشدة .... يقترب لا إراديا من النخلة الأكثر طولا..... قوة خفية توقفه أمامها... [/rtl]
[rtl]-  سأظل هنا.. سأبقى مهما كانت قوة العاصفة.[/rtl]
[rtl]-  يا الهي إن النخلة تتحدث معي!![/rtl]
[rtl]-   قل لهم بأن أمي ستغضب. [/rtl]
[rtl].... يحاول الركض بأقصى سرعته.... ينظر خلفه فيشاهد عشرات النخيل يطاردنه وهن ينادينه بأصوات جبهوية...[/rtl]
[rtl]-  قف يا حسن ... لا تحاول الهرب سنمسك بك.[/rtl]
[rtl]يستيقظ من نومه مذعورا.... لا يكاد يصدق أن ما جرى له  مجرد حلم ثقيل ..يغسل وجهه ويجلس بالقرب من باب منزله متأملا مزرعة العم حميد ..يقبل عليه صديقين له.... [/rtl]
[rtl]-  ما رأيك يا حسن بالتنزه قليلا على ساحل البحر مرورا بمزرعة العم حميد؟.[/rtl]
[rtl]يستحسن الفكرة.... يسلكون نفس الشارع الذي حلم به قبل ساعة.[/rtl]
[rtl]-  هل تتألم الأشجار ؟ هل تشعر بما نشعر به؟ هل كانت هذه النخيل تريد أن تقول لي شيئا؟[/rtl]
[rtl]... يستلقي أصدقائه على الساحل للتمتع بنسمات الهواء المنعشة فقد كانوا في فصل الشتاء وفي أيام عطلة الربيع...[/rtl]
[rtl]- سأتنزه قليلا بين النخيل.[/rtl]
[rtl]احدهما - وماذا تفعل بين هذه النخيل الهرمة! أبقى هنا حيث الهواء العليل وأمواج البحر الرائعة.[/rtl]
[rtl]ولكنه يتركهما ويذهب، يسير بين النخيل متأملا ..فجأة يسمع صوت مدويا ...يحاول اكتشافه ... يقترب منه أكثر فأكثر ... [/rtl]
[rtl]- يا الهي إنها النخلة الأم...[/rtl]
[rtl]-  حسن ... العاصفة قادمة.[/rtl]
[rtl]يستمع لها بهلع...  يتسربل في مكانه، يحاول التحرك ولكنه يشعر بثقل شديد...[/rtl]
[rtl]-  الرياح العاتية لا ترحم يا حسن.[/rtl]
[rtl]يتمكن من الفرار ، يركض مسرعا نحو أصدقائه....[/rtl]
[rtl]- النخلة الكبرى ! النخلة الكبرى![/rtl]
[rtl]ينظران له بتعجب...[/rtl]
[rtl]-  ما بها ؟[/rtl]
[rtl]-  سمعت صوتها! لقد كلمتني!! [/rtl]
[rtl]يسقط مغشيا عليه.....[/rtl]
[rtl]يفتح عينيه ليرى نفسه مسجى على السرير...[/rtl]
[rtl]-  حمدا لله على سلامتك يا بني.[/rtl]
[rtl]-  من أنت؟[/rtl]
[rtl]-  أنا طبيب المركز الصحي جئت للاطمئنان عليك.[/rtl]
[rtl]-  أنا بخير.[/rtl]
[rtl] .... والده وأشقائه متحلقين حوله. [/rtl]
[rtl]-  قل لي ماذا الم بك؟[/rtl]
[rtl]-  النخلة![/rtl]
[rtl]-  ما بها؟ [/rtl]
[rtl]   - تكلمت معي!![/rtl]
[rtl]الحاضرين في الغرفة ما بين ضحك وابتسامة...[/rtl]
[rtl]-  لماذا تضحكون ألا تصدقونني ؟. [/rtl]
[rtl]-  لا عليك يا حسن، تحدث معي أنا. [/rtl]
[rtl]- لقد كلمتني صدقني.[/rtl]
[rtl]-  النخلة يا حسن ليست كائن يفكر.[/rtl]
[rtl]-   ولكنها روح ؟[/rtl]
[rtl]-  إنها فعلا كائن حي ، يمتلك روح وجسد ، ولكنها ليست نفس.[/rtl]
[rtl]-  كيف؟[/rtl]
[rtl]-  كل نفس هي روح ولكن ليس كل روح هي نفس.[/rtl]
[rtl]-  لم افهم.[/rtl]
[rtl]-  النفس يا بني هو أنت وأنا وغيرنا من البشر، لأننا نمتلك الإرادة والقدرة على التفكير والتغيير  ولكن الحيوانات والنباتات مخلوقات تعيش بالغريزة. [/rtl]
[rtl]-  ولكنها تكلمت معي .[/rtl]
[rtl]-  ماذا كانت تقول لك؟.[/rtl]
[rtl]-  كانت تحذرني من عاصفة قادمة.[/rtl]
[rtl] - (بابتسامة) هل تشاهد أفلام الخيال العلمي كثيرا؟ [/rtl]
[rtl]-  ( بغضب) أنا أقول الحقيقة.[/rtl]
[rtl] - أنا أمازحك فقط ، هدئ من روعك. [/rtl]
[rtl]يطلب والده للحديث معه على انفراد...[/rtl]
[rtl] - إذا استمرت حالته لا بد من مراجعة طبيب نفسي وإلا فهي مجرد صدمة عصبية مرحلية ستنتهي على خير فلا تقلق، إنها مجرد أحلام يقظة تنتاب بعض المراهقين لأسباب مختلفة ، وفي بعض الأحيان يوهمون أنفسهم بأنهم شاهدوا أشياء غريبة لجلب الاهتمام بهم. [/rtl]
[rtl]... تتحسن صحة حسن بسرعة إلا انه لم ينسى أمر النخلة ، يشاهده اثنين من أبناءه عمومته واقفا كعادته بالقرب من باب منزله ،  يدعوانه إلى نزهة بالسيارة.. يوافق .. يأخذانه في جولة في أنحاء البلدة ثم يعبرون مزرعة الحاج حميد مشيا على الإقدام.... يسمع حسن الأشجار وهي تناديه مرة أخرى.. يتغير وجه، يلحظان عليه ذلك فيقرران الإسراع بالجلوس على ساحل البحر..[/rtl]
[rtl]يستأذنهما حسن بالمشي وحيدا بعض الوقت ، يسير على الساحل بالقرب من أمواج البحر المتلاطمة .. يسمع صوتا يناديه قادما من أعماق البحر..[/rtl]
[rtl]-  حسن قريبا ستتدفق المياه كحمم البركان وسيعود كل شي إلى أصله.. [/rtl]
[rtl]...يستمع له حسن بخوف ..[/rtl]
[rtl]-  الطوفان قادم.[/rtl]
[rtl]يعود حسن إلى أبني عمومته ... يطلب منهما إعادته إلى منزله على عجل.. يدخل غرفته ويستلقي على فراشه باكيا...[/rtl]
[rtl]... يأتي إليه والده ويحتضنه بحنان..[/rtl]
[rtl] - أما زلت تتحدث مع النخل يا حسن؟[/rtl]
[rtl] -  ( وهو يبكي) نعم يا أبي واليوم كلمني البحر أيضا.[/rtl]
[rtl]- ( بابتسامة أبوية حانية ) وماذا قال لك؟. [/rtl]
[rtl]- قال بأن الطوفان قادم وإن كل شي سيعود إلى أصله. [/rtl]
[rtl]- وماذا يقصد؟[/rtl]
[rtl]- لا اعلم ، أنا خائف يا أبي.[/rtl]
[rtl]-  لا تقلق إن النخل لا يؤدي أحدا.[/rtl]
[rtl]-  والبحر؟[/rtl]
[rtl]-  البحر يا بني لا يؤدي إلا من يقترب منه .[/rtl]
[rtl]يأمره والده بتناول طعام العشاء والنوم مبكرا بعد أن يتناول الدواء المهدئ الذي وصفه له الطبيب ... ينام نوما هادئا إلا انه يستيقظ على إزعاج الجرافات... [/rtl]
[rtl] - ما الذي يحدث يا أمي؟[/rtl]
[rtl]-  إنها مجرد جرافات ستنهي عملها قريبا.[/rtl]
[rtl]-  وما هو عملها؟.[/rtl]
[rtl]-  أبدا يا بني ، لقد قرر ملاك المزارع المطلة على البحر إزالتها وإنشاء مخططات سكنية.[/rtl]
[rtl] -  ماذا؟[/rtl]
[rtl]-  والدك ذهب على عجل لأصحاب المزارع واتفق معهم على شراء قطعة ارض ليبني عليها عمارة وسيكون لك شقة عندما يحين موعد زواجك، يا بني حظك سعيد لن تتجرع عذاب الإيجارات مثل والدك في بداية حياته. [/rtl]
[rtl]يصدم من كلامها، يرتدي ملابسه على عجل ويهرول سريعا إلى مزرعة الحاج حميد...[/rtl]
[rtl]- أين تذهب يا بني؟ ما زلت متعبا.[/rtl]
[rtl]... يشاهد الجرافات وهي تقتلع الأشجار والنخيل والحاج حميد ينظر لها بحزن شديد ..[/rtl]
[rtl]- ماذا حدث يا عم؟[/rtl]
[rtl]-  لقد رموا في وجهي ريالاتهم المهللة وأجبروني على توقيع تنازل عن إكمال عقد استئجار المزرعة ، كل شي انتهى يا ولدي، لن أعيش بعد هذه النخيل إلا نزرا يسيرا، أظن أن ما تبقى من أيامي سيكون بعدد النخيل التي عكفت على رعايتها طوال سنين حياتي الماضية. [/rtl]
[rtl]يصرخ حسن في وجوه العمال ويخاطبهم بغضب...[/rtl]
[rtl]- توقفوا ستنتقم منكم هذه النخيل.  [/rtl]
[rtl]العمال لا يهتمون بتحذيراته ... يقف كدرع بشري أمام النخلة الكبرى .. [/rtl]
[rtl]- ابتعد يا ولدي ، دعنا نمارس عملنا.[/rtl]
[rtl]- كلا هذه النخلة تسكنها روح تعيش تحت هذه الأرض وقد وعدت بأن تنتقم من كل من يحاول إيذائها وسوف تفي بوعدها.[/rtl]
[rtl]... يصل والده برفقة ملاك الأرض[/rtl]
[rtl] - ابتعد يا بني دع العمال ينهون عملهم.[/rtl]
[rtl]يقترب من حسن احد ملاك الأرض... [/rtl]
[rtl] -إن النخلة الكبرى غاضبة منك. [/rtl]
[rtl] – ( بمرح وابتسامة ) لا تقلق يا بني ، والدك اشترى أرضا وسوف يبنيها في مستقبل الأيام، من مثلك أيها الفتى؟! سوف تطل شقتك التمليك على ساحل البحر الذي سوف يردم عما قريب ويتحول إلى كورنيش جميل وشارع رائع مليء بالعمارات والمنشئات... تعال يا بني لأريك المخطط. [/rtl]
[rtl] يبكي ... يهرول بعيدا عنهم إلا انه يشاهد النخلة الكبرى وقد اقتلعت من مكانها لتتحول مزرعة العم حميد إلى ارض جرداء... يحتضن العم حميد حسن ودموعهما تتساقط على الأرض بغزارة...[/rtl]

[rtl]-  لا تقلق يا عم بدموعك سوف تروى هذه الأرض ، وبها ستروى الربيعية وتعود للحياة من جديد.الربيعية[/rtl]
[rtl]قصة قصيرة[/rtl]

[rtl]رائد قاسم[/rtl]

[rtl]يسير بين نخيل العم حميد ، الفلاح الأكثر شهرة في قريته الهادئة .. مزرعة العم حميد مطلة على البحر أيضا ، ما يجعل لها ميزة إضافية، كان الوقت في حلمه ليلا... يمشي بين نخيلها وفي قلبه خوف ، يحاول الخروج من المزرعة بسرعة ولكنه يجد نفسه بطيء جدا رغم كونه بجسده الفيزيائي المعدوم الوزن.. [/rtl]
[rtl]سعفات النخيل تتمايل بشدة .... يقترب لا إراديا من النخلة الأكثر طولا..... قوة خفية توقفه أمامها... [/rtl]
[rtl]-  سأظل هنا.. سأبقى مهما كانت قوة العاصفة.[/rtl]
[rtl]-  يا الهي إن النخلة تتحدث معي!![/rtl]
[rtl]-   قل لهم بأن أمي ستغضب. [/rtl]
[rtl].... يحاول الركض بأقصى سرعته.... ينظر خلفه فيشاهد عشرات النخيل يطاردنه وهن ينادينه بأصوات جبهوية...[/rtl]
[rtl]-  قف يا حسن ... لا تحاول الهرب سنمسك بك.[/rtl]
[rtl]يستيقظ من نومه مذعورا.... لا يكاد يصدق أن ما جرى له  مجرد حلم ثقيل ..يغسل وجهه ويجلس بالقرب من باب منزله متأملا مزرعة العم حميد ..يقبل عليه صديقين له.... [/rtl]
[rtl]-  ما رأيك يا حسن بالتنزه قليلا على ساحل البحر مرورا بمزرعة العم حميد؟.[/rtl]
[rtl]يستحسن الفكرة.... يسلكون نفس الشارع الذي حلم به قبل ساعة.[/rtl]
[rtl]-  هل تتألم الأشجار ؟ هل تشعر بما نشعر به؟ هل كانت هذه النخيل تريد أن تقول لي شيئا؟[/rtl]
[rtl]... يستلقي أصدقائه على الساحل للتمتع بنسمات الهواء المنعشة فقد كانوا في فصل الشتاء وفي أيام عطلة الربيع...[/rtl]
[rtl]- سأتنزه قليلا بين النخيل.[/rtl]
[rtl]احدهما - وماذا تفعل بين هذه النخيل الهرمة! أبقى هنا حيث الهواء العليل وأمواج البحر الرائعة.[/rtl]
[rtl]ولكنه يتركهما ويذهب، يسير بين النخيل متأملا ..فجأة يسمع صوت مدويا ...يحاول اكتشافه ... يقترب منه أكثر فأكثر ... [/rtl]
[rtl]- يا الهي إنها النخلة الأم...[/rtl]
[rtl]-  حسن ... العاصفة قادمة.[/rtl]
[rtl]يستمع لها بهلع...  يتسربل في مكانه، يحاول التحرك ولكنه يشعر بثقل شديد...[/rtl]
[rtl]-  الرياح العاتية لا ترحم يا حسن.[/rtl]
[rtl]يتمكن من الفرار ، يركض مسرعا نحو أصدقائه....[/rtl]
[rtl]- النخلة الكبرى ! النخلة الكبرى![/rtl]
[rtl]ينظران له بتعجب...[/rtl]
[rtl]-  ما بها ؟[/rtl]
[rtl]-  سمعت صوتها! لقد كلمتني!! [/rtl]
[rtl]يسقط مغشيا عليه.....[/rtl]
[rtl]يفتح عينيه ليرى نفسه مسجى على السرير...[/rtl]
[rtl]-  حمدا لله على سلامتك يا بني.[/rtl]
[rtl]-  من أنت؟[/rtl]
[rtl]-  أنا طبيب المركز الصحي جئت للاطمئنان عليك.[/rtl]
[rtl]-  أنا بخير.[/rtl]
[rtl] .... والده وأشقائه متحلقين حوله. [/rtl]
[rtl]-  قل لي ماذا الم بك؟[/rtl]
[rtl]-  النخلة![/rtl]
[rtl]-  ما بها؟ [/rtl]
[rtl]   - تكلمت معي!![/rtl]
[rtl]الحاضرين في الغرفة ما بين ضحك وابتسامة...[/rtl]
[rtl]-  لماذا تضحكون ألا تصدقونني ؟. [/rtl]
[rtl]-  لا عليك يا حسن، تحدث معي أنا. [/rtl]
[rtl]- لقد كلمتني صدقني.[/rtl]
[rtl]-  النخلة يا حسن ليست كائن يفكر.[/rtl]
[rtl]-   ولكنها روح ؟[/rtl]
[rtl]-  إنها فعلا كائن حي ، يمتلك روح وجسد ، ولكنها ليست نفس.[/rtl]
[rtl]-  كيف؟[/rtl]
[rtl]-  كل نفس هي روح ولكن ليس كل روح هي نفس.[/rtl]
[rtl]-  لم افهم.[/rtl]
[rtl]-  النفس يا بني هو أنت وأنا وغيرنا من البشر، لأننا نمتلك الإرادة والقدرة على التفكير والتغيير  ولكن الحيوانات والنباتات مخلوقات تعيش بالغريزة. [/rtl]
[rtl]-  ولكنها تكلمت معي .[/rtl]
[rtl]-  ماذا كانت تقول لك؟.[/rtl]
[rtl]-  كانت تحذرني من عاصفة قادمة.[/rtl]
[rtl] - (بابتسامة) هل تشاهد أفلام الخيال العلمي كثيرا؟ [/rtl]
[rtl]-  ( بغضب) أنا أقول الحقيقة.[/rtl]
[rtl] - أنا أمازحك فقط ، هدئ من روعك. [/rtl]
[rtl]يطلب والده للحديث معه على انفراد...[/rtl]
[rtl] - إذا استمرت حالته لا بد من مراجعة طبيب نفسي وإلا فهي مجرد صدمة عصبية مرحلية ستنتهي على خير فلا تقلق، إنها مجرد أحلام يقظة تنتاب بعض المراهقين لأسباب مختلفة ، وفي بعض الأحيان يوهمون أنفسهم بأنهم شاهدوا أشياء غريبة لجلب الاهتمام بهم. [/rtl]
[rtl]... تتحسن صحة حسن بسرعة إلا انه لم ينسى أمر النخلة ، يشاهده اثنين من أبناءه عمومته واقفا كعادته بالقرب من باب منزله ،  يدعوانه إلى نزهة بالسيارة.. يوافق .. يأخذانه في جولة في أنحاء البلدة ثم يعبرون مزرعة الحاج حميد مشيا على الإقدام.... يسمع حسن الأشجار وهي تناديه مرة أخرى.. يتغير وجه، يلحظان عليه ذلك فيقرران الإسراع بالجلوس على ساحل البحر..[/rtl]
[rtl]يستأذنهما حسن بالمشي وحيدا بعض الوقت ، يسير على الساحل بالقرب من أمواج البحر المتلاطمة .. يسمع صوتا يناديه قادما من أعماق البحر..[/rtl]
[rtl]-  حسن قريبا ستتدفق المياه كحمم البركان وسيعود كل شي إلى أصله.. [/rtl]
[rtl]...يستمع له حسن بخوف ..[/rtl]
[rtl]-  الطوفان قادم.[/rtl]
[rtl]يعود حسن إلى أبني عمومته ... يطلب منهما إعادته إلى منزله على عجل.. يدخل غرفته ويستلقي على فراشه باكيا...[/rtl]
[rtl]... يأتي إليه والده ويحتضنه بحنان..[/rtl]
[rtl] - أما زلت تتحدث مع النخل يا حسن؟[/rtl]
[rtl] -  ( وهو يبكي) نعم يا أبي واليوم كلمني البحر أيضا.[/rtl]
[rtl]- ( بابتسامة أبوية حانية ) وماذا قال لك؟. [/rtl]
[rtl]- قال بأن الطوفان قادم وإن كل شي سيعود إلى أصله. [/rtl]
[rtl]- وماذا يقصد؟[/rtl]
[rtl]- لا اعلم ، أنا خائف يا أبي.[/rtl]
[rtl]-  لا تقلق إن النخل لا يؤدي أحدا.[/rtl]
[rtl]-  والبحر؟[/rtl]
[rtl]-  البحر يا بني لا يؤدي إلا من يقترب منه .[/rtl]
[rtl]يأمره والده بتناول طعام العشاء والنوم مبكرا بعد أن يتناول الدواء المهدئ الذي وصفه له الطبيب ... ينام نوما هادئا إلا انه يستيقظ على إزعاج الجرافات... [/rtl]
[rtl] - ما الذي يحدث يا أمي؟[/rtl]
[rtl]-  إنها مجرد جرافات ستنهي عملها قريبا.[/rtl]
[rtl]-  وما هو عملها؟.[/rtl]
[rtl]-  أبدا يا بني ، لقد قرر ملاك المزارع المطلة على البحر إزالتها وإنشاء مخططات سكنية.[/rtl]
[rtl] -  ماذا؟[/rtl]
[rtl]-  والدك ذهب على عجل لأصحاب المزارع واتفق معهم على شراء قطعة ارض ليبني عليها عمارة وسيكون لك شقة عندما يحين موعد زواجك، يا بني حظك سعيد لن تتجرع عذاب الإيجارات مثل والدك في بداية حياته. [/rtl]
[rtl]يصدم من كلامها، يرتدي ملابسه على عجل ويهرول سريعا إلى مزرعة الحاج حميد...[/rtl]
[rtl]- أين تذهب يا بني؟ ما زلت متعبا.[/rtl]
[rtl]... يشاهد الجرافات وهي تقتلع الأشجار والنخيل والحاج حميد ينظر لها بحزن شديد ..[/rtl]
[rtl]- ماذا حدث يا عم؟[/rtl]
[rtl]-  لقد رموا في وجهي ريالاتهم المهللة وأجبروني على توقيع تنازل عن إكمال عقد استئجار المزرعة ، كل شي انتهى يا ولدي، لن أعيش بعد هذه النخيل إلا نزرا يسيرا، أظن أن ما تبقى من أيامي سيكون بعدد النخيل التي عكفت على رعايتها طوال سنين حياتي الماضية. [/rtl]
[rtl]يصرخ حسن في وجوه العمال ويخاطبهم بغضب...[/rtl]
[rtl]- توقفوا ستنتقم منكم هذه النخيل.  [/rtl]
[rtl]العمال لا يهتمون بتحذيراته ... يقف كدرع بشري أمام النخلة الكبرى .. [/rtl]
[rtl]- ابتعد يا ولدي ، دعنا نمارس عملنا.[/rtl]
[rtl]- كلا هذه النخلة تسكنها روح تعيش تحت هذه الأرض وقد وعدت بأن تنتقم من كل من يحاول إيذائها وسوف تفي بوعدها.[/rtl]
[rtl]... يصل والده برفقة ملاك الأرض[/rtl]
[rtl] - ابتعد يا بني دع العمال ينهون عملهم.[/rtl]
[rtl]يقترب من حسن احد ملاك الأرض... [/rtl]
[rtl] -إن النخلة الكبرى غاضبة منك. [/rtl]
[rtl] – ( بمرح وابتسامة ) لا تقلق يا بني ، والدك اشترى أرضا وسوف يبنيها في مستقبل الأيام، من مثلك أيها الفتى؟! سوف تطل شقتك التمليك على ساحل البحر الذي سوف يردم عما قريب ويتحول إلى كورنيش جميل وشارع رائع مليء بالعمارات والمنشئات... تعال يا بني لأريك المخطط. [/rtl]
[rtl] يبكي ... يهرول بعيدا عنهم إلا انه يشاهد النخلة الكبرى وقد اقتلعت من مكانها لتتحول مزرعة العم حميد إلى ارض جرداء... يحتضن العم حميد حسن ودموعهما تتساقط على الأرض بغزارة...[/rtl]

[rtl]-  لا تقلق يا عم بدموعك سوف تروى هذه الأرض ، وبها ستروى الربيعية وتعود للحياة من جديد. [/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الربيعية (قصة قصيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنا قصة قصيرة
» قصة قصيرة : باب
» لا شيء !( قصة قصيرة)
» النفق (قصة قصيرة)
» سيمفونية قصيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شروق الأدبي :: الفئة الأولى :: منتدى القصة القصيرة-
انتقل الى: