إمسك حرامي ...

موضوع: إمسك حرامي ... الجمعة يوليو 13, 2012 5:19 pm

[&title=السرقات الأدبية.. انحطاط ثقافي وبلطجة فكرية][/url]

القاهرة – طلعت المغربي
هناك خيط رفيع بين الحقيقة والخيال والعبقرية والجنون وبين السرقة الأدبية وادعاء ملكية الأفكار والنصوص، وتكشف الوقائع اتهام العديد من الكتاب والأدباء العرب بسرقة أفكار ونصوص الآخرين، من أشهرهم المتنبي وطه حسين ومحمد مندور وابراهيم ناجي.

وإذا كانت شبكة الإنترنت ساهمت في نشر السرقة الأدبية واتساع مجالها لتشمل مختلف المجالات الأدبية والفكرية والعلمية، فإنها ساهمت أيضا في كشف اللصوص بالبحث الواسع عن أصل النص على الشبكة، ويتوقع اختفاء السرقات الأدبية في المستقبل بعد ظهور برامج جديدة.

ويطالب أدباء ونقاد بضرورة مراعاة الأمانة العلمية بالإشارة إلى المصدر في الهامش بعد تنصيص النص ذاته، كما طالبوا بالتفريق بين السرقة والدسيسة، وعقد مؤتمر أدبي موسع يناقش أبعاد الظاهرة.

المتنبي أشهر اللصوص

محمد الجوادى
الكاتب والمفكر الدكتور محمد الجوادي يؤكد أن السرقات الأدبية ظاهرة قديمة منذ الأزل، ووصل الأمر إلى قول البعض أن المعاني واحدة ملقاة على الطريق والمهم صياغتها، وأوضح في تصريح لـ"العربية.نت" أن الكثير من الكتاب والأدباء العرب اتهموا بالسرقة في الماضي، وأشهرهم المتنبي الذي اتهم بسرقة أفكار الآخرين ولكنه أعاد صياغتها بشاعريته الجميلة والكبيرة، كما كثرت السرقات في العصر الحديث في ظل كثرة الأسماء وعدم التمييز.

وحول مستقبل السرقات الأدبية قال الجوادي، أتصور أنه لا مستقبل للسرقات الأدبية لأن الكمبيوتر نفسه أنتج برامج تكتشف السرقات، ويتم تطبيق هذا الأسلوب الآن في البحث العلمي، بحيث أستطيع من خلال هذا البرنامج اكتشاف أصل مادة البحث في المجلة الطبية التي أرأس تحريرها، وبالتالي تقع على رئيس التحرير المشاركة في السرقة إن نشر البحث.

مليشيات الأفاقين

وعن السرقة الأدبية والعلمية في الشرق والغرب، تعجب الجوادي من قضاء السرقة على اسم صاحبها في الغرب فلا يصبح له مكان بين العلماء، أما في مصر فإن السرقة ترفع من شأن أصحابها تحت شعار كثرة الكلام عنهم واتساع حلقة معاركهم، ومن الطريف أن نجوم السرقات الأدبية يحظون في مصر بتكريم وتبجيل واحترام لم يحظ به المبدعون الحقيقيون، بل إنهم ينالون استحسان النقاد والصحفيين بفضل العطايا والمنح التي يقدمونها لهم، يضاف إلى ذلك أن عددا كبيرا من الذين يعرفون سرقات هؤلاء يفضلون الصمت على اللصوص، حتى لا تتقطع ثيابهم على يد المليشيات التي تدافع عنهم، ولم يعد في مصر الآن شخصية بوزن عباس العقاد يستطيع أن يرفع رأسه في وجه اللصوص والأفاقين والقوادين.

وحول أشهر السرقات الأدبية في القرن العشرين أوضح الجوادي: اتُهم الناقد محمد مندور بنشر نصوص آخرين مدعيا أنه قام بترجمتها، كما نسب طه حسين بعض كتابات المستشرق مارجيلوث إلى نفسه في كتابه الشهير "الشعر الجاهلي"، أيضا عندما تم تحقيق ديوان الشاعر ابراهيم ناجي اكتشف أن بعض القصائد ليست له ولكنها من كتابات شاعر مغمور، ولو نظرنا الى الداعية عمرو خالد نجد أنه يقلد الوعاظ الإنجيليين.

قضية خطيرة

مدحت الجيار
وفي ذات الاتجاه يذكر الناقد الدكتور مدحت الجيار أن السرقات الأدبية من الآفات التي ابتلي بها الوسط الثقافي في مصر والدول العربية، وقال في تصريح لـ"العربية.نت" لقد اهتم الناقد العربي القديم والحديث بقضية السرقات الأدبية، ووضع لها النقاد خصائص ومستويات، بمعنى أنهم اعترفوا أنه قد يقع الحافر على الحافر ولايسمى ذلك سرقه، وأكد أن السرقة الأدبية هي أن تنقل نصا كاملا يؤثر في بنية النص ولا تشير إلى المصدر الذي نقلت منه، وحتى لا يقع المحظور لابد أن يكون هناك تضمين واقتباس
وإشارات إلى النص.

وحول السرقة الأدبية في عصر الإنترنت، قال الجيار إن السرقة الأدبية أصبحت أكثر سهولة بعد اختراع الكمبيوتر، ولكن في ذات الوقت، كما سهلت الإنترنت السرقة سهلت أيضا اكتشاف السارق حيث تسأل لمن هذا النص؟ فتجيبك أنه منقول وعن كذا او تتولى البحث على الشبكة حت تصل الى السارق الحقيقي، وبالتالي أصبحت الشبكة العنكبوتية سلاحا ذا حدين، فهي تقدم المعلومات وتكشف مصدرها أيضا.

السرقة والدسيسة

وعن الدسيسة الأدبية أوضح الجيار أن الدسيسة هي أن تتهم شخصا بسرقة كتاب أو نص أو قصيدة وهو بريء من السرقة كأن يسقط نص سهوا في الطباعة، والحل الأمثل حتى لا تقع في المحظور أن تشير إلى مصدر المعلومة، وكثير من قضايا السرقات الأدبية في المحاكم انتهت بالبراءة لأن المحكمة اكتشفت أن المدعي والمدعى عليه كلاهما سارق من مصدر ثالث، فأصبحت القضية بلا سند قانوني.

وحول مكافحة السرقة الأدبية، يطالب الجيار بضرورة مراعاة الأمانة العلمية بأن تضع في الهامش إشارة إلى المصدر الذي نقلت عنه مع تنصيص النص نفسه ووضع علامة عليه، واقترح إقامة مؤتمر عربي تحت عنوان "السرقات الأدبية والتضمين" لدراسة الظاهرة وكشف أبعادها وخطورتها.

سرقة الرسائل

ويتناول الدكتور عبد السلام الشاذلي أستاذ الأدب العربي جامعة القاهرة ظاهرة سرقة الرسائل العلمية في مصر والوطن العربي، وأكد في تصريح لـ"العربية نت" أن الظاهرة انتشرت كثيرا قبل ثورات الربيع العربي مما أدى إلى انحطاط وتخلف الجامعات العربية عن سلسلة أفضل الجامعات في العالم، وأوضح أن السرقة الأدبية والعلمية بدأت بسرقة فصول أو أبحاث ثم انتهت الى سرقة كتب بأكملها من الغلاف إلى الغلاف، وساهم في ذلك للأسف بعض أساتذة الجامعات المشرفين على الرسائل الجامعية، بتسترهم على بعض الدخلاء على الحقل العلمى نظير المال، وتدريجيا تحول الأمر الى عصابات منظمة يمكن أن نسميها بلطجة فكرية وأدبية.

وأضاف: لقد بلغ الأمر مدى خطيرا حتى إن الكاتب فهمي هويدي كتب مقالا بعنوان "دكتوراه للبيع". كما تناول الانحطاط والسرقات بالجامعات الكاتب لبيب السباعي بالأهرام في سلسلة مقالات، ووجدنا كاتبة تكتب قبل الثورة سلسلة مقالات مستقاة من الأفكار السلفية والأجهزة الأمنية، وأذكر أن الناقد الدكتور شوقي ضيف رحمه الله سرقت العديد من مؤلفاته ونسبها آخرون إلى أنفسهم في أبحاث جامعية علمية،

وبالتالي لم يكن غريبا أن تهوى الجامعات المصرية إلى الحضيض بسبب اعتماد الكثير من أساتذتها على النصب والاحتيال وسرقة أبحاث الآخرين، وبالنسبة لي فقد ألفت كتابا عن "التغريب والتجريب في الأدب العربي المعاصر" ووجدت بعض الأدباء يسرقونه وينشرون أجزاء منه على حلقات في مجلة القاهرة، وشكوت فاعتذر رئيس التحرير الدكتور ابراهيم حماده في العدد التالي لاكتشاف السرقة وكتب مقالا بعنوان "لعن على السارقين".

ويأمل الدكتور الشاذلي في اختفاء ظاهرة السرقات الأدبية في الحقل الثقافي والعلمي مع عصر الصحوة العربية والربيع العربي لنشهد ربيعا أدبيا بعد الخريف الطويل الذي عاشته الجامعات ومعاهد البحث العلمي منذ الانفتاح الاقتصادي في منتصف سبعينات القرن الماضي.

القضية فعلا في منتهى الخطورة وكما قال الأساتذة النقاد

فهي قضية قديمة ومثال ذلك كما قال الأساتذة (أبو الطيب المتنبي)،

ولكن أبو الطيب لم يكن في عصر الانفتاح ،ولذلك لا أرى ضرورة

من خاتمة المقال سوى الإشارة إلى سوء عهد السادات...

فإذا طلبنا الأمانة يجب أن نكون أمناء

_ ورقه أولى _ :
__________

نشر بجريدة المساء باب (مع تحياتى إعداد مرفت مسعد ) السبت 9من فبراير 2002
عيب ... " جابر " يسرق قصيدة عبد الشافى
اسقط في يده وهو يقرأ تلك الأبيات التي نشرتها المساء فى ركن نادى الأصدقاء 12/1/2002
تحت عنوان (كهل وأرض وغابة) ..
فهو لا يدرى من أين جاءت الجرأة لهذا الشخص المدعو: محمود عبد الله جابر
من كفر الباحة مركز كفر الزيات غربية حتى يعطى لنفسه حق الادعاء بأنه صاحب هذه الأبيات
فيسرقها ويرسلها للمساء باسمه وصورته ؟..!
** والجريدة من جانبها ما كان لها أن تتعجل وتلصق مثل هذا الاتهام الصارخ للقارئ محمود عبد الله جابر
ألا بعد أن قدم لنا صاحب العمل الحقيقي "أحمد عبد الشافى احمد " بالدليل القاطع أن تلك الأبيات من قصيدة
له كان قد نشرها بمجلة التضامن الافريقى الاسيوى
عام 1989م تحت عنوان " الزلزال "..
وبالرجوع إلى د. فخري لبيب مدير تحرير المجلة
أكد لـ "المساء"
انه كان قد استمع لهذه القصيدة بالفعل من صاحبها أحمد عبد الشافي أحمد
في ندوة أدبية بأحد الأندية بمنطقة الزيتون بالقاهرة ولاقت استحسان الحضور وقتها ومن شدة إعجابه
بها والكلام للدكتور فخري ــ طلب من صاحبها تسليمه نسخة منها لنشرها بالمجلة
وفى النهاية المساء لا تجد كلمات تصف به هذا السلوك الشائن الذي لا يليق بمبتدئ في عالم الكتابة
وعلى الجانب الأخر يسعدنا أن نتلقى من الشاعر الموهوب أحمد عبد الشافى أحمد عضو اتحاد كتاب
آسيا وأفريقيا ورابطة الزجالين أي أعمال أدبية لنشرها "ورب" هذه السرقة تكون فاتحة خير عليه
فيطلع على أعماله أكبرعدد من الأدباء والشعراء المتخصصين وعشاق الأدب .
ولعل تكون البداية بهذا المقطع من نفس القصيدة الذى لم تنشره المساء وهى مهداه للشعب الفلسطيني :

ياسين ياسين..
قد كان صبيا فى العشرين
قتلوه الخونة معتقدين
أن الشبل صلاح الدين

قد كان يسمى ياسين
أو تدرى من كان " ياسين"
مذبحة فى دير ياسين

_ ورقه ثانية _ :
__________

محمود جابر يرد : صديقى أوقعني في الخطأ
قرأت ما نشر عن اتهامي بسرقة بعض الأبيات من أحدى قصائد المواطن : أحمد عبد الشافى
ونشرها بأسمى وصورتي ..

وهنا أريد توضيح بعض الحقائق وهى :
أنني بداية لا أعرف الشاعر المذكور إطلاقاً ولم أقابله يوماً ما لكننى على صلة قوية بأحد أصدقائه
وهو الشخص الذي أوقعني في تلك المشكلة حيث ردد الأبيات المنشورة أمامي ذات يوم وأبديت إعجابي بها وأخبرني بأنه يريد إرسالها لإحدى الصحف وشجعته على ذلك وطلبت منه إرسال مساهمة منى للجريدة
عن فلسطين وسلمتها له مع صورتي الشخصية وصورة إثبات الشخصية ،
ولم أطلب منه إرسال الأبيات بأسمى لأنني لست شاعراً ولا أجيد الشعر مطلقاَ .
وبعد فترة اتصل بى هذا الصديق وأخبرني بأنه تم نشر صورتي بالمساء مع بعض أبيات الشعر وحين طالعت الصحيفة عاتبته على ما قام به خاصة أنني لم أطلب منه إرسال الأبيات بأسمى وهنا أقدم اعتذاري للمواطن المذكور طالباً منه أن يتفهم موقفي وأنني هنا لا أعفى نفسي من الخطأ
لأنني ائتمنت شخصاً على مستندات خاصة بى وأخطأت ثانية حين لم أبادر بالاتصال بالجريدة موضحاً
أنني لم أرسل تلك الأبيات بأسمى

( محمود عبد الله جابر الغربية ــ كفر الزيات ــ كفر الباحة )

_ ورقه ثالثة _ :
__________

يسعد الشاعر : أحمد عبد الشافى أحمد
_ عضو نادى الأدب بقصر ثقافة المطرية
_ ورابطة الزجالين وكتاب الأغانى
_ وجميعة هواة المسرح المصرى
أن ينوه إلى أن أول من أكتشف حادثة سرقة القصيدة تلك ونبهه إليها كان هو الصديق العزيز
القاص والزجال أحمد حسن عمر

الحقيقة ان اشعار استاذنا أحمد عبد الشافي تدخل القلب ونحفظهابسرعة وهو صديق قريب واحفظ واستمتع بأشعارة واتعلم منها ..لذلك عندما قرأت القصيدة في جريدة المساء وكنت متابع لباب مع تحياتي للمساء وانشر به ..كانت المفاجأة قصيدة صديقي كما هي وتحتها اسم شاعر من محافظة الغربيةفأتصلت الساعة العاشرة صباحا بالشاعر الكبير الراحل محمد صابر مرسي وهو محامى أصلا وأخبرتة فطلب احضار نسخة من الجريدة وكان هذا سهلا لأنها كانت في يدي والغريب في هذه الفترة اننا كنا نحفظ اشعار بعض وكنت اتابع الجرائد بشدة لأنها كانت تاتيني في العمل عن طريق جمعية جرائد( ربع جنية في الأسبوع ) لعدد عشر محاسبين وكانت الجرائد تعود لصاحب الجرائد آخر اليوم وعليها بوسة !!!

بفضلك أنت بعد الله (عزوجل)

رُدت بضاعتنا إلينا ياصديقى

أذنً فالشكر كل الشكر لك

وكذلك الأمنتان والحب

تحياتى وتقديرى

اللي يسرق ما يسرقش من تلاتة
نزار قباني
فاروق جويدة
أحمد عبد الشافي
إيها اللص خد بالك نحن نحفظ اشعار هؤلاء !!!

أحمد حسن عمر كتب:: اللي يسرق ما يسرقش من تلاتة
نزار قباني
فاروق جويدة
أحمد عبد الشافي
إيها اللص خد بالك نحن نحفظ اشعار هؤلاء !!!

هذا الذى ذهبت إليه ياصديقى

من المبالغةِ فى مدحى وشعرى إلى الحد الذى أدى بك إلى أن تضع أسمى خلف أسماء أعلام لاتنكر

قد تطرب له نفس غيرى بل ويسعد به كذلك قلبه أما أنا فلا وهذا بالطبع ليس لشعورى بالتدنى

ولكن لأنى أحاول دائماً أن أضع نفسى فى موضعها ماأستطعتُ ولا أزيد

ذلك لأن المبالغة فى الأطراء والمدح فى أغلب الأحيان وأعمها وأشملها تضر ولاتنفع

وعموماً إن كنت هكذا ترانى أستحق فهذا شرفُُ لى أمتن منك عليه وأدعو راجياً أن أظل دائماً

عند حُسن الظن بى

مع خالص تحياتى وبالغ شكرى وعظيم تقديرى

ليس اطراء أو مدح بل هو راي الشخصي وهو من حقي ..أما بالنسبة لك فالتواضع اصلا من سمات الشعراء الكبار ..تحياتي ..وشكري

أحمد حسن عمر كتب:: ليس اطراء أو مدح بل هو راي الشخصي وهو من حقي ..أما بالنسبة لك فالتواضع اصلا من سمات الشعراء الكبار ..تحياتي ..وشكري

هذا ياصديقى فعلاً حقك

وذاك ياعزيزى بالطبعِ رأيك

وأنا ياأثيرى الحبيب مثلك

أُقدرك وأحب قصصك وزجلك

هذه العلاقة وهذا التعامل الذي اشعر به من تعاملي معك
يجب ان يكون بين الشعراء كل الشعراء فلا حقد
ولا حسد أو غل
بل أحترام ونصيحة وحب وقلب صافي
وياريت نكون مثال جميل يحتذي به في تعامل الشعراء بعضهم لبعض
وبعدين الشاعر يعني ( وهذه وجهة نظري )
حساس جدا ..صادق ..يحب كل الناس
يعبر عن همومهم ..يتعاطف معهم
ينكر ذاتة ..يكبر فيتواضع ..يتواضع حتي يكبر !!
القلب الذي يحب لا يستطيع ان يكرة ..يتحلي بلأخلاق في كل المواقف والأدب
لماذا الأدب ....؟؟ لأنه أصل وعنوان الأدب
دمت لي ودام لي حبك ...ودامت صداقة الأستاذ
سيد جلال وكل منتدي شروق الرائع

» ونغير كل كرسي عليه حرامي نخليها كل كرسي عليه