اللعب بالنار

من أعذب ومن أبدع ما قرأت لك الأخ الصديق الشاعر : السيد جلال
دمت بكل الخير

كل الشكر والتقدير لك صديقي الحبيب
مهندس سعد سليم على تعليقك الرقيق
وإن كنت أطمع في النقد الفني

لا حبيبَ لمن ليسَ بالحُبِّ
يسلمُ من كيدِهِ القلبُ

صعبة قوي يا مستر حتيجي في الامتحان دي ؟

جميله قوى تسلم يدك
لا حبيبَ لمن ليسَ بالحُبِّ
يسلمُ من كيدِهِ القلبُ

فعلا يا استاذ سيد استاذه سعادات معها حق احساس صعب قوى

بالضبط .

أستاذي سيد جلال كلماتك معانيها قوية فيها أمر غاضب فيها شعور بعدم الرضا
فيها حيرة الشاعر المحب المتجني الثائر فيها معاناه بداخلك ومع كل هذا أشعر أن القصيدة
لم تكتمل بعد فثورتك العاطفية الرومانسية تجعلك تضيف أشياء أخري وكلمات أقوي
لترسم لنا كما تعودنا من سيادتك لوحة فنية بالكلمات وأسمح لي يا أستاذي من عاني من برودة الأيام
يبحث دائما عمن يعوضه بالفيء والحنان فكيف لمن أحترق قلبه يبحث عن أحتراقة مرة أخري
وأذا حرقنا الأحلام فماذا يبقي لنا مع خالص مودتي ومزيد من التألق

الحمد لله ما جاتش فى الامتحان .

استاذي القدير
سيمفونية قصيرة جميلة .
ما اجملها ما فض فوك
وننتظر المزيد
خالد قاسم

"فغداً تحرقين فؤادَكِ
وهْوَ المعذَّبُ
لم يكتحِل بالرِّضا "

بل اليوم يا صاحبى يحترق ...
و لماذا غدا ؟

لا حبيبَ لمن ليسَ بالحُبِّ
يسلمُ من كيدِهِ القلبُ
إلا قضارغم ما أثير من حوار حول تلك الجملة الشعرية التي تحمل في طياتها حكمة قلب اكتوى بنار الحب ، وذلك لصعوبة تركيبها حيث : قدِّم الشبه جملة " بالحب " على الفعل " يسلم " كما احتوت على باب من أبواب النحو يسمى " التنازع " حيث يتنازع الفعل الناسخ " ليس " مع الفعل " يسلم " فكلاهما يطلب " القلب " ، الأول باعتباره " اسم ليس مرفوع " ، والثاني باعتباره " فاعل مرفوع " هذا فضلا عن تقديم الشبه جملة الثاني " من كيده " إذ سياق الجملة العادية يقتضي القول هكذا : لا حبيب لمن ليس القلب يسلم بالحب من كيده .
هذا والله أعلى وأعلم ............

واكيد يا استاذ محمد فعلا الله اعلم
بس احساسها كما قالها استاذ سيد واضح ومؤثر
اغما هكذا فنطقها صعب واضاع احساس المعنى المراد وصوله للقارىء
انا اسفه انى قلت لحضرتك كده
بس بجد انا لم احسها او اشعر بمعناها الجميل مثل احساسى بها
اول مرة قرأتها
برضه والله اعلم ممكن ده يكون احساسى انا بس
وارجوا رأى الاخرين هل هذا احساسى انا فقط